شاهد بالصور .. د. زيد مُعين المراشده يقيم مأدبة غداء في جامعة جدارا احتفاء بعودته من الابتعاث وحصوله على الدكتوراه بدء تنفيذ مبادرة "سفراء النزاهة في الجامعات" الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة من مدرسة "الأمل للغة الإشارة" جامعة الزيتونة تطلق مؤتمرها العلمي الدولي حول الذكاء الاصطناعي في الأعمال "الملكية" و "التدريب المهني" توقّعان اتفاقية لتدريب وتأهيل مضيفات طيران طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 تباشر أعمالها اتفاقية لتمكين الشباب والمجتمعات المحلية في الأردن وزارة الزراعة تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار الماضي قاضي القضاة: رسالة الإسلام تدعو للاعتدال والوئام لا للتطرف والغلو جامعة جدارا تنظّم ورشة تدريبية متخصصة حول "كتابة الأخبار الصحفية وتحريرها" لطلبة الإعلام وفاتان وإصابة 20 شخص إثر حادث مروري في جرش شاهد بالصور .. المراشده يرعى انطلاق فعاليات معرض إربد التكنولوجي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العقيلي والجمل والجندي بدء دورة صحفية شاملة في "بترا" عطاء لتأهيل مركز أعلاف إيل في معان

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/04/2025 2:46:31 PM
"إلّا الجيش"
"إلّا الجيش"


بقلم : العين / فاضل محمد الحمود

منذُ أن قامتْ الدولة الأردنية منذُ أكثر من مئةِ عامٍ تأسسَ جيشها العربي المصطفوي كمظلةٍ للاستقرارِ التي حمتْ تراب هذا الوطن ودافعتْ عنه بعزمٍ واصرارٍ كبير قُدّم من خلاله الشهداء الذين ضحوا في سبيله وقدموا أرواحهم من أجله ليبقى الجيشُ عنوان الأنفةِ والفخر الحاضر في كلّ واجباته الإنسانية والعسكرية فهو من سجّل البطولة في اللطرون وباب الواد وعلى أبوابِ القدس وجنباتها وهناك في الكرامةِ كان الجيشُ عنوانَ الكرامة وصانعها .
الجيشُ العربي هي قصةُ نشامى الوطن اللذين شرّعوا صدورَهم ليحموا ترابَ هذا الوطن الطهور ومواطنه العظيم فتراهم هناكَ يحملونَ السلاح وتراهم هنا يحمونَ الأرواح ويضمدونَ الجراح ليقولوا للجميع بأننا رجالُ الحربِ ورجالُ السلام نُقدمُ الدماءَ في سبيلِ أمن الوطن ونتبرعُ بالدماءِ لأبناءِ هذا الوطن ليبقى العنوان الإيثار فما عشقنا الحياةَ إلا في الخنادق وما طربتْ مسامعنا إلا على صوت البنادق .
إلى مَن حاولَ أن يمُسّ الجيش بسوء نقولُ خابَ مسعاك فما جئتَ بهِ شرٌّ عظيمٌ وفعلٌ لئيمٌ يحملُ التشكيك بمصدر الثقة لأبناءِ هذا الوطن فكأنكَ تناسيتَ ما قدّمهُ الفرسان على مرّ الزمان فهم أول من لبّوا نداءك وحموا أرضكَ وعرضكَ ووفروا لك الفيء في الحرّ والدفء في البرد والأمان من الخوف فبالله ووالله لولاهم لما حميتَ بيتكَ وأهلكَ وإليكَ أنت يا مًن نعتّ الجيش (بأنهم نائمون )فإنكَ قد الِفتَ النِعم حتى اقتنعتَ أن الذودَ عن الأوطان عملٌ سهلٌ هيّنٌ لأن الفرق بين مَن يتحدثُ ومَن يفعلُ كبير فأنت تكتبُ وتشككُ بمَن وفّروا لكَ القدرة على الكتابة تحت نسيمِ المكيفات والإضاءة والرخاء لتُشيحَ بوجهكَ عمّا فعلوه وتَسِنّ قلمكَ كسكينِ غدرٍ في ظهرِ مَن قالوا لبّيك وسعديك إذا ناديتْ .
يطولُ الكلامُ عن أسودِ الحرب والسلام اللذين لا يلتفتونَ إلى الصغائرِ التي تأتي من الصغارِ فهمهم أكبرُ من كلامِ العابثين الحاسدين الحاقدين المُغرضين اللذين يُحرّكون كالدمى ينطقونَ إذا طُلب منهم ويصمتون إذا قيل لهم اسكتوا بلسانِ مَن يُحركّهم فهم عبيدُ الدينار والدرهم وعبيدُ مصالحهم لا يسعونَ إلا بسعي الشر فيأخذونَ قسمتهم من أيامِ الرخاء ولا يحملون ما عليهم في أيامِ الشدة ما تركوا بئرًا شربوا منهُ إلا الحقوهُ حجرًا لنُجبرَ هنا أن نتحدثَ باللغةِ التي يفهمونها (خسئتم وخابَ مسعاكم ).

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني