مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي القضاة والحجازي والكلوب والخالدي المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية جامعة جدارا توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم الصحي النفسي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل الخضري جامعة جدارا تبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في اجتماع مساعدي الجودة رئيس جامعة جدارا يحضر الاجتماع الأول لعميد كلية الصيدلة مع أعضاء الهيئة التدريسية جامعة جدارا توقّع اتفاقية لاستخدام نظام إلكتروني جديد مع شركة المتحالفون لإدارة مرافق الحاسوب "الرقيب الدولي" تهنئ المقدم ناصر الطوالبه بحصوله على الماجستير العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية تنفيذا للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة البطل العالمي الجنيدي والمواطن الفريحات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الشخاترة وأبو وندي العيسوي يلتقي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 18/12/2020 6:10:09 AM
المهندس سليم البطاينه يكتب: عندما تجتمع الشللية والزبائنية تفسد الحياة السياسية !!!
المهندس سليم البطاينه  يكتب: عندما تجتمع الشللية والزبائنية تفسد الحياة السياسية !!!
النائب الاسبق - م.سليم البطاينه

المهندس سليم البطاينه * - 

عندما تغيب الاصلاحات السياسية وتنتشر الشللية والزبائنية في أي دولة من دول العالم تتسلل حينها إسماء كثيرة وتفرض نفسها ووصايتها على المشهد السياسي وتترك خلفها حالة من الفراغ السياسي والمؤسسي والثقافي تبدأ في التهميش وتعمل على ترحيل رموز كثيرة وتُكرس عملية التوريث السياسي وتنتهي بالعزل .... فهي دكانة لا يدخلها النُخب بل يدخلها أصحاب الحضوة ..... فباتت الشللية أقوى من أي تنظيم سياسي أو حزبي وقاتلة ومُدمرة لمقومات الحياة السياسية.

ففي دُنيا السياسة لا بد من الشللية فهي طريق لتميز البعض دون الاخر ويترتبُ عليها نتائج خطيرة في أختفاء رموز كبيرة أو صعود إسماء لا تستحق ..... فالشلة في العمل السياسي قادرة أن تحجُب من تُريد وان تفرضُ من لا يستحق .....فهناك من النُخب يبتعد عن المشهد حفظاً لكرامته واحتراماً لتاريخه.

فإذا اردنا ان نرتب الامراض التي تُعاني منها مؤسسات الدولة ستأتي الشللية والزبائنية على رأس القائمة .. فأسبابها وروافد تغذيتها لا تعُد ولا تُحصى منها ما هو سياسي وأقتصادي واجتماعي ... فهي هيكل مواز لهيكل الحكومة ومناقض له.

فالانتماء للشلل يتطلب مواهب أهمها النفاق والكذب والاحتيال .. فمن الصعب أقتلاعها لكن من الممكن مُحاصرتها فهي متواجدة في معظم دول العالم وعلى ما مستوى كونها باتت أحد الركائز القوية للفساد بجميع اشكاله والوانه.

فهي آفة العمل وعتبة الفساد وأداة تعطيل المصالح وضياع الفرص من مُستحقيها ... ففي السنوات الاخيرة ظهر إلى السطح نماذج عديدة من الشلل التي تسيست وتأدلجت .. فأذا كنّا نُريد اصلاحاً سياسياً قوياً وجديداً خالياً من تراكُمات الماضي فلا بد من ضرب شلل المصالح على أعلى مستوى ... فالدولة وأجهزتها وسطوة نفوذها هي الوحيدة القادرة على تشتيتهم وعكس ذلك فأننا نحرُث في البحر.

* عضو أسبق في مجلس النواب الاردني .

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني