الرقيب الدولي -
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، إلغاء تأشيرة الإقامة في إسرائيل للمنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز.
وبحسب هيئة البث العبرية، قال كوهين في تغريدة عبر منصة إكس إن قراره إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز جاء بسبب عدم إدانتها لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وكانت هاستينغز حذرت في وقت سابق من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعبا" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وفي بيان، أكدت هاستينغز أن توسّع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان"، مضيفة "لا مكان آمنا في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".
من جهتها، استنكرت حركة حماس إلغاء إسرائيل إقامة المنسقة الأممية هاستينغز، عقب تحذيرها من "سيناريو مرعب وشيك في غزة".
وقالت حركة حماس في بيان، اليوم الأربعاء، إن إلغاء إسرائيل إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "هو استمرار لنهج الغطرسة ومحاولة التغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني".
ولم يصدر تعقيب فوري من هاستينغز أو الأمم المتحدة على القرار الإسرائيلي.