د. عمر الخطايبه يكتب: حل المجالس البلدية والمحافظات .. كيف يؤثر حلها على التنمية الاقتصادية والاستثمار؟ اللواء الركن الحنيطي يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف انهيار مبنى في إربد يفتح ملف أخلاقيات المهنة الهندسية في الأردن مختار "التل" في مدينة اربد يوجه شكره للرئيس جعفر حسان الرشدان يؤكد من درعا ألأستمرار في دعم الأشقاء السوريين جامعة جدارا وأكاديمية زهرة التوليب توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز مهارات الطلبة العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون .. صور انطلاق أعمال المجلس البلدي الجديد للجنة بلدية الوسطية .. صور مشاركة عزاء بوفاة المرحومة الحاجة نعيمه عبدالقادر دايس أحمد القديسات (أم أكرم) محافظ إربد يرافقه وفد رسمي في زيارة إلى محافظة درعا السورية .. شاهد الصور أطفال من غزة يستكملون العلاج في المستشفيات الأردنية طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا منتدى الأردن لحوار السياسات.. منبر وطني يعانق الرؤية الملكية نحو التحديث والإصلاح محافظ إربد: قرار بإزالة بناية آيلة للسقوط قرب إشارة دراوشة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/09/2024 3:41:44 PM
الزميل باسم سكجها يكتب: الانتخابات والفوضى الخلاّقة المنظمة والحُكم الحكيم!
الزميل باسم سكجها يكتب: الانتخابات والفوضى الخلاّقة المنظمة والحُكم الحكيم!


الرقيب الدولي - 

تُذكّرني هذه الأجواء بما جرى في العام ١٩٨٩، فالمجهول هو العنوان المفتوح، وللتذكير فما جرى في تلك الانتخابات أنّ الأحزاب التي كنّا نظنّها قوية راسخة في تاريخنا السياسي، مثل الشيوعي والبعثي، شهدت خسارات تاريخية!

الكلّ يعرف الأسماء، واحتراماً لذكراها لن نعدّدها، وبالطبع فقد كانت المفاجأة بالفوز الأكبر لحركة الاخوان المسلمين، دون الاعلان المباشر عن انتمائهم التنظيمي، ولكنّ شيخاً اسمه عبد المنعم ابو زنط حصل على أعلى الأصوات على مستوى المملكة، رحمه الله.

كان الشيخ مجهولاً لدى الغالبية الغالبة من الأردنيين، وحتّى صورته لم يعرفوها، ولكنّ الفوز المحقّق أتى، وصار نائباً مشهوداً له بجرأته وتفرّده، ولكنّه في آخر عمره انفصل عن حركته التاريخية، وتلك قصّة أخرى!

في تلك الانتخابات لم نكن وصلنا إلى قانون الصوت الواحد، سيئ الصيت والسمعة، لأنّ مفاصل الدولة أرادت أن تختبر المجتمع، لتعرف توجّهات الناس السياسية والاجتماعية، وهكذا فاز الاخوان المسلمون، ووصلوا إلى رئاسة مجلس النواب، وصار منهم وزراء، بل ومنح جلالة الراحل الحسين الاستاذ الراحل عبد اللطيف عربيات لقب معالي!

أقول إنّ الانتخابات التي ستجري اليوم تذكّرني بتلك الأجواء، حيث المجهول الذي يمكن إعتباره فوضى منظمّة، فلا أحد سيأخذ الاغلبية، ولكنّ المعلوم أنّ هناك حركة ستحصل على الأكثر، والمفاجأة "المتوقعة" أنّه سيكون لها منافسون!

ما يسمّيه الكثيرون بالدولة الأردنية العميقة، نسمّيه نحن بالدولة الأردنية الواعية، التي تختبر مجتمعها، وتتصرّف على أساس النتائج، فالحُكم الحكيم يستند في سياساته إلى توجّهات الناس، وله اعتباراته في مطلق الأحوال.

أقول، أيضاً، كما قال امرؤ القيس:"اليوم خمر وغداً أمر"، ويبقى أنّه مهما كانت النتائج، فهي "فوضى خلاقة ومنظمة"، وللحديث بقية
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني