مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي القضاة والحجازي والكلوب والخالدي المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية جامعة جدارا توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم الصحي النفسي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل الخضري جامعة جدارا تبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في اجتماع مساعدي الجودة رئيس جامعة جدارا يحضر الاجتماع الأول لعميد كلية الصيدلة مع أعضاء الهيئة التدريسية جامعة جدارا توقّع اتفاقية لاستخدام نظام إلكتروني جديد مع شركة المتحالفون لإدارة مرافق الحاسوب "الرقيب الدولي" تهنئ المقدم ناصر الطوالبه بحصوله على الماجستير العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية تنفيذا للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة البطل العالمي الجنيدي والمواطن الفريحات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الشخاترة وأبو وندي العيسوي يلتقي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/04/2020 8:09:49 AM
المعاني يكتب : "تطيير الزهق" مفيدٌ في زمن الكرونا
المعاني يكتب : "تطيير الزهق" مفيدٌ في زمن الكرونا
 حمزة نايف المعاني - 

لعل أزمة كورونا تكون فرصة لإعادة ترتيب الكثير من الأوراق التي بعثرتها انشغالاتنا اليومية قبل بدء الأزمة، ولعلها تجسد مقولة "رُب ضارة نافعة".

جميعنا يعي أن الغالبية من الأردنيين كانوا يواصلون الليل بالنهار لجني قوت يومهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.

لم تكن ممارسة الرياضة التي تعزز الصحة وتقوي جهاز المناعة من ضمن أولوياتنا، ولم نكن نتجنب بعض العادات والتقاليد التي تضر ولا تنفع "صحيا" كالمصافحة والتقبيل.

اليوم وبعد نصائح منظمة الصحة العالمية بضرورة الابتعاد عن التقبل والمصافحة كونها من أحد الأسباب الرئيسة لنقل العدوى، والحث على ممارسة الرياضة خاصةً من كبار السن لدورها المهم في تقوية المناعة، أدركنا أن عدم اكتراثنا قد يكون سبب إصابتنا بالفيروس.

أجبرتني طبيعة عملي في الوسط الإعلامي أن لا أخضع لحجرٍ منزلي ومارست حياتي العملية بشكل شبه اعتيادي، لاحظت مدى التزام زملائي يوميا بعدم المصافحة والتقبيل وكأنهم أدركوا خطورة ما كانوا يقومون به قبيل "زمن الكورونا".

بعد سماح الحكومة للمواطنين بالتجوال سيرا على الاقدام لفتراتٍ محددة للتزود بالمؤن، أصبحت أشاهد عددا لا يستهان به من المواطنين الذين يمارسون رياضة المشي بشكل فردي آخذين بعين الاعتبار الاجراءات الوقائية والاحترازية، ومنهم من يمتطي دراجته الهوائية، ربما تكون "لتطيير الزهق" لكنها مفيدة.

في المقابل ثمة من مارسوا الرياضة بشكل جماعي وهذا يُعيدنا للمربع الأول كما قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية وهذا ما لا ندعو إليه.

ما أريد قوله أنه بإمكاننا تحويل المصاعب والتحديات إلى فرص لم يكن بوسعنا أن نفعلها أو نبتعد عنها.

قد يكون فيروس كورونا نقطة بداية ومرحلة مهمة للكثير من الأشخاص إذا ما استغلوا فترة الحجر المنزلي بشكل صحيح كالرياضة والقراءة والابتعاد عن الكثير من الممارسات الاجتماعية الخاطئة صاحبة الضرر لا النفع.

يوما ما سيزول هذا الفيروس، وسيحصد ما سيحصده من الأرواح، لكن اللبيب من الإشارة يفهم فكيف إذا كان اللبيب خاض تجربة التعامل مع هذا الفيروس؟
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني