قراءة استباقية بفرص مترشحي القوائم في رابعة إربد:
الأولى: قائمة الفرسان .
الثانية: قائمة الإتحاد.
الثالثة: قائمة الأمانة.
الرابعة: قائمة البركة بالتنافس مع قائمة الأسد.
الخامسة: قائمة الوفاء بالتنافس مع قائمة التغيير قائمة التغيير.
السادسة: قائمة الشباب.
السابعة: قائمة إنتماء مع قائمة الليمونه.
وجميع هذه القوائم تتنافس على خمسة مقاعد.
هذه القراءة مجرد رأي شخصي فقط، تعبر عن رأي الناشر شخصيا، تأتي نتاجًا لاستمزاج آراء، خطوط عريضة، خارطة طريق واضحة تلبي طموح المخلصين للمصلحة العامة، زملاء الشارع الانتخابي، المكاتب، غرف عمليات، الإتصالات الهاتفية.
القراءة تبعا لثقل المرشح انتخابيا، وتحالفاته ، والمزاج الانتخابي المتغير، وهي قراءة حيادية ولا تنحاز لأحد من المترشحين، فجميع المترشحين والمرشحين لعضوية مجلس النواب مميزون، واحترمهم جميعا، وهذه دراسة وتقصي ولا تعني أنها صحيحة ودقيقة ١٠٠%.
وقد لا تتفق مع بعض المترشحين أو مؤيديهم، ولكن سأتابع ذلك وحتى ظهور النتائج، ربما تتغير الأمور وتظهر أسماء وتتقدم، وتختفي أسماء أخرى.
الاتجاه الإسلامي لم يدفع بأي من مرشحيه للانتخابات، ولكنه حاضر ويراقب بقوة.
ألاحظ تقدم الشيخ الربابعه جعفر للمرحلة الأولى، فيما حل ثانيا: المحامي بني ملحم محمد زكي، الأمر الذي سيدفع بالدكتور المقدادي عبدالجليل المخضرم للدفع بقوة خلال الأيام القادمة في ضل تراجع الطبيب للمحطة الثالثة.
في حين أن المستريحية الدكتوره قطنة لا زالت تتصدر المشهد الإنتخابي الى جانب الناشطة الإجتماعية بني ياسين فاطمة في قائمة الإتحاد وهند زعبي في قائمة الوفاء.
قائمة الإتحاد :
الباشا محمد تيسير بني ياسين تقدم عن الأسبوع الماضي ويظهر أنه يدفع بقوة حيث علاقاته في الألوية الثلاث مؤثرة ولها حضور مميز...باعتباره جنرال متقاعد وأمين عام وزارة سيادية ولم يحالفه الحظ سابقا لضعف القائمة التي شكلت في حينه، بينما تدارك ذلك ودخل في قائمة تعتبر الأكثر جماهيرية في قلب اللواء، ومن عشائر لها وجودها في الشأن الإنتخابي، بني يونس وبني عيسى والشريده والزعبي، في حين أن رجل الأعمال خالد بني يونس والأكثر انتشارا بجولاته المكوكية في مناطق اللواء يحاول أن يتقدم بإتجاه المرشح الأول.
أما المهندس سفيان يوسف الشريده والذي أخذ زمام المبادرة خلال الأسبوع الماضي بتقدمه الملحوظ لدى أقاربه والذين يشكلون قوة أنتخابية منظمة لا يستهان بها، إضافة إلى تمركزه وبقوة في قرى تبنة، جنين الصفا، وكفرابيل، ودير ابي سعيد، وجفين محاولة جريئة للتقدم في الصفوف الأمامية للقائمة ، فهل سينجح رجل الأعمال المهندس سفيان الشريدة للظفر من خلال قائمة الإتحاد بالمقعد النيابي الثاني المؤكد لهذه القائمة المرشحة شعبيا واعلاميا بتجاوزها العشرة الأف صوت إنتخابي، لننتظر قليلا ونتابع!
وهل ستتمكن عشائر بني عيسى والتي لها حضور مميز في قرى تبنة والسمط ومرحبا وقلب اللواء ان تدفع بمرشحها الدكتور المهندس محمد أمين بني عيسى ليكون منافسا للجنرال والشريده وبني يونس .
قائمة الشباب:
الزملاء المترشحين، الدكتور بني ملحم معاذ والصحفي عبدالحميد بني يونس والدكتور مجدي بني الدومي والكابتن احمد بني بكر والاستاذ خالد الطرابشه والدكتوره فاتن الشواقفة لهم حضورهم في قواعدهم الإنتخابية ، ويظهر بشكل جلي حضور مميز ومتميز للدكتور معاذ بني ملحم مفوض قائمة الشباب بطرحه لبرنامج القائمة الإنتخابي ومراهنته على وعي الشباب وكذلك الحال للصحفي بني يونس الذي يستثمر علاقاته طيلة ثلاثة عقود طويلة مضت في خدمة المجتمع المدني من خلال قلمه الذي لم يتوانى يوما عن طرح أية قضية تهم اللواء.
وهل يستطيع الطرابشه خالد إن يحظى بتأييد واسع لدى الناخبين بمنطقة الأشرفية التي زاد عدد ناخبيها الثمانية الآف ناخب فالرهان قوي، فهل ينجح الرهان ليصل بالشباب إلى بر الأمان، ناهيك عن الدعم والتأييد من عشيرة الرشدان.
هل تتمكن الدكتورة فاتن شواقفه بنت إزمال وزوجة الدكتور محمد خطايبة من كسب المؤيدين لقائمة الشباب خاصة أنها مرشحة وحيدة في القرية وتحضى بمصداقية عالية وبدعم لا يستهان به من الجميع، هل ستكون رافد قويا للقائمة لتكون من ضمن القوائم المتقدمة بالتزامن مع المخضرم الدكتور مجدي بني الدومي الذي يتمركز في قلب اللواء ناشطا بكل قوة.
قائمة انتماء:
المخضرم الشريدة عبدالكريم رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمحامي البارز والذي نتوقع تجاوزه لرقم قياسي يتجاوز الثلاثة الآف وخمسمائة إلى اربعة الآف صوت بمفرده وسيحصد الثقة من كل قرية وزقة، هل يستطيع المحامي الدكتور جعفر بني حمد ان يحصد أصوات تتجاوز حدود الألفين صوت مع الكوتا وربما أكثر، يبقى الرهان معقودا على جعفر كما هو معقودا على الطرابشة خالد وقائمة الشباب، فمنطقة الأشرفية المنظمة انتخابيا هل ستحسم الموقف.
ناهيك عن الدعم والتأييد للإعلامي طارق النوافله من أبناء أقاربه فهل ينجح ليأخذ نصيبه من التأييد، ولا أنسى الراعي العلام الخريسات الدكتور المتواضع هل سيجني ثمار علمه التي زرعها في بيوت الناس خلال عقدين من الزمن ، ربما الأمور تتغير، الوصول إلى مقعد العبدلي ليس سهلا.
قائمة البركة:
الدكتور الخشاشنة عيسى( نائب سابق) له صولاته وجولاته وسيكون له نصيب الأسد من كفر عوان وسيكون له وجود في باقي المناطق وسيحصد رقما مشرفا، والجنرال راتب الزيوت القادم من جديتا سينافس بقوة إن لم يكن الأول فسيكون منافسا بقوة وسيكون له نصيب محترم من جديتا بمعدل لا يقل عن الفان ومائتان صوت وهذا بالتالي سيدفع بالقائمة قدما إلى الأمام ناهيك عن الدعم والتأييد في مناطق اخرى في كفرابيل والسموع تحديدا.
ورجل الأعمال خالد الدغيم الذي أصبح واضحا وجليا للعيان بأنه من المرشحين الأبرز في بلدة صما، هؤلاء الأسماء المذكورة الخشاشنة والزيوت والدغيمات فرصهم بالفوز أقوى من أي وقت مضى، وليسوا بأقل من سابقهم، يمكن الأسماء لم تطرح إعلاميا بقوة، ولكن من الوقت متسع سبعة عشر يوما، كفيلة بقلب الموازين، في الانتخابات النيابية ما قبل الماضية، مرجان قلب الميزان في محافظة إربد.
باعتقادي الشخصي، أن الإتحاد والفرسان، نزلوا إلى الميدان وقلبوا الميزان مبكرا، بانتظار الشباب والبركة وانتماء لحصد المقعد الثالث، ليكون حتما ثلاثة مقاعد للواء الكورة، ومقعدا لقائمة الوفاء التي يرأسها النائب المخضرم مجحم حمد ابومديرس الصقور التي تتنافس مع قائمة التغيير التي يترأسها الدكتور عثمان السواعي.
ناهيك عن المنافسة الشرسة ما بين قائمة الاسد والتي يقودها النائب المخضرم خالد البكار ابو الليث وقائمة البركة التي يقودها النائب السابق الدكتور الخشاشنة عيسى.
أما الشيخ محمود العلاونه ابومعن، والذي سيحل ثالثا بين القوائم سيتجه الى العبدلي، بانتظار ترؤسه جلسة مجلس النواب بصفته أكبر أعضاء البرلمان سنا.