أسعار الذهب ترتفع مع توقعات خفض الفائدة وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ استحداث عيادتين بمستشفى الاميرة رحمة التعليمي لطب الاطفال في تنظيمها لليوم الثقافي العالمي الأول .. جامعة جدارا إذ تنطقُ بلغات العالم .. صور وفيديو الرفاعي: المئوية الثانية للدولة مئوية الشباب محافظ إربد يزور مكتب مجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الشمال الضمان وجمعية البنوك تبحثان آليات التعاون المشترك والربط الآلي مع البنوك منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات عجلون: الفريق الوزاري يعقد اجتماعا للوقوف على إنجازات المحافظة بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الإنجاز في جرش مندوبا عن ولي العهد.. الخصاونة يفتتح أعمال مؤتمر الحوار الشبابي الثاني دورة في جامعة العلوم حول القانون الدولي للمياه ندوة في الطفيلة حول الإشاعات والجرائم الإلكترونية الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 05/06/2023 10:52:17 AM
الزميل عدنان نصار يكتب: القهر يجوب القلوب .. والقصة مختزلة في غصة.!!
الزميل عدنان نصار يكتب: القهر يجوب القلوب .. والقصة مختزلة في غصة.!!
الزميل الصحفي عدنان نصار


عدنان نصار * - 


في روح المقهورين ،تسكن الغصة ..غصة قهر يجوب القلوب ..فالفوضى في العدالة لا تنتج "منتمين" والتحييد للكفاءات لا ينتج إبداعات ، والاحساس بالظلم ينتج بالضرورة ثورة صامتة ، يسمع صراخها كل المهمشين. 

وفي قلب المنهورين ، صهيل يشبه لؤم الخيول ان لكزت كرامتها..وحقد اشبه بحقد الجمال ان حاولت لي عنقه..وزئير يماثل صوت الأسد ان عقرت سيادته..والتغاضي عن المسار الاعوج يؤدي بالضرورة الهوج..فما زال القهر يجوب القلوب ، والجوع يجرح كبرياء الفقراء ..والقفز فوق المألوف يذبح الانتماء ، ويطحن ما تبقى صبر الحالمين.

اتحدث بلغة الانحياز للبلد وأمنه واستقراره ، وبنفس القدر انجاز إلى الإنسان فثنائية "الوطن والناس" هي الأساس لأي معادلة بناء ونهضة ،ودون ذلك سنبقى بلا استثناء سجناء لقول مكرور ، وحلم مكسور تغنينا بهما عقود طويلة .

قادرون على السلام ، والمحبة مع الوطن ، والتصالح مع الذات  والتصافح مع الآخر وان اختلفنا معه ،  والتسامح  لانها قيمة نبيلة ..ومن غرائب الخلاف والاختلاف في وطن الحالمين ، ان الكل بعرف وبحرف ، وتدرك الجهات ذات العلاقة ان كم العاطلين عن العمل مخيف ، وكم المعطلين عن العمل مقلق ، والفقراء أحكموا الصمت ، وهذا ملفت للانتباه اكثر من اي وقت مضى ، وإعداد الشباب الباحثين عن الهجرة ، والطامحين لها ، لم تعد مجرد رغبة ترفية او محاكاة لرفاهية مفترضة ، بل صار البحث عن السفر ضرورة بهدف الخلاص من مستقبل غامض .

الانسان ، قيمة نبيلة ، وهو قيمة مضافة لقيم النبل الوطني في حال إجراء مصالحة وتقارب بين الحلم والواقع قدر الممكن..أما ان تبقى ذات التنظيرات قائمة ومكررة ،فهذا يعني أن المنظرين قد وصلوا إلى حالة افلاس فكري بعد أن استعصى الحل لمشكلات قائمة عمرها عشرات السنين ..

لا نميل إلى التشاؤم ، لا والله ..ولا من دعاته ، فالأمل هو مداد القلم ، والعمل البناء ، ترجمة لقيم يدعو اليها كل ذي بصر وبصيرة..لكن ليس على طريقة "اليد قصيرة " فلدينا ان اخلصنا النية أياد وكل يد عن ألف مما بعدون ، وما تحتاجه تلك الأياد فرصة حقيقية يتم فيها ترجمة الإبداع..وحاضنة حقيقية تأخذ بيد المبتدئين ويمتلكون عناصر التميز في زمن لا يقبل فيه غير المتميزين..،أما ان نبقى على حالنا فلن تتغير احوالنا..، وكفانا ان نسوق (للاسم الرابع ) او نورث الوظائف لمجرد انهم أبناء محسوبين على قوائم الدوار الرابع ..كفانا محاصصة عائلية لم تورث الوطن سوى المزيد من الصداع ..ما نحتاجه أياد تمسد على جبين الوطن ان داهمه التعب او مسه جوانبه الدوار ..ما نحتاجه فعليا  ان ضمائر تقرأ :"قل أعوذ برب الفلق..." ان أمسى الوطن على وسائد القلق.!!

*رئيس التحرير المسؤول لوكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
باسمه راجي العوض غرايبه
مقال انساني يفوح بعطر الوطنيه الحقيقيه فاالحرف في موضعه، ألم شاب مقهور يبحث عن عدالة دفنت بين اعقاب السيجار الفاخر الذي ينفثه مسؤول ورث منصبا أبا عن جد، بينما دفنت احلام هذا الشاب في مقبره بعيدة وبات فقط يحلم بتذكرة طائره الى بلاد كريسفور كولمبوس ………..ليس انسانيا مايحدث لهذا الشعب المقهور والمغلوب على أمره ولكن لابد من وضع نقطه في بداية السطر لعل الوطنيه الحقيقيه تظهر بين السطور المكتوبه بدمع المسحوقين والمقهورين والفقراء الذين يبحثون عن رغيف خبز او قطعة باذنجان ( لحم الفقراء)
05/06/2023 - 12:21:33 PM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني