أسعار الذهب ترتفع مع توقعات خفض الفائدة وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ استحداث عيادتين بمستشفى الاميرة رحمة التعليمي لطب الاطفال في تنظيمها لليوم الثقافي العالمي الأول .. جامعة جدارا إذ تنطقُ بلغات العالم .. صور وفيديو الرفاعي: المئوية الثانية للدولة مئوية الشباب محافظ إربد يزور مكتب مجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الشمال الضمان وجمعية البنوك تبحثان آليات التعاون المشترك والربط الآلي مع البنوك منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات عجلون: الفريق الوزاري يعقد اجتماعا للوقوف على إنجازات المحافظة بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الإنجاز في جرش مندوبا عن ولي العهد.. الخصاونة يفتتح أعمال مؤتمر الحوار الشبابي الثاني دورة في جامعة العلوم حول القانون الدولي للمياه ندوة في الطفيلة حول الإشاعات والجرائم الإلكترونية الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 23/04/2023 10:28:40 AM
الزميل عدنان نصار يكتب: وجع الناس ..من يوقف النزيف.؟
الزميل عدنان نصار يكتب: وجع الناس ..من يوقف النزيف.؟
الزميل الصحفي عدنان نصار


عدنان نصار  * - *

وجع الناس الناتج عن الظروف المعيشية الصعبة ،واضح ولا يحتاج إلى "تلسكوب" او فرق مسح ميدانية ،تقيس حجم وجع الناس  لتخرج بتقرير هزيل لا يصف حالة الناس على شكلها الحقيقي ، ولا يشير إلى حجم الوجع المخيف الناتج أيضا عن بشاعة الوضع الاقتصادي ، الذي مل الناس من تكرار الخطط الرسمية لمعالجته او تحسينه .

وجع الناس وصل الى منطقة غير آمنة ، وحط وجع الناس تقاريره على مكتب اعلى المستويات في الدولة ، وراح الناس ذاتهم يقلبون معادلتهم الاقتصادية يمين وشمال بهدف تحسينها ،لكن "مش زابطة" ..والوجع الذي نتحدث عنه لم يعد سرا ،بل صار واضحا ،ولم يعد مخبوءا بل صار مكشوفا حتى وصلت الغالبية المطلقة  الى مرحلة عدم ثقة ،بكل ما يقال ، ووصفته انه مجرد استعراض رسمي ،وكلام غير قابل للتطبيق ،ولم يعد خافيا على احد ان "الاعلام الأصفر" لعب دورا كبيرا في تحسين صورة فاشلين في موقع متقدم في الدولة ووضعهم في مصاف الناجحين ..ولم يعد خافيا أيضا ان الناس بكل مكوناتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية يعرفون حقيقة ما يحدث في دهاليز السياسة ومطبخها..فالسوشيال ميديا لها الفضل في فضح طوابق وكشف المستور في كثير من القضايا في اروقة  الدولة ..

لم يعد يهتم الناس في غالبيتهم المطلقة ،تصريحات المسؤولين ،ولا يعنيهم زيارة ميدانية لوزير ..يعرفون الناس ان كل ذلك مجرد تصريحات لا تمتلك التنفيذ ولا النفوذ ..فتجاربنا على مدى ربع قرن فائت ،لم تفلح في تحسين الظروف المعيشية للناس ،وهذا بطبيعة الحال افقد ثقة الناس باي تصريح مهما كان نوعه او حجمه ، بل راح العديد ممن يسمعون تصريحات رسمية ،إلى صياغة النكتة الناقدة ونشرها عبر وسائل التواصل .

وجع الناس اصبح مثل "قنبلة موقوتة" والا ماذا يعني أن يلقي مواطن مركبته في واد عميق بسبب مخالفة سير ارتأى فيها ظلما..وما يعني أن يصرخ وزير سابق في وجه القانون:" اتقوا الله في الناس" ..ناهيك عن الكلام الكبير والخطير الذي يقال في المجالس المغلقة ، ليصف الوضع المعيشي الصعب للناس ، ويسمون بالاسماء الصريحة المسؤولين عن كل ما يحدث للشعب..كل هذا يشير إلى خطورة مخبوءة في صدور الناس ، وقنابل موقوتة عند فئة اجتماعية شبابية تحلم بعمل او وظيفة ..كل ذلك يشير إلى حالة اجتماعية "مخيفة" تستوجب الانتقال الرسمي السريع من دائرة التنظير إلى مربعات العمل ، والانتقال إلى إعادة بناء الثقة المفقودة بين الرسمي والشعبي ..وجع الناس ،من يوقف النزيف قبل الوقوع في بئر مظلمة.؟!

رئيس التحرير المسؤول لوكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني