وفد من طلاب مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط يهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية .. صور استكمالاً للزيارة الملكية للكرك رئيس الديوان الملكي يلتقي 200 شخصية من أبناء وبنات المحافظة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يقدم واجب إلى الحنيطي وأبو مهنا والزيود كلية العلوم الطبية المساندة تكرّم المنظمين والمشاركين في الأيام الطبية في بلدية بني عبيد وبلدة سوم وجهاء من لواء الرمثا يهنئون المراشده ويقدّمون له درع التكريم بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية .. صور برعاية المراشده .. إطلاق حملة توعوية بعنوان "جدارا خالية من العنف" .. صور جمعية عَون الثقافية الوطنية تطلع على عمل شركة العطارات للطاقة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل حداد والعواملة بالصور .. "قانون جدارا" تطلق دورة تدريبية مكثفة بعنوان "التطبيق العملي لأصول صياغة المستندات القانونية السفير القطري آل ثاني يولم لسفراء الخليج والعرب على شرف سفير السعودية الجديد في الأردن آل سعود جامعة جدارا توقع اتفاقية تعاون تدريبي مع أكاديمية ترسيمينو للتعليم المهني والتدريب جامعة جدارا: لقاء تفاعلي لكلية الصيدلة مع طلبتها .. صور المراشدة يرعى حفل تخريج الفوج 45 من طلبة كلية نسيبة المازنية للتمريض والقبالة .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل السعدون العيسوي يلتقي وفدا مقدسيا من نادي سلوان

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/10/2024 3:20:16 PM
سكجها يكتب: سؤال العملاء!
سكجها يكتب: سؤال العملاء!


كتب : باسم سكجها -

قد لا يكون مناسباً، الآن، الحديث عن مسلسل تلفزيوني، ولكنّ إسمه حمل لنا هدف المتابعة، فهو:"العميل"، وكما فهمنا فهو الأكثر متابعة هذه الأيام.

لا نكتب الآن عن "العميل" المسلسل، وهو سطحيّ مع أنّه معبّر، ولكنّنا نتحدّث عن العملاء الذي ملأوا ساحات الأرض العربية، وكان من شأن تعاملهم مع العدو إغتيال القادة في غير مكان، وذلك ثابت ومثبّت عبر تاريخنا.

لو لم يكن هناك عملاء لما تمّ إغتيال كنفاني والعدوان وناصر وأبي جهاد وأبي عمّار وأبي علي مصطفى، والقائمة تطول وتطول، لتصل إلى المهندس الحماسي والمؤسس أحمد ياسين، وتصل وتصل إلى عشرات القادة، وأخيراً وليس أخراً إسماعيل هنية وحسن نصر الله.


وعلينا أن نعترف بأنّ اليهود اخترقوا فينا الكثير من بنى التنظيمات المقاومة، ويُسجّل للموساد نجاحه بذلك، وقد كتبنا عن ذلك غير مرّة، ولكنّ وفي كلّ مَرّة كنّا نتجرّع المرارة، ونقول: لعلّها آخر مرّة.

هذا كلام سيزعج الكثيرين، ولكنّه ضروري، فلنقف أمام المرآة ونفكّر، وبالطبع، فكلّ ذلك لم ينل من المقاومة، وكان هناك دوماً جيل جديد يبدأ من جديد، ولكنّ الأمر بات ممجوجاً وممزوجاً بخيبة الأمل، فهل من ذلك كلّه درس كان علينا أن نحفظه عن ظهر قلب؟

صحيح أنّ عالم الاستخبارات صار يحمل أدوات التقنيات الفائقة الجودة، ولكنّ ما يجري يشي بأنّ العملاء على أرض الواقع هم الأهم، فيبقى السؤال القائم: إلى متى سنكون مستباحين أمام عملاء يقتلوننا ليل نهار، وسيظلّ هذا السؤال حائراً ينهال علينا بالمطر المرّ، وأما مسلسل "العميل" فقد كان مفتاحاً لكلامنا، وفيه عبر كثيرة، وللحديث بقية!

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني