مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي القضاة والحجازي والكلوب والخالدي المراشده يكتب: الأردن... الثبات في زمن التحديات وقيادة تحمل راية الحق الزبون يكتب: الأردن الصامد وقائد الأمة في مواجهة المخاطر العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة اتفاقية تعاون بين جامعة جدارا وشركة لافانت للمنتجات الغذائية لتدريب طلبة كلية العلوم التربوية جامعة جدارا توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم الصحي النفسي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل الخضري جامعة جدارا تبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في اجتماع مساعدي الجودة رئيس جامعة جدارا يحضر الاجتماع الأول لعميد كلية الصيدلة مع أعضاء الهيئة التدريسية جامعة جدارا توقّع اتفاقية لاستخدام نظام إلكتروني جديد مع شركة المتحالفون لإدارة مرافق الحاسوب "الرقيب الدولي" تهنئ المقدم ناصر الطوالبه بحصوله على الماجستير العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية تنفيذا للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة البطل العالمي الجنيدي والمواطن الفريحات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الشخاترة وأبو وندي العيسوي يلتقي فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 21/10/2024 5:04:09 PM
" أمنُ الوطن فوق كلّ إعتبار "
" أمنُ الوطن فوق كلّ إعتبار "

 

العين فاضل محمد الحمود

بقي الثبات سِمة الأردن العظيم بالرغم من تسارعِ الأحداث الناتج عن الصراعات السياسية التي خلقتْ أجواء التوتر بالمنطقةِ برُمّتها خاصة ً مع إستمرارِ آلة القتل للكيان الغاصب بعدوانها على قطاعِ غزّة هاشم وامتدادها إلى الدولة اللبنانية الشقيقة ليكون هنا وقوف جلالة الملك مع الأهل في فلسطين وقطاع غزّة هاشم ولبنان ودعمهم سياسيًا واقتصاديًا والإنطلاق إلى توجيهِ سيل المساعدات الغذائية والعلاجية ورفضِ خروج القطاع الطبي الأردني العامل بالقطاع عن الخدمة ورفدهِ باحتياجاته من خلالِ القوافل البريّة والإنزالات الجويّة والرعاية الطبية اللاحقة مثل مُبادرة إعادة الأمل لزرع الأعضاء وإقامة مستشفى الخداج وحديثي الولادة ليبقى نشامى القوّات المسلحة الأردنية العاملين في الخدماتِ الطبية الملكية مرابطين على ثغرِ الإنسانية هناك يُقدّمون الحُب قبلَ العلاج والوفاء قبلَ الدواء .
إن موقفَ الأردن هو الأكبر والأقوى بإتجاه القضية الفلسطينية وهو موقفٌ لا يقبلُ التشكيك أو التحريض الذي يُعرّضُ أمن الوطن والمواطن للخطرِ وهنا لا بدّ من الإطاحةِ بكل هذه المُخططات الفاشلة التي تحاولُ النيل من مصلحتنا الوطنية التي تعتبر الأولوية الأولى والخط الأحمر والرقم الصعب الذي لا يقبلُ القسمة فالأردن بقيادته وحكومته وشعبه أكبرُ من محاولات العبثِ أو النيل من إستقرارِ الوطن والتجرؤ على المُنجزات الوطنية ، وقوّة الأردن هي قوة لأهلنا في فلسطين .
إن ما يحدثُ على مستوى المنطقة يتطلبُ منّا جميعًا إمعانَ النظر بنماذج الفوضى والدمار التي تحيطُ بنا والتي أسقطتْ الدول وأركنتها إلى ويلاتِ الدمار بينَ أنيابِ الطائفية والفئوية ليصبحَ القتل عنوانًا  وتتلاشى أحلام الأمان وتصبح كِسرة الخبز أعظم طموح الأجيال ليبقى من استطاع أن ينجوَ بحياته حبيسَ الجوع والفقر والعَوَز وهنا لا بد أن نشير لما قُلناه في مقالاتٍ سابقةٍ منها مقال "الخروج عن النص " الذي شرحنا به مشهد من مشاهدِ الساعين إلى التشكيكِ والتطاول على الدولةِ وأركانها ومؤسساتها( ومنذ سنوات عديدة وخاصة في فترة ما يسمى بالربيع العربي ) وحملوا في قلوبهم الضغينة للأردن وفقَ ما تتطلبهُ أجنداتهم السوداء التي تُشابه لون قلوبهم التي لا تحمل إلا نبضَ الكره والحقد فما نثروا إلا الخراب وما نعقوا إلا بصوت الغراب وما زرعوا إلا الشوك بالتراب .
نَعي …نُدرك … نُبصر … ونعلمُ علم اليقين بأن هذه الثُّلة لا تسعى إلا لوأد الإنجاز وامتهنتْ الإنحياز لمصالحها فهم كدُمى الخيوط التي تُحرّك بأكفّ من إختبؤوا خلفَ الكواليس في سعيهم لتضليلِ من يشاهدهم أو يستمع إليهم فخلف تباكيهم يختبيء لظى الحقد ونكث الوعد لنقول لهم بأنكم مدحورين مذمومين لا نأخذ لكم قولًا ولا نقبل لكم فعلًا فأنتم الخارجون عن الوحدةِ الوطنية وانتم العثّ الذي لن يقوى على النخر في أركان الوطن المنيع هذا هو الأردن العظيم بقائده الكريم وشعبه الحليم يقفُ كالسدّ المنيع في وجهِ كل من إعتقدَ بأنه قادرٌ على التمادي والتطاول فالحق بيّن والباطل بيّن ونحن الباقون الثابتون على عهدِ المحبة والوفاء للوطنِ وقائدهِ وشعبه .

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني