الرقيب الدولي -
وقعت دو، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومركز العقبة الرقمي (ADH)، أكبر مركز بيانات محايد للمشغلين في الأردن، والمعتمد من الفئة الثالثة، مذكرة تفاهم لتأسيس حضور استراتيجي لدو ضمن منظومة الوصول المفتوح التابعة لمركز العقبة الرقمي في العقبة.
ومن خلال مذكرة التفاهم هذه، تعمل أبوظبي الديار القابضة ودو على وضع الإطار اللازم لإنشاء جسر رقمي حيوي يربط بين منطقة الخليج وبلاد الشام وآسيا وأوروبا من خلال ممرات مرنة.
يتجاوز هذا التعاون مجرد الربط البيني؛ إذ يُرسي الأساس لمواءمة بصمتين تهدفان معًا إلى تعزيز الممرات الرقمية في المنطقة. ستُرسّخ ADH الجانب الغربي من خلال محطة إنزال الكابلات المفتوحة في العقبة، بينما تُخطط دو لتوسيع البوابات الشرقية عبر محطتي إنزال الكابلات البحرية المواجهتين لآسيا. بالنسبة لشركات الاتصالات والشركات والمؤسسات، يهدف هذا التعاون إلى تعزيز مرونة خدماتها وتوسيع خياراتها. بمجرد بدء التشغيل، سيستفيد العملاء من مسارات بديلة إلى جانب المسارات التقليدية، مما يوفر خيارات جديدة تتجاوز المسارات التقليدية. سيضمن ذلك تنوعًا أكبر، وزمن وصول أقصر بشكل ملحوظ، وثقةً أكبر في الاتصال الرقمي الإقليمي الحيوي.
تعكس مذكرة التفاهم أيضًا الزخم المتزايد للتعاون الإقليمي، حيث تتعاون الجهات الفاعلة الرائدة لتوسيع وتأمين المسارات الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط. من خلال هذه الخطوة، تعتزم دو نقل شبكتها الأساسية الدولية وبواباتها الشرقية إلى العقبة، مما يعزز رؤية أبوظبي الرقمية كنقطة التقاء محايدة للشبكات العالمية والإقليمية. يهدف الطرفان معًا إلى تمهيد الطريق لمشهد رقمي أكثر تنوعًا وترابطًا واستعدادًا للمستقبل في المنطقة.
صرح إياد أبو خرمة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز العقبة الرقمي: "يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم هذه مع دو". يُعزز هذا التفاهم رؤيتنا لشركة أبوظبي للهوية الرقمية (ADH) كبوابة محايدة ومفتوحة، مما يضع الأردن في قلب مسارات المستقبل الرقمية. معًا، نضع أسس مسارات مرنة تربط القارات وتقود المرحلة التالية من النمو الرقمي الإقليمي.
تُمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة أخرى في التزام أبوظبي للهوية الرقمية بنموذج الوصول المفتوح. من خلال الجمع الاستراتيجي بين امتداد دو الإقليمي المتميز وبنيتها التحتية القوية والمحايدة لشركات الاتصالات لشركة أبوظبي للهوية الرقمية، ستُرسي الاتفاقية معيارًا جديدًا للمرونة الرقمية، وهي مهيأة لتسريع عصر جديد من الاتصال الإقليمي.
قال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو: "تمثل شراكتنا الاستراتيجية مع مركز العقبة الرقمي إنجازًا هامًا في مهمتنا لبناء البنية التحتية الرقمية التي ستدعم مستقبل المنطقة. ويؤكد هذا التعاون التزامنا بتقديم حلول رقمية مبتكرة ومرنة تتجاوز الحدود. نهدف إلى توفير خيارات اتصال غير مسبوقة تُفيد شركات الاتصالات والشركات والمؤسسات في جميع أنحاء الخليج والمشرق العربي وآسيا وأوروبا، من خلال الاستفادة من قدراتنا الدولية الواسعة في مجال البنية التحتية والبوابة الآسيوية، إلى جانب البنية التحتية المحايدة عالمية المستوى لشركة ADH."
تُضيف دو إلى هذه الشراكة شبكتها الدولية الواسعة من البنية التحتية وموقعها الاستراتيجي من خلال محطتي إنزال للكابلات البحرية تُشكلان بوابتين شرقيتين إلى آسيا. ومن خلال هذا التعاون مع ADH، تُوسّع دو نطاق حضورها الإقليمي، مع تعزيز دورها كداعم رئيسي للتحول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط. تتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية دو الأوسع نطاقًا لإنشاء بنية تحتية رقمية حيوية تدعم متطلبات الاتصال المتزايدة في المنطقة، وتضع كلتا المؤسستين في طليعة الجيل القادم من الممرات الرقمية الدولية.
تُضفي دو لمسةً مميزةً على الحياة من خلال مجموعة شاملة من خدمات الهاتف المحمول والثابت والإنترنت عريض النطاق والترفيه وحلول التكنولوجيا المالية. من خلال نهجٍ رقميٍّ قائمٍ على الألياف الضوئية فائقة الموثوقية وتقنية الجيل الخامس، تُقدم دو حلولاً مُصممة خصيصاً تعتمد على الحوسبة السحابية، والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني المُتقدم، وتكامل إنترنت الأشياء. وبصفتنا مُمكّناً رقمياً موثوقاً به في قطاع الاتصالات، ونقود مسيرة التحوّل الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتعاون مع منظومة شركاء ديناميكية لدفع القطاعات والمجتمع نحو التميز التشغيلي، مما يُسهم في بناء مستقبل أكثر ترابطاً وتقدماً رقمياً في جميع أنحاء المنطقة.
نبذة عن مركز العقبة الرقمي
يُعتبر مركز العقبة الرقمي (ADH) أول منظومة بنية تحتية رقمية محايدة للمشغلين في الأردن، وحاصل على شهادة المستوى الثالث. يتمتع مركز العقبة الرقمي بموقعٍ استراتيجي في العقبة، ويوفر مرونةً جغرافيةً لا مثيل لها، وامتداداً إقليمياً، واستضافةً آمنةً للعمليات الحيوية. منشأتها المجهزة للذكاء الاصطناعي، والمُصممة بسعة 12 ميجاوات، تدعم أحمال العمل الضخمة، وتتضمن محطة إنزال كابلات مفتوحة المصدر تستضيف أنظمة بحرية متعددة. تُدمج ADH السعة البحرية مباشرةً في منصاتها، بما في ذلك أول منصة سحابية عامة في الأردن.