مركز شباب عبين عبلين ينظم زيارة ثقافية لمتحف الوهادنة ومركز الأميرة بسمة المستقلة للانتخاب : اختتام البرنامج التدريبي للقيادات الشبابية في الاحزاب السياسية بحث التعاون الأكاديمي والبحثي بين "اليرموك" والسفارة الكندية في عمّان اتفاقية ابتعاث بين جامعتي جدارا والعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي استطلاع للدراسات الاستراتيجية: ارتفاع الثقة بحكومة الدكتور جعفر حسان بعد 200 يوم على تشكيلها المحامي الدكتور عمر الخطايبه يكتب: النهوض بالاكاديميين والمؤسسات الاكاديميه والجامعات اساس بيئه الاستثمار في الدولة معسكر تشاركي بين مديرية شباب إربد وعجلون لتعزيز مهارات أعضاء الهيئات الإدارية عمّان بين النمو والتنمية العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية زراعية في معان والعقبة المختار حسن الفحيلي يحتفي بزفاف نجله "خالد" .. صور الزهير تؤكد من العقبة: تعزيز الشراكة وتكثيف الجهود لخدمة التجارة ودعم الاقتصاد الوطني عبد الرؤوف الروابده… السياسي الذي يرفض التقاعد! بيان صادر عن حزب النهضة والعمال الديمقراطي بمناسبة يوم العمال العالمي حوارية في "اليرموك" حول "دور العمالة الوافدة في الاقتصاد الأردني"

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 06/04/2025 9:13:29 AM
الخصاونة : الهتافات المسيئة للجيش العربي: تجاوزات تهدد الاستقرار الوطني
الخصاونة : الهتافات المسيئة للجيش العربي: تجاوزات تهدد الاستقرار الوطني


الرقيب الدولي -

قال النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة ان قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي – درع الوطن وسياجه المنيع، لطالما كانت ركنا أصيلاً في هوية هذا البلد العظيم، تاريخها حافل بالبطولات والتضحيات، ودماء شهدائها الزكية سُقي بها تراب الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. إنها ليست مجرد مؤسسة عسكرية، بل روح تسكن في وجدان كل أردني حر، وعقيدة تتوارثها الأجيال حباً وانتماءً.

واضاف الخصاونة إن ما شهدناه من هتافات مسيئة تطاولت على هذه المؤسسة العريقة، لا يمكن وصفه إلا بأنه انزلاق خطير وخطيئة وطنية، لا تصب إلا في مصلحة أعداء الداخل والخارج، الذين لا يريدون للأردن استقراراً ولا لشعبه وحدة. فالإساءة إلى الجيش ليست فقط تعدياً على مؤسسة وطنية، بل هي طعنة في خاصرة الوطن، ومحاولة مكشوفة لضرب هيبته ومناعته من الداخل.

واكد ان الجيش الأردني لم يكن يوماً غائباً عن ساحات الشرف، لا في الدفاع عن الأردن، ولا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، فقد كان على الدوام في الصفوف الأولى، مقاتلاً ومضحياً ومقدماً الشهيد تلو الشهيد في وجه الاحتلال، وما زالت بطولاته محفورة في الذاكرة الجماعية لأبناء الشعبين الأردني والفلسطيني على حد سواء. فكيف يُجازى هذا الجيش بهتافات تسيء له وتُهين تاريخه المجيد؟!

واضاف إن هذه التجاوزات الخطيرة، التي يتبناها البعض إما بجهل أو بحقد، لا تخدم إلا أجندات مظلمة تسعى لبث الفتنة وشق الصف الوطني، وهي امتداد لحملات ممنهجة تنفذها أطراف تسعى لزعزعة أمن المنطقة، سواء عبر أبواق التحريض الإعلامي أو من خلال اختراق النسيج المجتمعي برسائل انقسام وتفرقة. وهذه الأطراف، وإن لبست عباءات الدين أو القومية، فإن أهدافها معروفة: إسقاط ما تبقى من الحصون المنيعة في المنطقة، وعلى رأسها الأردن، الذي ظل عصياً على المؤامرات بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، ووحدة أبنائه، وقوة مؤسساته.

واكد انه يتوجب علينا أن نكون واعين، فالإساءة إلى الجيش الأردني ليست مسألة رأي أو حرية تعبير، بل فعل خيانة لدماء الشهداء، ولعقيدة الوطن، ولمعركة الصمود التي يخوضها جيشنا الباسل في كل لحظة. إن من يهاجم جيشنا إنما يهاجم الوطن بأكمله، ويستهدف عمود الخيمة الذي لا قيام للدولة بدونه.

وقال انه و ظل التحديات الإقليمية والداخلية التي تحيط بنا من كل جانب، لا بد أن نكون صفاً واحداً خلف جيشنا ومؤسساتنا الأمنية، التي تواصل الليل بالنهار لحماية أمن هذا الشعب الكريم، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين – القائد الأعلى للقوات المسلحة – الذي لم يتوانَ يوماً عن دعم جيشه وشعبه وقضايا أمته.

وختم إن وحدتنا الوطنية اليوم ليست خياراً، بل فرض وواجب، وحماية مؤسساتنا السيادية ليست موقفاً عاطفياً، بل مسؤولية وطنية والتزام أخلاقي. فلنرفع الصوت عالياً ضد كل من يسيء، ولنتصدّ بحزم لكل خطاب تحريضي آثم.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني