جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع الأردن على لسان مليكه: موقف ثابت وصوت حكيم في قمة الدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المومني وآل ريال وآل السقا العيسوي يلتقي وفدا من النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية مدير الأمن العام يحاضر في كلية القيادة والأركان الملكية الفوسفات الأردنية... قصة نجاح تُكتب بإدارة وطنية حكيمة كلمة الأردن في مجلس الأمن...صفعة لسياسات الغطرسة الأردن بين الثوابت والتحديات: حين يتحدث الصفدي بلغة الملك رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل محافظ إربد يُكرّم متقاعدًا لمسحه غبارًا عن صورة جلالة الملك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر بني خالد والسردية المومني: جلسات حوارية في المرحلة المقبلة بشأن التحديث الإداري وقوانين الإدارة المحلية بني هاني يكتب: نهج جديد في سياسات الشباب العمل الهادئ والتفكير العميق العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 06/11/2024 4:06:08 PM
المنطقة على وشك دخول المجهول
المنطقة على وشك دخول المجهول


شحادة أبو بقر -

لسنا من المنجمين والعرافين وما شابه، لكننا نرى أن كل الشواهد تشير وبوضوح تام إلي أن منطقتنا العربية والشرق الأوسط كله باتا على وشك الدخول في دوامة المجهول الذي لا أحد يمكنه التنبؤ بمآلاته.

قلنا سابقا ونجدد القول بأن شلالات الدم الهادرة في غزة الجريح فتحت الدرب نحو شرق أوسط جديد مختلف، الله وحده أعلم كيف سيكون، ولكن ليس على مقاس عنتريات المجرم نتنياهو

الجنون الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي الغاصب مسنودا بالكلية بدعم غربي غير مسبوق ستكون نتيجته النهائية أن هذا الكيان المصطنع أصلا يحفر قبره بيديه وليس ذلك ببعيد.

الصدام العنيف سيبدأ والله أعلم في غضون عشرات الساعات حيث الرد الإيراني وعلى نحو مختلف هذه المرة، وحيث التدخل من جانب الولايات المتحدة التي نشرت قاذفاتها في الشرق الأوسط حديثا بناء على معلومات إستخبارية.

دول كبرى أخرى ستشارك إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة في سياق قناعتها بحتمية إنهاء هيمنة أميركا على العالم.


أميركا ذاتها ستكون إنتخاباتها الوشيكة علامة فارقة في تاريخها، فإن خسر ترامب هناك مشكلة داخلية كبرى، وإن فاز فالمشكلة اكبر وعلى الشرق الأوسط والعالم العربي تحديدا لسوء الحظ.

العرب ما زالوا مشتتين حتى وهم يرون الكارثة تحيق بهم من كل جانب، والشعوب قلقة متوترة لا تعرف المصير، ونتنياهو يكابر بالمحسوس ويتوهم أو هو يحاول أن يتوهم أن ثمن الدم العربي سيكون فرض مشروع إسرائيل الكبرى على المنطقة.

الله طبعا هو الأعلم، ففلسطين إقترب تحررها بإذن الله تعالى، ودولة الإحتلال الإسرائيلي البشع باتت إلى زوال غير بعيد.

خلاصة الأمر، المنطقة ستواجه الحقيقة المرة قريبا جدا، والشعوب العربية كلها مسكونة بالمرارة جراء حرب الإبادة التي ترتكب في غزة وفي لبنان، وهي تفرح كثيرا بكل طلقة توجه إلى العدو المجرم أيا كان مصدرها سواء من إيران أو غيرها، أملا في التحرير أو على الأقل وضع حد فاصل للهيمنة والغطرسة الصهيونية التي إستفحلت طويلا جدا، وأشعرت كل عربي بالذل والهوان على الناس ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 

الشرق العربي أمام إستحقاق تاريخي جديد الغلبة والمستقبل المشرق فيه لمناصري فلسطين وقدسها ومقدساتها.

الله سبحانه من أمام قصدي.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني