يا دولة الرئيس... قالها الملك: "من لا يعمل يترك الكرسي"، فهل يرضيك أداء هذا الوزير؟ بهجة عامرة ومحبة عارمة في زفاف المهندس إبراهيم القضاة بـ"قصر النخيل" في إربد .. صور جامعة جدارا تحقّق إنجازًا عالميًا بتصنيفها ضمن أفضل 400 جامعة ريادية في العالم لعام 2025 أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور عماد زريق بمناسبة حصوله على درجة الماجستير بامتياز الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف الأردني أحمد هايل مدربا عاما لفريق العربي الكويتي لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية تلتقي رئيس شركة تطوير العقبة الألمانية الأردنية تحصل على تجديد شهادتي جودة متحف السيارات الملكي يفتح أبوابه لزوار مهرجان "صيف عمان " إطلاق أول برنامج إرشادي في مجال الاستزراع السمكي في جرش جاهة العريس "رامي" نجل الدكتور هشام الشخاتره .. عبيدات طلب وأحمد أعطى .. صور نقيب المهندسين الزراعيين : احتجنا عام كامل لنقابل وزير الصحة... ويصف الوضع بـ"الله يكون بعون الملك ورئيس الوزراء" الزميل مُعين المراشده يكتب: حملة بلدية إربد للنظافة لا تدوم بلا وعي عام لقاء في غرفة صناعة إربد مع بيت التصدير لدعم الشركات مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي أبو هنية وأبو جاموس

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 12/06/2024 3:50:44 PM
العجارمة يكتب: رمزيّة السيف والحقّ المصون..الشرعية ومبعث الأمان
العجارمة يكتب: رمزيّة السيف والحقّ المصون..الشرعية ومبعث الأمان



بقلم الدكتور نواف العجارمة  -

إن كان للهاشميّين وصف شائع اعتلى شمائلهم الكثيرة وخصالهم الحميدة وتوّجها، فهو وصف الرّحمة الممزوجة بالحلم،  وصف يقرّ به العدوّ قبل الصديق، والقاصي قبل الداني، وهي رحمة تستند إلى القوّة الذاتيّة، واستشعار جوانب الضعف البشريّ في الآخرين، وتحسّس حاجاتهم، والتواضع لهم، لا رحمة إجباريّة مبعثها التخوّف من الآخرين، واستشعار جوانب الخطرعندهم، والتوجّس منهم. 

لم يتعامل الهاشميّون مع الناس إلا بروح القيادة التي تفتّش عن جوانب الخير، وتنميها، وتستثمرها في دفع عجلة الخير والمحبّة والسلام والحضارة في أبهى صورها. 

ولعلّ استلال أبي الحسين سيفه في حفل تتويجه في اليوبيل الفضّيّ هو إشارة جليّة إلى رمزيّة السيف في استذكار قوّة الشرعيّة الهاشميّة التي تصان بالقوّة، تلك التي تستند إلى استشعار جوانب الخير الإنسانيّ،  وتسعى إلى تحقيق الرحمة، رسالة ما توانى الهاشميّون عن توارثها من عهد جدّهم العدنان محمد صلًى اللّه عليه وسلّم وصولًا إلى عبد اللّه، وهو يتوّج يوبيله الفضّيّ بهذا الرمزيّة المتألّقة أنفة وعزّة وحضارة ...
سيفك الهاشميّ يا سيّدي مبعث أمن وأمان لنا، هو خيمة عزّنا وملجأ قلوبنا، ومطمح رجائنا، نلتفّ حوله، ونحتمي به، ونحميه، آخذين منه الدروس في القيادة التي تعرف متى ترفع الرايات الخضر، وتعرف متى تستلّ السيوف.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني