رسالة ثقة ؛ رهان الدولة على الطاقات الشبابية ! مقعدا دوليا مرموقا يعزز حضور المملكة على خارطة القرار البريدي العالمي الأردن عضواً في مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الصمادي العيسوي يرعى انطلاق مهرجان الوفاء للوطن وقائده العيسوي يستقبل الطفلة ربيعة أبو رمان أول أردنية تترأس لجنة حقوق الطفل بالبرلمان العربي مدير الإعلام العسكري يلقي محاضرة عن خدمة العلم في إربد خطابُ ضمير الأمة الأميرة سمية تفتتح المؤتمر الدولي لنادي الهمبولت بجامعة جدارا النائب الخصاونة : سلامة الغذاء أمن وطني لا يحتمل التهاون الزبون يكتب .. خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني: رؤية قيادية لحفظ الأمن العربي المشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المهيرات اتفاقيات تعاون بين مؤسسة التدريب المهني وجامعة جدارا لتعزيز الشراكات وتمكين الشباب دراسه الاثر التشريعي وتعزيز بيئهً الاستثمار بيان صادر عن عشيرة الحمّاد – قبيلة بني صخر الشدوح في ضيافة الديوان الملكي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 12/06/2024 3:50:44 PM
العجارمة يكتب: رمزيّة السيف والحقّ المصون..الشرعية ومبعث الأمان
العجارمة يكتب: رمزيّة السيف والحقّ المصون..الشرعية ومبعث الأمان



بقلم الدكتور نواف العجارمة  -

إن كان للهاشميّين وصف شائع اعتلى شمائلهم الكثيرة وخصالهم الحميدة وتوّجها، فهو وصف الرّحمة الممزوجة بالحلم،  وصف يقرّ به العدوّ قبل الصديق، والقاصي قبل الداني، وهي رحمة تستند إلى القوّة الذاتيّة، واستشعار جوانب الضعف البشريّ في الآخرين، وتحسّس حاجاتهم، والتواضع لهم، لا رحمة إجباريّة مبعثها التخوّف من الآخرين، واستشعار جوانب الخطرعندهم، والتوجّس منهم. 

لم يتعامل الهاشميّون مع الناس إلا بروح القيادة التي تفتّش عن جوانب الخير، وتنميها، وتستثمرها في دفع عجلة الخير والمحبّة والسلام والحضارة في أبهى صورها. 

ولعلّ استلال أبي الحسين سيفه في حفل تتويجه في اليوبيل الفضّيّ هو إشارة جليّة إلى رمزيّة السيف في استذكار قوّة الشرعيّة الهاشميّة التي تصان بالقوّة، تلك التي تستند إلى استشعار جوانب الخير الإنسانيّ،  وتسعى إلى تحقيق الرحمة، رسالة ما توانى الهاشميّون عن توارثها من عهد جدّهم العدنان محمد صلًى اللّه عليه وسلّم وصولًا إلى عبد اللّه، وهو يتوّج يوبيله الفضّيّ بهذا الرمزيّة المتألّقة أنفة وعزّة وحضارة ...
سيفك الهاشميّ يا سيّدي مبعث أمن وأمان لنا، هو خيمة عزّنا وملجأ قلوبنا، ومطمح رجائنا، نلتفّ حوله، ونحتمي به، ونحميه، آخذين منه الدروس في القيادة التي تعرف متى ترفع الرايات الخضر، وتعرف متى تستلّ السيوف.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني