الخصاونه على رأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدَّورة 32 للَّجنة العُليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة اتفاقية أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح اختتام فعاليات مؤتمر الحوار الشبابي الثاني "عمان الأهلية" توقع مذكرات تفاهم مع جامعات بإقليم كردستان العراق تكريم حاكمية جامعة جدارا ممثلة بالمراشده والزبون بمؤتمر دولي في المغرب .. صور الروابده يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك .. صور لجنة الدائرة الانتخابية العامة تؤدي القسم القانوني العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير العماني لدى المملكة إدانات عربية ودولية لإقدام إسرائيل على احتلال معبر رفح جائزة الملكة رانيا للتميّز التربويّ تتسلم 6000 حل مطبّق بالمدارس الحكوميّة لدورتها الحالية تنظيم الاتصـالات تطلق سلسلة من حملات التوعية الشهرية وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 485 موقوفا ‏إداريا الضمان الاجتماعي تخفف الأعباء المالية على القطاع الخاص بسبب ظروف المنطقة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 28/10/2020 9:41:54 AM
سليم البطاينه يكتب: ناقوس الخطر يدق أبوابنا والفيروس كشف عن فجوات وفتح شلالاً من الأسئلة والمراجعات !!!
سليم البطاينه يكتب: ناقوس الخطر يدق أبوابنا والفيروس كشف عن فجوات وفتح شلالاً من الأسئلة والمراجعات !!!
المهندس سليم البطاينه

كتب: م.سليم البطاينه * - 

لا يتعلق الامر بأثارة الذعر .. لكن يجدر الانطلاق من حقيقة ان الفيروس عاد مرة اخرى وبشراسة متناهية وبصورة مطردة وتخطى حاجز ال ٢٥٠٠ اصابة في اليوم ووفيات وصلت الى ٣٨ وفاة ..... فالإصابات تزداد يوماً بعد يوم وهو تطور غير مسبوق !!!!! فوفقاً للعلاقة الطردية من الممكن جداً ان يصل عدد الإصابات اليومية إلى خمسة الألاف وسبعة الآلاف ايضاً اذا ما تضاعفت الفحوصات اليومية الاستقصائية.

فالتحديات التي فرضها فيروس كورونا فاقت التوقعات ... فناقوس الخطر يدق أبوابنا من جديد ودون استئذان وأعباء الجائحة على ما يبدو سيطول أمدها بحسب عوامل تتصل بحالة الدولة على مستوى اداء المؤسسات !!!!!!!! فالفيروس كشف عن فجوات وفتح شلالاً من من الأسئلة والمراجعات ..... فالموجة الثانية والارتفاع الحاد بالإصابات اليومية وبشكل متسارع سيعرض المنظومة الصحية المتواضعة لضغوطات كبيرة تُهددها اذا لم تتم اعادة تسطير الاولويات وترشيد الإمكانيات المادية والبشرية والفنية وهذا ما أشار له الملك بكتاب التكليف السامي للرءيس الخصاونة .... فالاستهتار بالتدابير واختراق الحدود كان سبباً موجباً للموجة الثانية من كورونا.

فالمشهد الحالي لفيروس كورونا اصبح مُرعباً صحياً واقتصادياً وتعليمياً ونحن لا زلنا غير مُدركين انه وباء شرس ولا احد لديه حصانة ضده رغم حالة القلق والرعب في الشارع لا سيما ان الدول التي كانت تتصدر المشهد الصحي في عدد الإصابات باتت تُسجل أرقاما أقل من السابق مقارنة بالحالة الاردنية.

فالموجة الثانية من تفشي الوباء تُهدد بوصولنا الى مرحلة حرجة في منظومتنا الصحية !!! الامر الذي يستدعي القيام بخطوات سريعة وغير تقليدية للخروج باقل الخسائر .... فما علينا سوى الاصطفاف لمواجهة ذلك الفيروس الذي ارهق العالم وغير موازين القوى واخترق حواجز الصمت بحيث عجزت كل الحلول والسبل في إيقاف زحفه.

* عضو سابق في مجلس النواب الأردني.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني