وفد من طلاب مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط يهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية .. صور استكمالاً للزيارة الملكية للكرك رئيس الديوان الملكي يلتقي 200 شخصية من أبناء وبنات المحافظة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يقدم واجب إلى الحنيطي وأبو مهنا والزيود كلية العلوم الطبية المساندة تكرّم المنظمين والمشاركين في الأيام الطبية في بلدية بني عبيد وبلدة سوم وجهاء من لواء الرمثا يهنئون المراشده ويقدّمون له درع التكريم بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية .. صور برعاية المراشده .. إطلاق حملة توعوية بعنوان "جدارا خالية من العنف" .. صور جمعية عَون الثقافية الوطنية تطلع على عمل شركة العطارات للطاقة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد والعواملة بالصور .. "قانون جدارا" تطلق دورة تدريبية مكثفة بعنوان "التطبيق العملي لأصول صياغة المستندات القانونية السفير القطري آل ثاني يولم لسفراء الخليج والعرب على شرف سفير السعودية الجديد في الأردن آل سعود جامعة جدارا توقع اتفاقية تعاون تدريبي مع أكاديمية ترسيمينو للتعليم المهني والتدريب جامعة جدارا: لقاء تفاعلي لكلية الصيدلة مع طلبتها .. صور المراشدة يرعى حفل تخريج الفوج 45 من طلبة كلية نسيبة المازنية للتمريض والقبالة .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل السعدون العيسوي يلتقي وفدا مقدسيا من نادي سلوان

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/04/2020 8:09:49 AM
المعاني يكتب : "تطيير الزهق" مفيدٌ في زمن الكرونا
المعاني يكتب : "تطيير الزهق" مفيدٌ في زمن الكرونا
 حمزة نايف المعاني - 

لعل أزمة كورونا تكون فرصة لإعادة ترتيب الكثير من الأوراق التي بعثرتها انشغالاتنا اليومية قبل بدء الأزمة، ولعلها تجسد مقولة "رُب ضارة نافعة".

جميعنا يعي أن الغالبية من الأردنيين كانوا يواصلون الليل بالنهار لجني قوت يومهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.

لم تكن ممارسة الرياضة التي تعزز الصحة وتقوي جهاز المناعة من ضمن أولوياتنا، ولم نكن نتجنب بعض العادات والتقاليد التي تضر ولا تنفع "صحيا" كالمصافحة والتقبيل.

اليوم وبعد نصائح منظمة الصحة العالمية بضرورة الابتعاد عن التقبل والمصافحة كونها من أحد الأسباب الرئيسة لنقل العدوى، والحث على ممارسة الرياضة خاصةً من كبار السن لدورها المهم في تقوية المناعة، أدركنا أن عدم اكتراثنا قد يكون سبب إصابتنا بالفيروس.

أجبرتني طبيعة عملي في الوسط الإعلامي أن لا أخضع لحجرٍ منزلي ومارست حياتي العملية بشكل شبه اعتيادي، لاحظت مدى التزام زملائي يوميا بعدم المصافحة والتقبيل وكأنهم أدركوا خطورة ما كانوا يقومون به قبيل "زمن الكورونا".

بعد سماح الحكومة للمواطنين بالتجوال سيرا على الاقدام لفتراتٍ محددة للتزود بالمؤن، أصبحت أشاهد عددا لا يستهان به من المواطنين الذين يمارسون رياضة المشي بشكل فردي آخذين بعين الاعتبار الاجراءات الوقائية والاحترازية، ومنهم من يمتطي دراجته الهوائية، ربما تكون "لتطيير الزهق" لكنها مفيدة.

في المقابل ثمة من مارسوا الرياضة بشكل جماعي وهذا يُعيدنا للمربع الأول كما قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية وهذا ما لا ندعو إليه.

ما أريد قوله أنه بإمكاننا تحويل المصاعب والتحديات إلى فرص لم يكن بوسعنا أن نفعلها أو نبتعد عنها.

قد يكون فيروس كورونا نقطة بداية ومرحلة مهمة للكثير من الأشخاص إذا ما استغلوا فترة الحجر المنزلي بشكل صحيح كالرياضة والقراءة والابتعاد عن الكثير من الممارسات الاجتماعية الخاطئة صاحبة الضرر لا النفع.

يوما ما سيزول هذا الفيروس، وسيحصد ما سيحصده من الأرواح، لكن اللبيب من الإشارة يفهم فكيف إذا كان اللبيب خاض تجربة التعامل مع هذا الفيروس؟
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني