الرقيب الدولي -
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلي شهيدين فلسطينيين في بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية، وقرية حارس غرب مدنية سلفيت، كما اعتقلت 13 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بينهم عضو المجلس التشريعي من الضفة الغربية عزام سلهب.
وقال مجلس بلدي قرية حجة في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا وهدمت منزل عائلة الأسير يونس جلال هيلان (19 عاما)، المكون من طابقين.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت يونس في شهر تشرين الأول العام الماضي.
الى ذلك، فجرت قوات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد محمد صوف من قرية حارس غرب مدينة سلفيت، حيث اقتحمت القرية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية بنحو 50 آلية عسكرية واعتدت على ذوي الشهيد صوف، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في 15 تشرين الثاني الماضي شمال غرب سلفيت.
واكد رئيس مجلس قروي حارس، عمر سمارة، أن المنزل المستهدف مكون من ثلاثة طوابق تبلغ مساحة كل واحد منها 100 متر مربع، وهو قيد الإنشاء.
من جهته، أكد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، أن هدم منازل عائلات الشهداء يأتي في إطار العقاب الجماعي، الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها وحماية الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال وجرائمه.
وعلى صعيد مواصلة الاحتلال لانتهاكاته الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، شنت قوات الاحتلال اليوم، حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني من الضفة الغربية عزام سلهب، فيما بُلغ عن إصابات في أريحا والخليل خلال التصدي لقوات الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بانه جرى تحويل المعتقلين للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه.