رئيس جامعة جدارا يشارك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025–2033 برعاية ملكية سامية بانوراما مديرية شباب إربد .. تتواصل البرامج الترفيهية والأنشطة التعليمية والدورات التدريبية اختتام فعاليات برنامج "تصميم وإدارة المبادرات المجتمعية" في بيت شباب إربد أنشطة وفعاليات شبابية متعددة في مديرية شباب الكرك والمراكز الشبابية التابعة لها باسم البقور يكتب : - الهيئة الخيرية الهاشمية بمواجهة الإخوان المسلمين عبدالله غوشة نقيبا للمهندسين العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في محافظة الزرقاء العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى إياد علاوي بوفاة نجله حين يُمتحن العقل لا الورقة: التوجيهي الجديد بين أثر الماضي وأسئلة المستقبل وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يزور محافظة إربد ويلتقي محافظها العتوم .. صور بلدية الوسطية ممثلة برئيسها العزام .. أنموذج إيجابي متميز في العمل البلدي بيان صادر عن حزب النهضة والعمال: مواجهة حملات التشويه الممنهجة فعالية لأطفال فتافيت السكر في مستشفى الجامعة الأردنية منظمة الامداد فاونديشن: الاردن يوصل المساعدات بايجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 24/05/2023 9:41:35 AM
العظامات يكتب: صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن!
العظامات يكتب: صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن!


عاهد الدحدل العظامات * -

أتاحت وسائل التواصل الإجتماعي لا سيما التطبيقات "الحديثة" منها، الفرصة الكبيرة والسهلة لدى بعض الناس في مجتمعاتنا العربية لإيصال أصواتهم وقدراتهم وإبداعاتهم وإختراعاتهم وترويج أفكارهم. وباتت غير أنها وسيلة تفاعليّة، فإنها شكّلت مصدر دخل رئيسي وثروة حقيقية للكثير ممن يستخدمونها؛ أكان هذا الإستخدام بصورة صحيحة أو غير ذلك.

في الأردن ومع إحترامي "للمشاهير" إلّا أنني إذا ما تطرقت لمحتوياتهم، فلن أجد محتوى "عليه العين" أو منه فائدة مرّجوة للمجتمعات، كلّها محتويات فارغة، ولا تُبنى على قاعدة أخلاقية، أو حتى على مشروع هادف. في الحقيقة كثير من المشاهير يتعمدون إظهار محتوى لا أخلاقي لأنهم وللأسف يُدركون أنها جاذبة لذائقة أغلبية الناس على هذه المواقع، وبهذه الطريقة الأكثر من مُمكنة يصنعون من أنفسهم مشاهيراً ويعتبرهم الناس قُدوة.

فجمهور وسائل التواصل الإجتماعي يدعم فقط الخارجين عن الأخلاق، والفارغين فكرياً الذين لا يتوقفون عن تشويه صورة مجتمعاتهم من خلال ما يخرجون به على شاشات هواتفهم.

والبعض منهم وصل به الأمر أن يستخدم "الدين" بطريقة إستغلالية ليركب" التريند" ويرفع من قيمته وقيمة محتواه الهابط أصلاً. لا أشكك هُنا مثلاً بنوايا فتاة " مؤثّرة" كما يعتبرها جمهورها ، عندما قررت أن ترتدي "الحجاب" أمام آلاف المشاهدين لها. وبعد عدة أشهر عدلت عن قرارها وخلعت ذات الحجاب وأمام الآلاف ممن يشاهدونها. وفي كلتا الحالتين: فإنها لم تسلم من الإنتقادات والإساءات وصولاً لوصفها بأقبح العبارات.

في الواقع قصة الفتيات الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي مع إرتداء الحجاب، لم تُقنعني كثيراً، سواء بالأردن أو في أي دولة. وقد أتفق مع الآراء التي تقول: بأن مثل هذه القرارات ليست إلّا إستغلالاً للدين، لترويج الشخصيّة ومحتواها والحصول على أكبر عدد من المشاهدات، أضافة إلى المردود المادي الذي يُجنى تباعاً.

أتفق وبشدّة ، لكن بصمت، دون أن أصدر أحكاماً، أو أن أصرّح بكلاماً خارج حدود _ الأخلاق _ لأن الإسلام لا يُعطيني الحق في الأساءة حتى لمن يُسيء إليه ويرتدي ثوبه لمصلحة شخصية. فكميّة الردود المسيئة على قصة الفتاة مع الحجاب كان خطأ طغى على خطأ الفتاة بخلع حجابها.

المشاهير الحقيقيون يجب أن تكون لهم رسالة دينية إجتماعية ثقافية خيرية تعود بالفائدة على البلاد والعباد. أما المحتوى الهابط والألفاظ البذيئة وإستغلال الدين فهذا لا يصنع نجوماً ولا مشاهير، وإن لمع نجمهم، فإن فترتهم "محدودة" وسيختفون!!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني