تهنئة وتبريك لرئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام إربد بين أيدي عماد العزام.. فابدأوا من حيث أوجعنا الإهمال الذكرى الـ 34 لوفاة الشيخ صادق محيلان المراشده: رجل من طينة الأبطال ورمز من رموز الوفاء للأمة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر آل عباسي العيسوي يلتقي وفدين من نادي الشبيبة المسيحي وأبناء قبيلة الحويطات/العمران مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فخرية سعيد صالح الطراونة أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور ماجد العدوان بمناسبة تخرج نجله محمد ماجد العدوان من الجامعة الأردنية عماد العزام: من الرؤية إلى التطبيق .. قائد بلدي ونموذج ريادي "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة عيد ميلاده الـ71 مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو "جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمة محمد مصطفى بني عواد (أم فايق) العيسوي يلتقي وفدًا من عشائر الدعجة في الديوان الملكي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ راشد علي فريحات بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام الرقمي الطبيب الطراونة يحذر السجائر الإلكترونية.. سم قاتل بنكهة خادعة

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 31/05/2020 4:14:21 PM
المراشده يكتب : أليس الله بأحكم الحاكمين...؟
المراشده يكتب : أليس الله بأحكم الحاكمين...؟
الناشر / رئيس هيئة التحرير د. معين المراشده


د.معين المراشده * - 

يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم .

يقول أحد الحكماء ( لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة )
فأحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة.... ويشيب ناصية الصبي ويهرم وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على الدنيا فقال: ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) رواه الترمذي .

ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا وان الأرزاق مقسومة مقضية .

فلا شك أن علاج الهموم هو في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت .

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وبحكمته ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . 

وحسبه أن يتلو قول الله تعالى ( وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ) والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه ويقول ( بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ) رواه أحمد .

فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم ماهو الأصلح لهم
أليس الله بأحكم الحاكمين....

* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة  الرقيب الدولي الاخبارية 


التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني