جامعة جدارا تطلق المرحلة الثانية من مشروع تحسين سبل العيش للنساء في قطاع زيت الزيتون الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران تزور جامعة جدارا لتعزيز الشراكة الأكاديمية الدكتور العقيلي يقيم مأدبة غداء بمناسبة ترقيته الأكاديمية في جامعة جدارا شاهد بالصور .. جامعة جدارا تحتفل باستقبال الطلبة الجدد تكريم ملكي للشركة الكندية الأردنية لصناعة الأدوية البيطرية تقديرًا لدورها في دعم الصناعة الوطنية "الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات بالصور .. جامعة جدارا تعزز التعاون مع الهلال الأحمر الأردني في مجالات العمل الإنساني المعابره يكتب: صفقوله... ولاء ودعاء من قلب الدكتور نايف المعلى الزيود مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي الزعبي والحوارات العيسوي يلتقي لجنتي المرأة والشباب في الحزب الوطني الإسلامي مشاركة عزاء بوفاة المرحوم الحاج إبراهيم سليم باير المراشده (أبو أحمد) الجالية العراقية في الأردن تتمنى الشفاء العاجل لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كلية القانون في جامعة جدارا تعقد اللقاء التعريفي لطلبتها الجدد .. صور شاهد بالصور .. برعاية الدكتور شكري المراشده.. جامعة جدارا تحتفي بالأصبوحة القصصية الأولى

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 28/08/2020 3:07:51 PM
د. انتصار الزيود تكتب : خبر عاجل من رفات شهيد.
د. انتصار الزيود تكتب : خبر عاجل من رفات شهيد.


بقلم /د. انتصار الزيود - 
 
رسالة نارية من رفات شهيد تنفست بعد سنوات طويلة من مرقده في جنوب مدينة نابلس، بعد أن حاول العدو قض مضجعه وهدم قبره الذي دفن فيه، عندما أستشهد غريباً دون أن يتعرف عليه أحد، إلا أن كرامة الشهيد كانت حاضرة حيث قام أهل المنطقة وقتذاك بدفنه إكراماََ له بجانب الطريق عند شجرة تين لتكون شاهدا على بسالة الشهيد الذي سالت دمائه على ثرى فلسطين، وليترحم على روح الشهيد المجهول كل سالك لذلك الطريق، وتمت المحافظة على قبره منذ عام ١٩٦٧م، الذي بقي شاهداَ على الروح البطولية للجيش العربي الأردني، الذي بذل الغالي والنفيس على أعتاب بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين . 

رسالة جاءت في هذا الوقت تحديداََ بعد محاولات طويلة من جهة العدو المحتل لطمس معالم عروبية فلسطين ، ومحو قضية العرب الأولى من ذاكرة الجيل وجميع سكان الأرض ليثبتون بزيف أن فلسطين حقاََ لهم رغماََ عن الحقيقة والتاريخ . 

روح الشهيد لم تفارق المكان، فكانت له الكرامة بأن زفوه أخوته الفلسطينين في موكب مهيب ودفنوه حيث أراد الله له، ليترحم عليه الجميع، وبكت الشهيد المجهول حرائر فلسطين وكأنه فرد من عائلاتهن، ليمحون غربته التي طالت وليقلن للعالم وعائلته، هو في أطيب منزل، حيث رفعه الله شهيداََ، وجعل رفاته عنواناََ للمجد والعزة والكرامة، طوبى لك أيها الشهيد المجهول، رغم أن الأدلة بينت النسب العريق الذي ينتمي له هذا الشهيد الأردني ، إلا أن الدرس حاصل، والتاريخ شاهد على أن دماء الشهداء ستخرج يوماَ ما وتبث روح البقاء من جديد، وستبقى فلسطين عربية، ويبقى الجيش الأردني رمزاً للبطولة والتضحيات.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني