عماد العزام: من الرؤية إلى التطبيق .. قائد بلدي ونموذج ريادي "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة عيد ميلاده الـ71 مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو "جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمة محمد مصطفى بني عواد (أم فايق) العيسوي يلتقي وفدًا من عشائر الدعجة في الديوان الملكي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ راشد علي فريحات بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام الرقمي الطبيب الطراونة يحذر السجائر الإلكترونية.. سم قاتل بنكهة خادعة في ذكرى رحيله: ذوقان الهنداوي... أحد رجالات وصفي وأعمدة الدولة الأردنية رئيس جامعة جدارا الزبون يرعى احتفالا وطنيا في جرش .. شاهد الصور الرميل مُعين المراشده يكتب: الرجوع عن الخطأ فضيلة.. وإربد تنصف فضل الدلقموني العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وأكاديمية الكشف عن كواليس "عيون الصقر" في "لقاء الأسبوع" عبر إذاعة القوات المسلحة الأردنية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/10/2024 3:20:16 PM
سكجها يكتب: سؤال العملاء!
سكجها يكتب: سؤال العملاء!


كتب : باسم سكجها -

قد لا يكون مناسباً، الآن، الحديث عن مسلسل تلفزيوني، ولكنّ إسمه حمل لنا هدف المتابعة، فهو:"العميل"، وكما فهمنا فهو الأكثر متابعة هذه الأيام.

لا نكتب الآن عن "العميل" المسلسل، وهو سطحيّ مع أنّه معبّر، ولكنّنا نتحدّث عن العملاء الذي ملأوا ساحات الأرض العربية، وكان من شأن تعاملهم مع العدو إغتيال القادة في غير مكان، وذلك ثابت ومثبّت عبر تاريخنا.

لو لم يكن هناك عملاء لما تمّ إغتيال كنفاني والعدوان وناصر وأبي جهاد وأبي عمّار وأبي علي مصطفى، والقائمة تطول وتطول، لتصل إلى المهندس الحماسي والمؤسس أحمد ياسين، وتصل وتصل إلى عشرات القادة، وأخيراً وليس أخراً إسماعيل هنية وحسن نصر الله.


وعلينا أن نعترف بأنّ اليهود اخترقوا فينا الكثير من بنى التنظيمات المقاومة، ويُسجّل للموساد نجاحه بذلك، وقد كتبنا عن ذلك غير مرّة، ولكنّ وفي كلّ مَرّة كنّا نتجرّع المرارة، ونقول: لعلّها آخر مرّة.

هذا كلام سيزعج الكثيرين، ولكنّه ضروري، فلنقف أمام المرآة ونفكّر، وبالطبع، فكلّ ذلك لم ينل من المقاومة، وكان هناك دوماً جيل جديد يبدأ من جديد، ولكنّ الأمر بات ممجوجاً وممزوجاً بخيبة الأمل، فهل من ذلك كلّه درس كان علينا أن نحفظه عن ظهر قلب؟

صحيح أنّ عالم الاستخبارات صار يحمل أدوات التقنيات الفائقة الجودة، ولكنّ ما يجري يشي بأنّ العملاء على أرض الواقع هم الأهم، فيبقى السؤال القائم: إلى متى سنكون مستباحين أمام عملاء يقتلوننا ليل نهار، وسيظلّ هذا السؤال حائراً ينهال علينا بالمطر المرّ، وأما مسلسل "العميل" فقد كان مفتاحاً لكلامنا، وفيه عبر كثيرة، وللحديث بقية!

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني