جامعة جدارا تستضيف وفدًا تركيًا لتعزيز تدريس اللغة التركية جامعة جدارا تحتفي بالطالب ريان دحدولي لفوزه بجائزة أفضل سفير في IEEE MENA SYP 2025 كلية الآداب واللغات بجامعة جدارا تعقد لقاءً تعريفيًا لأعضاء الهيئة التدريسية .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو الغنم والمبيضين والجندي رئيس الديوان الملكي يزور مركز نازك الحريري للتربية الخاصة ويشيد بجهوده وبرامجه بدعوة من تآلف شباب البلدة .. محافظ إربد ومدراء دوائر خدمية يتفقدون سوم .. صور جامعة جدارا تبحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي مع مؤسسة "أومنيس" التعليمية الروسية جامعة جدارا تطلق المرحلة الثانية من مشروع تحسين سبل العيش للنساء في قطاع زيت الزيتون الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران تزور جامعة جدارا لتعزيز الشراكة الأكاديمية الدكتور العقيلي يقيم مأدبة غداء بمناسبة ترقيته الأكاديمية في جامعة جدارا شاهد بالصور .. جامعة جدارا تحتفل باستقبال الطلبة الجدد تكريم ملكي للشركة الكندية الأردنية لصناعة الأدوية البيطرية تقديرًا لدورها في دعم الصناعة الوطنية "الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات بالصور .. جامعة جدارا تعزز التعاون مع الهلال الأحمر الأردني في مجالات العمل الإنساني المعابره يكتب: صفقوله...

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 06/11/2024 4:08:09 PM
"انكسارات الألم في دروب الاستبصار"
"انكسارات الألم في دروب الاستبصار"


عمّار محمد الرجوب - 

لا بأس أن نتألم قليلاً، فالألم -وإن كان قاسيًا في جرحه- يحمل في طياته نورًا خفيًا يكشف لنا زوايا لم نكن ندركها، ويبعث فينا إشارات العودة نحو الذات، نحو تلك الحقيقة العميقة التي توارت خلف ضباب الرغبات والأوهام.

إن الألم، يا صاحبي، ليس عدوًا نتجنبه، بل قد يكون معلمًا يتقن فن التوجيه، يقودنا برفقٍ، أو ربما بقسوةٍ، إلى دروبٍ لم نكن لنسلكها بغير صرخاته. هو كالبوصلة الضائعة، التي تبدو قاسية في توجيهها، لكنها تحمل حكمة الخريطة بأسرها. ربما في لحظات الوجع والانكسار، نكتشف كم نحن ضعفاء أمام عواصف الحياة، فتتولد فينا قوة لم نكن ندركها، تنبت كجذورٍ في أعماق الروح، قادرة على التمدد رغم الصخر، على الصمود رغم العواصف.

وكما قال سقراط: "اعرف نفسك"، فإن الألم هو النافذة التي نطل منها على عوالمنا الداخلية. هو الذي يُجبرنا على أن نقف أمام مرايانا المتشققة، أن نواجه تلك الشقوق والانكسارات، لنعيد تشكيل أنفسنا من جديد، وكأننا نعيد بعث ذاتنا، قطعةً قطعة، ورؤيةً بعد رؤية.

فلا تخشى الألم، بل امنحه تلك الفرصة ليعيد صياغة دربك، لتتعلّم كيف تستبصر في زواياك الداخلية المظلمة، وتكتشف فيها ما كنت تجهله. وبهذا، يصير الألم صديقًا صادقًا، قد يدمي قلبك، لكنه يعلّمك كيف تحيا بعمق.

فلتكن متيقنًا، أنّ في كلّ ألمٍ حكمة، وفي كلّ جرحٍ درس، وأنّ انكسارات اليوم، هي التي تُنبت فيك بذور القوة والصبر، لتنهض كطائر الفينيق من رماد الألم، أكثر قوة، وأقرب إلى ذاتك الحقيقية.

التعليقات
هيام . H.A
ابداعات كتابية وصياغة منمقة . كلمات وصلت إلى داخلنا. اثناء القراءة تخلل في داخلي شعور غريب بلحظات الألم العديدة التي مررت بها وتغافلت عن رغبتي بالنسيان بعدم التفكير بتلك اللحظات مرة أخرى ... شعور مؤلم ..
07/11/2024 - 10:19:38 AM
هيام . H.A
ابداعات كتابية وصياغة منمقة . كلمات وصلت إلى داخلنا. اثناء القراءة تخلل في داخلي شعور غريب بلحظات الألم العديدة التي مررت بها وتغافلت عن رغبتي بالنسيان بعدم التفكير بتلك اللحظات مرة أخرى ... شعور مؤلم ..
07/11/2024 - 10:20:27 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني