مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الحنيفات والمحارمة بالفيديو .. قافلة مساعدات ضخمة تسيرها الهيئة الخيرية الهاشمية إلى غزة. مجلس التعليم العالي يقرر مخاطبة الجامعات الأردنية بالتوصيات الصادرة عن اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين توقيع مذكره تفاهم بين جامعة جدارا ممثلة بنائب الرئيس وجامعة INTI International University في ماليزيا. بالصور .. توقيع مذكره تفاهم بين جامعة جدارا وجامعة APU بتوجيهات ملكية.. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.48 % خلال 10 أشهر الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية "اليرموك" تنظم ندوة بعنوان "فخري قعوار أديباً وناشطاً ثقافياً" جامعة الزرقاء تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية المعايطة: الشباب ركيزة التحديث السياسي وتمكينهم أولوية وطنية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 11/06/2024 3:40:21 AM
هل أصبح الحلم الأمريكي طموح ومغامرة أم ليس هنالك في الأفق وعد منتظر؟
هل أصبح الحلم الأمريكي طموح ومغامرة أم ليس هنالك في الأفق وعد منتظر؟


كتب: عبدالقادر أبو زبيده - 

الحلم الأمريكي، ذلك المصطلح الذي جذب على مر العقود آلاف الشباب حول العالم، أصبح اليوم موضع نقاش بين كونه طموحًا ومغامرةً وبين كونه وعدًا مؤجلًا. في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تعصف بالأردن، يجد الشباب الأردني نفسه في مواجهة واقع مختلف عما تم وعدهم به. التحديات الاقتصادية تضع الشباب في موقف صعب حيث تقل الفرص وتزداد الصعوبات، مما يفتقر الشباب إلى التطلعات والآمال التي كانوا يملكونها في السابق. ورغم ذلك، لا يزال العديد من الشباب يغامرون بالبحث عن فرص جديدة خارج البلاد، مدفوعين بالرغبة في تحسين مستوى حياتهم والبحث عن فرص أفضل.

ومع ذلك، تبقى المشكلة في أننا لم نستمع بعد للشباب كما يجب. ما زلنا نتحدث بالنيابة عنهم دون أن نسمح لهم بالتعبير عن رؤاهم وآمالهم. الشباب الأردني ليسوا صفحات بيضاء يمكن الكتابة عليها كما نشاء، بل لديهم تطلعات وآمال ومخاوف حقيقية من انقطاع الحوار مع كبار السن وأصحاب النفوذ وصناع القرار. عندما يجد الشاب الأردني نفسه أمام واقع لا يوفر له الفرص اللازمة لتحسين مستوى حياته، يشعر بالإحباط والخيبة. هذا الانقطاع في الحوار بين الأجيال يزيد من الفجوة بين الشباب وأصحاب القرار، مما يعمق شعورهم بالغربة وعدم الانتماء.

نحن في الأردن على مقربة من الانتقال إلى حياة سياسية حزبية برلمانية جديدة ، ومن الضروري أن تولي الحكومة الأردنية اهتمامًا حقيقيًا بالشباب وليس مجرد شعارات وخطابات. نحن بحاجة إلى برامج حقيقية تنفذ على أرض الواقع، وشراكات وبرامج واستثمارات واقعية تساهم في توفير فرص عمل حقيقية تحسن مستوى الحياة للشباب. على الجهات المعنية أن تتخذ خطوات جادة لإشراك الشباب في صنع القرار وتعزيز الحوار بين الأجيال، لضمان استمرارية التواصل وبناء الثقة.

بهذا فقط يمكن أن نعيد الثقة بين الأجيال ونفتح آفاقًا جديدة للأمل والطموح. إن الحلم الأمريكي يظل طموحًا يسعى إليه الكثيرون، ولكنه أيضًا مغامرة لا تخلو من المخاطر. في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة، على الحكومة الأردنية أن تلتفت إلى الشباب وتستمع إلى تطلعاتهم وتعمل على تنفيذ برامج تضمن لهم مستقبلاً أفضل، مما يعيد الثقة بين الأجيال ويفتح آفاقًا جديدة للأمل والطموح في الوطن.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني