وفد من طلاب مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط يهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية .. صور استكمالاً للزيارة الملكية للكرك رئيس الديوان الملكي يلتقي 200 شخصية من أبناء وبنات المحافظة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يقدم واجب إلى الحنيطي وأبو مهنا والزيود كلية العلوم الطبية المساندة تكرّم المنظمين والمشاركين في الأيام الطبية في بلدية بني عبيد وبلدة سوم وجهاء من لواء الرمثا يهنئون المراشده ويقدّمون له درع التكريم بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية .. صور برعاية المراشده .. إطلاق حملة توعوية بعنوان "جدارا خالية من العنف" .. صور جمعية عَون الثقافية الوطنية تطلع على عمل شركة العطارات للطاقة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد والعواملة بالصور .. "قانون جدارا" تطلق دورة تدريبية مكثفة بعنوان "التطبيق العملي لأصول صياغة المستندات القانونية السفير القطري آل ثاني يولم لسفراء الخليج والعرب على شرف سفير السعودية الجديد في الأردن آل سعود جامعة جدارا توقع اتفاقية تعاون تدريبي مع أكاديمية ترسيمينو للتعليم المهني والتدريب جامعة جدارا: لقاء تفاعلي لكلية الصيدلة مع طلبتها .. صور المراشدة يرعى حفل تخريج الفوج 45 من طلبة كلية نسيبة المازنية للتمريض والقبالة .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل السعدون العيسوي يلتقي وفدا مقدسيا من نادي سلوان

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 21/10/2024 5:06:27 PM
مرض التصهين: آفة لا يمكن شفاؤها
مرض التصهين: آفة لا يمكن شفاؤها


ا د هاني الضمور

في ظل التطورات الجيوسياسية السريعة وتغير موازين القوى في المنطقة، برزت ظاهرة مقلقة تهدد الهوية الوطنية والثقافة العربية بشكل خطير، ألا وهي “مرض التصهين”. هذا المرض ليس مجرد حالة فكرية أو ثقافية عابرة، بل هو أشبه بداء مستفحل يستعصي على الشفاء، خصوصًا لأولئك الذين يعانقون شهواتهم الشخصية، ويعظمون أعداءهم، ويهملون مصالح أوطانهم وشعوبهم.

تعريف التصهين

التصهين هو التبني الأعمى للسياسات والأفكار الصهيونية، ليس من منطلق دفاع عن مصالح شخصية فقط، بل من زاوية تضليلية تهدف إلى خدمة أعداء الأمة على حساب الهوية العربية والقومية. يكمن الخطر الأكبر في أن هذا التبني لا يقتصر على الحكومات أو النخب السياسية، بل انتشر في صفوف المثقفين والفنانين وحتى العامة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي والقومي.

أسباب انتشار التصهين

أحد أبرز أسباب انتشار هذا المرض هو الغزو الثقافي والإعلامي الذي تمارسه القوى الكبرى والموجه من قبل اللوبيات المؤثرة. هذا الغزو نجح في تشويه الحقائق التاريخية وجعل التطبيع مع العدو الصهيوني يبدو خيارًا مقبولًا أو حتى مفروضًا. إلى جانب ذلك، تساهم الضغوط الاقتصادية والسياسية في دفع بعض الأنظمة والأفراد نحو تبني سياسات التصهين حفاظًا على مصالح ضيقة ومكاسب آنية.

النتائج الكارثية للتصهين

عندما يُفضل الفرد أو المجتمع الهزيمة أمام عدوهم، ويتخلون عن أخلاقهم وقيمهم القومية، تكون النتيجة دمارًا ثقافيًا وهوياتيًا لا يقل خطورة عن الدمار العسكري. التصهين يفتح الباب أمام تفكيك القيم، وتشويه الحقائق، وتشجيع الأجيال الجديدة على تقبل الاحتلال والتنازل عن الحقوق الشرعية.

مقاومة التصهين

إن مقاومة هذا المرض تبدأ من العودة إلى الوعي الحقيقي بالهوية العربية والقيم الوطنية. يجب على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته في حماية هويته ومجتمعه من هذه الآفة. التثقيف والتوعية بدور الاحتلال الصهيوني في المنطقة، وفضح السياسات التي تهدف إلى تهميش القضية الفلسطينية، هي خطوات ضرورية للحفاظ على الوعي الجماعي.

ختامًا، “مرض التصهين” لا يمكن أن يشفى بسهولة، ولكنه أيضًا ليس قدَرًا لا مفر منه.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني