أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة رئيس جامعة جدارا يشارك في اجتماع مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 16/10/2021 5:58:26 PM
أ.د.محمد طالب عبيدات يكتب: المشاريع الصغيرة والمتوسطة
أ.د.محمد طالب عبيدات يكتب: المشاريع الصغيرة والمتوسطة
أ.د.محمد طالب عبيدات


أ.د.محمد طالب عبيدات-

العمل رسالة الحياة ولا يمكن لعاقل أن يقبل العيش في هذه الدنيا دون عمل وإنتاجية حتى لو ملك مال الدنيا، ولقد أثبتت إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يعمل بها عدد محدود من العمال جدواها في كثير من اﻷعمال كأسلوب عمل مدر للدخل ومنشط للإقتصاد الوطني:

1. تشكل هذه المشاريع أكثر من 10% من الشركات وتسعى كل الدول لزيادة نسبتها لما لها من فوائد جم.

2. تساهم هذه المشاريع في خلق فرص العمل والتخفيف من معضلة الفقر والبطالة وخصوصاً أنها لا تحتاج لمهارات عالية من التدريب. 

3. تحتاج هذه المشاريع لمبادرات تمويلية وخدمات تطوير اﻷعمال ورأس المال، فهي تساهم في إستغلال مدخرات الناس في المفيد.

4. معظم دول العالم تتجه لخلق أفكار ومبادرات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل، والكرة في مرميي الحكومة والشباب في هذا الصدد.

5. تتميز هذه المشاريع بسهولة تأسيسها وبكلفة إستثمارية منخفضة، وتنشر مهارات الكثير من الحرف واﻷشغال اليدوية وغيرها.

6. هنالك الكثير من قصص النجاح في اﻷردن لهذه المشاريع، وحتى الدول العظمى تعتمد عليها لغايات خلق الوظائف واﻹستثمارات في القطاع الخاص. 

7. نحتاج ﻹستراتيجية واضحة المعالم لدعم هذه المشاريع ولمبادرات خلاقة لتمويلها وتعزيزها لخلق ثقافة العمل المنتج لدى جيل الشباب عندنا.

بصراحة: شبابنا العاطل عن العمل من الممكن أن يجد النوافذ التمويلية والأفكار الريادية لمشاريع صغيرة ومتوسطة والتشبيك مع بعضهم للعمل بدلاً من أن يبقوا عاطلين عن العمل، وهذه المشاريع تساهم في اﻹقتصاد الوطني وتقضي على الفقر والبطالة، لكنها تحتاج لمبادرات خلاقة، وهي تأتي ترجمة للأفكار الملكية السامية، فهلا بادر الشباب في إيجاد فرص عمل ذاتية لهم!

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني