أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة رئيس جامعة جدارا يشارك في اجتماع مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 18/12/2020 6:10:09 AM
المهندس سليم البطاينه يكتب: عندما تجتمع الشللية والزبائنية تفسد الحياة السياسية !!!
المهندس سليم البطاينه  يكتب: عندما تجتمع الشللية والزبائنية تفسد الحياة السياسية !!!
النائب الاسبق - م.سليم البطاينه

المهندس سليم البطاينه * - 

عندما تغيب الاصلاحات السياسية وتنتشر الشللية والزبائنية في أي دولة من دول العالم تتسلل حينها إسماء كثيرة وتفرض نفسها ووصايتها على المشهد السياسي وتترك خلفها حالة من الفراغ السياسي والمؤسسي والثقافي تبدأ في التهميش وتعمل على ترحيل رموز كثيرة وتُكرس عملية التوريث السياسي وتنتهي بالعزل .... فهي دكانة لا يدخلها النُخب بل يدخلها أصحاب الحضوة ..... فباتت الشللية أقوى من أي تنظيم سياسي أو حزبي وقاتلة ومُدمرة لمقومات الحياة السياسية.

ففي دُنيا السياسة لا بد من الشللية فهي طريق لتميز البعض دون الاخر ويترتبُ عليها نتائج خطيرة في أختفاء رموز كبيرة أو صعود إسماء لا تستحق ..... فالشلة في العمل السياسي قادرة أن تحجُب من تُريد وان تفرضُ من لا يستحق .....فهناك من النُخب يبتعد عن المشهد حفظاً لكرامته واحتراماً لتاريخه.

فإذا اردنا ان نرتب الامراض التي تُعاني منها مؤسسات الدولة ستأتي الشللية والزبائنية على رأس القائمة .. فأسبابها وروافد تغذيتها لا تعُد ولا تُحصى منها ما هو سياسي وأقتصادي واجتماعي ... فهي هيكل مواز لهيكل الحكومة ومناقض له.

فالانتماء للشلل يتطلب مواهب أهمها النفاق والكذب والاحتيال .. فمن الصعب أقتلاعها لكن من الممكن مُحاصرتها فهي متواجدة في معظم دول العالم وعلى ما مستوى كونها باتت أحد الركائز القوية للفساد بجميع اشكاله والوانه.

فهي آفة العمل وعتبة الفساد وأداة تعطيل المصالح وضياع الفرص من مُستحقيها ... ففي السنوات الاخيرة ظهر إلى السطح نماذج عديدة من الشلل التي تسيست وتأدلجت .. فأذا كنّا نُريد اصلاحاً سياسياً قوياً وجديداً خالياً من تراكُمات الماضي فلا بد من ضرب شلل المصالح على أعلى مستوى ... فالدولة وأجهزتها وسطوة نفوذها هي الوحيدة القادرة على تشتيتهم وعكس ذلك فأننا نحرُث في البحر.

* عضو أسبق في مجلس النواب الاردني .

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني