جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة: كلمة هزت القاعة وأعادت تعريف معنى الردع الأردن على لسان مليكه: موقف ثابت وصوت حكيم في قمة الدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المومني وآل ريال وآل السقا العيسوي يلتقي وفدا من النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية مدير الأمن العام يحاضر في كلية القيادة والأركان الملكية الفوسفات الأردنية... قصة نجاح تُكتب بإدارة وطنية حكيمة كلمة الأردن في مجلس الأمن...صفعة لسياسات الغطرسة الأردن بين الثوابت والتحديات: حين يتحدث الصفدي بلغة الملك رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل رجل الأعمال خالد خراشقة يقيم مأدبة عشاء كبرى على شرف وزيرَي الإدارة المحلية والعمل محافظ إربد يُكرّم متقاعدًا لمسحه غبارًا عن صورة جلالة الملك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر بني خالد والسردية المومني: جلسات حوارية في المرحلة المقبلة بشأن التحديث الإداري وقوانين الإدارة المحلية بني هاني يكتب: نهج جديد في سياسات الشباب العمل الهادئ والتفكير العميق العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 04/08/2022 2:30:35 PM
الأمير الحسن بن طلال يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس عشر(تاريخ وآثار الأردن) الذي عقد في جامعة اليرموك
الأمير الحسن بن طلال يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس عشر(تاريخ وآثار الأردن) الذي عقد في جامعة اليرموك

الرقيب الدولي  - 

أكد سمو الأمير الحسن بن طلال ضرورة بناء نهج تشاركي وتكاملي يستخدم البعد المكاني والاجتماعي والاقتصادي لتأسيس خط بياني للحوار يختص بالآثار والتراث وعلاقتها بالمكان والنبات والمياه والثقافة والمجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه في أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس عشر "تاريخ وآثار الأردن"، اليوم الخميس، والذي عقد في جامعة اليرموك تحت عنوان "الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي"، وجاء بتنظيم من دائرة الآثار العامة بالتعاون مع الجامعة بمشاركة 294 باحثا من 24 دولة حول العالم.

وأشار سموه في كلمته إلى أهمية التعاون الإقليمي في دراسة الثقافة الإنسانية بإعتبارها ثروة مشتركة، منوها إلى أن الاستثمار في التراث المشترك كبشر يمكن من خلاله تطوير ثقافة التفكير الجامع متعدد التخصصات.

وعبر سموه، عن أمله في أن ترى المنطقة يومًا ما مؤسسة للتراث الثقافي الإقليمي في المشرق، وأن يشكل نهاية هذا المؤتمر بداية لعمل مشترك لبناء ثقافة التفاهم والحوار وفهم عالمية القيم.

وكان وزير السياحة والآثار نايف الفايز، ثمن في بداية الجلسة الدعم والاهتمام الذي يقدمه سمو الأمير الحسن بن طلال لهذا المؤتمر، وحرصه على متابعة ما قدمه المشاركون في المؤتمر من نتاج وتوصيات علمية، ودعم قطاع السياحة والآثار في الأردن، سيما وأن الأردن يزخر بالمواقع الأثرية التي تحكي قصة حضارات تعاقبت على المنطقة.

ولفت إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يشكل منبرًا لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين في مختلف حقول الآثار وتنسيق وتكاتف الجهود بين الجهات المعنية، بما يمكنهم من إجراء البحوث العلمية والدراسات البحثية الهادفة إلى حماية الإرث الحضاري والثقافي في المنطقة.

وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر التي حضرها الشريفة نوف بنت ناصر، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ومدير دائرة الأثآر العامة الدكتور فادي بلعاوي، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والأثريين تم مناقشة مجموعة من التوصيات الأولية التي قدمها المشاركون في المؤتمر خلال الجلسات العلمية التي تم عقدها على مدار ثلاثة أيام.
وسيصار إلى صياغة التوصيات بالشكل النهائي لتكون خارطة طريق للباحثين والمهتمين في مختلف مجالات الآثار والأنثروبولوجيا والإرث الحضاري من مختلف دول العالم، إضافة إلى توجيههم للعمل البحثي والأثري في المجالات الأكثر حاجة للدراسة والبحث بما يسهم في الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي وتمكين المجتمع من الانخراط في استدامة المواقع الأثرية والمحافظة عليها.

وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الثالث عرض 52 ورقة علمية، ضمن محاور المؤتمر 13 الرئيسية، حيث ناقش الباحثون في هذه الجلسات العديد من الأوراق البحثية، التي تناولت مواضيع متصلة بعلم الآثار والنقوش والتاريخ وغيرها من العناوين العلمية.

بترا
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني