م.عمرو زيدان والأميرة نور عاصم… حين يلتقي الذوق بالهوية أمسية شعرية موسيقية مميزة في إربد .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمه صلاح مفلح الطعامنه (أم قاسم) د. شكري المراشده يعلن من مؤتمر الصين الدولي عن طموح في تأسيس كلية طب ومستشفى جامعي في جدارا .. صور الدويري يثمن جهود الخدمات الطبية الملكية في رعاية شقيقه زياد مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الحمود والشمايلة العيسوي ينقل تحيات وتمنيات الملك وولي العهد للنائب السعود بالشفاء رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش شارع الجامعة في إربد ... آن له أن يستعيد ألقه خلال لقائه العيسوي وفدين من أبناء عشائر شمر وشباب عشائر الزيود/ عباد تهنئة وتبريك لعطوفة الباشا العميد الطبيب سهل الحموري برعاية وزير العمل.. جامعة جدارا تحتضن حفل توقيع 15 اتفاقية تدريب منتهٍ بالتشغيل في قطاعي السياحة والغذاء بإقليم الشمال د. محمد حيدر محيلان يكتب: الإدارة المحلية في الأردن بين الرؤية الملكية والاستجابة الحكومية "صيدلة جدارا" تبحث سُبل التعاون مع جمعية الصيادلة الأمريكية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 18/12/2020 6:10:09 AM
المهندس سليم البطاينه يكتب: عندما تجتمع الشللية والزبائنية تفسد الحياة السياسية !!!
المهندس سليم البطاينه  يكتب: عندما تجتمع الشللية والزبائنية تفسد الحياة السياسية !!!
النائب الاسبق - م.سليم البطاينه

المهندس سليم البطاينه * - 

عندما تغيب الاصلاحات السياسية وتنتشر الشللية والزبائنية في أي دولة من دول العالم تتسلل حينها إسماء كثيرة وتفرض نفسها ووصايتها على المشهد السياسي وتترك خلفها حالة من الفراغ السياسي والمؤسسي والثقافي تبدأ في التهميش وتعمل على ترحيل رموز كثيرة وتُكرس عملية التوريث السياسي وتنتهي بالعزل .... فهي دكانة لا يدخلها النُخب بل يدخلها أصحاب الحضوة ..... فباتت الشللية أقوى من أي تنظيم سياسي أو حزبي وقاتلة ومُدمرة لمقومات الحياة السياسية.

ففي دُنيا السياسة لا بد من الشللية فهي طريق لتميز البعض دون الاخر ويترتبُ عليها نتائج خطيرة في أختفاء رموز كبيرة أو صعود إسماء لا تستحق ..... فالشلة في العمل السياسي قادرة أن تحجُب من تُريد وان تفرضُ من لا يستحق .....فهناك من النُخب يبتعد عن المشهد حفظاً لكرامته واحتراماً لتاريخه.

فإذا اردنا ان نرتب الامراض التي تُعاني منها مؤسسات الدولة ستأتي الشللية والزبائنية على رأس القائمة .. فأسبابها وروافد تغذيتها لا تعُد ولا تُحصى منها ما هو سياسي وأقتصادي واجتماعي ... فهي هيكل مواز لهيكل الحكومة ومناقض له.

فالانتماء للشلل يتطلب مواهب أهمها النفاق والكذب والاحتيال .. فمن الصعب أقتلاعها لكن من الممكن مُحاصرتها فهي متواجدة في معظم دول العالم وعلى ما مستوى كونها باتت أحد الركائز القوية للفساد بجميع اشكاله والوانه.

فهي آفة العمل وعتبة الفساد وأداة تعطيل المصالح وضياع الفرص من مُستحقيها ... ففي السنوات الاخيرة ظهر إلى السطح نماذج عديدة من الشلل التي تسيست وتأدلجت .. فأذا كنّا نُريد اصلاحاً سياسياً قوياً وجديداً خالياً من تراكُمات الماضي فلا بد من ضرب شلل المصالح على أعلى مستوى ... فالدولة وأجهزتها وسطوة نفوذها هي الوحيدة القادرة على تشتيتهم وعكس ذلك فأننا نحرُث في البحر.

* عضو أسبق في مجلس النواب الاردني .

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني