مركز شباب عبين عبلين ينظم زيارة ثقافية لمتحف الوهادنة ومركز الأميرة بسمة المستقلة للانتخاب : اختتام البرنامج التدريبي للقيادات الشبابية في الاحزاب السياسية بحث التعاون الأكاديمي والبحثي بين "اليرموك" والسفارة الكندية في عمّان اتفاقية ابتعاث بين جامعتي جدارا والعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي استطلاع للدراسات الاستراتيجية: ارتفاع الثقة بحكومة الدكتور جعفر حسان بعد 200 يوم على تشكيلها المحامي الدكتور عمر الخطايبه يكتب: النهوض بالاكاديميين والمؤسسات الاكاديميه والجامعات اساس بيئه الاستثمار في الدولة معسكر تشاركي بين مديرية شباب إربد وعجلون لتعزيز مهارات أعضاء الهيئات الإدارية عمّان بين النمو والتنمية العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية زراعية في معان والعقبة المختار حسن الفحيلي يحتفي بزفاف نجله "خالد" .. صور الزهير تؤكد من العقبة: تعزيز الشراكة وتكثيف الجهود لخدمة التجارة ودعم الاقتصاد الوطني عبد الرؤوف الروابده… السياسي الذي يرفض التقاعد! بيان صادر عن حزب النهضة والعمال الديمقراطي بمناسبة يوم العمال العالمي حوارية في "اليرموك" حول "دور العمالة الوافدة في الاقتصاد الأردني"

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/04/2025 2:46:31 PM
"إلّا الجيش"
"إلّا الجيش"


بقلم : العين / فاضل محمد الحمود

منذُ أن قامتْ الدولة الأردنية منذُ أكثر من مئةِ عامٍ تأسسَ جيشها العربي المصطفوي كمظلةٍ للاستقرارِ التي حمتْ تراب هذا الوطن ودافعتْ عنه بعزمٍ واصرارٍ كبير قُدّم من خلاله الشهداء الذين ضحوا في سبيله وقدموا أرواحهم من أجله ليبقى الجيشُ عنوان الأنفةِ والفخر الحاضر في كلّ واجباته الإنسانية والعسكرية فهو من سجّل البطولة في اللطرون وباب الواد وعلى أبوابِ القدس وجنباتها وهناك في الكرامةِ كان الجيشُ عنوانَ الكرامة وصانعها .
الجيشُ العربي هي قصةُ نشامى الوطن اللذين شرّعوا صدورَهم ليحموا ترابَ هذا الوطن الطهور ومواطنه العظيم فتراهم هناكَ يحملونَ السلاح وتراهم هنا يحمونَ الأرواح ويضمدونَ الجراح ليقولوا للجميع بأننا رجالُ الحربِ ورجالُ السلام نُقدمُ الدماءَ في سبيلِ أمن الوطن ونتبرعُ بالدماءِ لأبناءِ هذا الوطن ليبقى العنوان الإيثار فما عشقنا الحياةَ إلا في الخنادق وما طربتْ مسامعنا إلا على صوت البنادق .
إلى مَن حاولَ أن يمُسّ الجيش بسوء نقولُ خابَ مسعاك فما جئتَ بهِ شرٌّ عظيمٌ وفعلٌ لئيمٌ يحملُ التشكيك بمصدر الثقة لأبناءِ هذا الوطن فكأنكَ تناسيتَ ما قدّمهُ الفرسان على مرّ الزمان فهم أول من لبّوا نداءك وحموا أرضكَ وعرضكَ ووفروا لك الفيء في الحرّ والدفء في البرد والأمان من الخوف فبالله ووالله لولاهم لما حميتَ بيتكَ وأهلكَ وإليكَ أنت يا مًن نعتّ الجيش (بأنهم نائمون )فإنكَ قد الِفتَ النِعم حتى اقتنعتَ أن الذودَ عن الأوطان عملٌ سهلٌ هيّنٌ لأن الفرق بين مَن يتحدثُ ومَن يفعلُ كبير فأنت تكتبُ وتشككُ بمَن وفّروا لكَ القدرة على الكتابة تحت نسيمِ المكيفات والإضاءة والرخاء لتُشيحَ بوجهكَ عمّا فعلوه وتَسِنّ قلمكَ كسكينِ غدرٍ في ظهرِ مَن قالوا لبّيك وسعديك إذا ناديتْ .
يطولُ الكلامُ عن أسودِ الحرب والسلام اللذين لا يلتفتونَ إلى الصغائرِ التي تأتي من الصغارِ فهمهم أكبرُ من كلامِ العابثين الحاسدين الحاقدين المُغرضين اللذين يُحرّكون كالدمى ينطقونَ إذا طُلب منهم ويصمتون إذا قيل لهم اسكتوا بلسانِ مَن يُحركّهم فهم عبيدُ الدينار والدرهم وعبيدُ مصالحهم لا يسعونَ إلا بسعي الشر فيأخذونَ قسمتهم من أيامِ الرخاء ولا يحملون ما عليهم في أيامِ الشدة ما تركوا بئرًا شربوا منهُ إلا الحقوهُ حجرًا لنُجبرَ هنا أن نتحدثَ باللغةِ التي يفهمونها (خسئتم وخابَ مسعاكم ).

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني