الرقيب الدولي -
برعاية متصرف لواء غرب إربد، عطوفة عبد الرحمن الربابعة، مندوبًا عن محافظ إربد، نُفذت صباح اليوم الإثنين الموافق 5 أيار 2025 حملة ميدانية لإزالة الأعشاب الجافة في متنزّه دوقرا، بتنظيم من بلدية غرب إربد وبالتعاون مع مديرية دفاع مدني غرب إربد.
وأكد المتصرف الربابعة أهمية هذه الحملة في تعزيز الجاهزية الوقائية لموسم الصيف، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المحلي في حماية البيئة والسلامة العامة. وأضاف أن المتنزهات والمناطق الطبيعية في اللواء تُعد متنفسًا هامًا للمواطنين، ويجب الحفاظ عليها من مسببات الخطر، وعلى رأسها الأعشاب الجافة التي قد تؤدي إلى حرائق مدمرة في حال إهمالها.
وشارك في الحملة العقيد يوسف الشخاترة، مدير دفاع مدني شرق إربد، والعقيد عبد العزيز السرحان، مدير دفاع مدني غرب إربد، والمقدم حمزة الحوامدة، مدير مركز أمن كفريوبا، والرائد معن الدرادكة، مدير مركز دفاع مدني غرب إربد.
وأكد المشاركون في الحملة أهمية تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لمواجهة خطر الحرائق الموسمية، في إطار الإجراءات الوقائية الهادفة إلى الحد من اندلاع الحرائق خلال فصل الصيف.
وأشار العقيد السرحان إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي، داعيًا المواطنين إلى تجنب إشعال النيران في المناطق العشبية. كما أثنى الحضور على الدور المتميز الذي قام به الرائد معن الدرادكة في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، ما ساهم في إنجاح الحملة.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة أن الحملة تأتي ضمن خطة شاملة تنفذها البلدية استعدادًا لفصل الصيف، وتهدف إلى إزالة الأعشاب الجافة والحد من مسببات الحرائق، مشددًا على أن متنزّه دوقرا يُعد من أبرز المتنفسات الطبيعية في المنطقة ويستحق المتابعة المستمرة لضمان جاهزيته لاستقبال الزوار بأمان.
وشهدت الحملة مشاركة فاعلة من مؤسسات تعليمية ومجتمعية، منها جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية/قسم الزراعة، ومدرسة دوقرا الثانوية الشامله للبنين/مديرية تربية إربد الأولى، وجمعية أصدقاء البيئة، إلى جانب عضو مجلس منطقة دوقرا أحمد سليمان شلول، ومدير منطقة دوقرا، الذين ساهموا ميدانيًا وتوعويًا في نجاح الحملة.
وأكدت بلدية غرب إربد استمرارها في تنفيذ مثل هذه المبادرات بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، تعزيزًا لثقافة العمل التطوعي، وترسيخًا لدورها في خدمة البيئة والمجتمع المحلي.
وأعرب أهالي دوقرا عن شكرهم لهذه المبادرة النوعية، مشيدين بأثرها الإيجابي في تحسين البيئة وتعزيز السلامة العامة، ومطالبين بتكرارها بشكل دوري ومنظّم.