جامعة جدارا تستضيف وفدًا تركيًا لتعزيز تدريس اللغة التركية جامعة جدارا تحتفي بالطالب ريان دحدولي لفوزه بجائزة أفضل سفير في IEEE MENA SYP 2025 كلية الآداب واللغات بجامعة جدارا تعقد لقاءً تعريفيًا لأعضاء الهيئة التدريسية .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو الغنم والمبيضين والجندي رئيس الديوان الملكي يزور مركز نازك الحريري للتربية الخاصة ويشيد بجهوده وبرامجه بدعوة من تآلف شباب البلدة .. محافظ إربد ومدراء دوائر خدمية يتفقدون سوم .. صور جامعة جدارا تبحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي مع مؤسسة "أومنيس" التعليمية الروسية جامعة جدارا تطلق المرحلة الثانية من مشروع تحسين سبل العيش للنساء في قطاع زيت الزيتون الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران تزور جامعة جدارا لتعزيز الشراكة الأكاديمية الدكتور العقيلي يقيم مأدبة غداء بمناسبة ترقيته الأكاديمية في جامعة جدارا شاهد بالصور .. جامعة جدارا تحتفل باستقبال الطلبة الجدد تكريم ملكي للشركة الكندية الأردنية لصناعة الأدوية البيطرية تقديرًا لدورها في دعم الصناعة الوطنية "الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات بالصور .. جامعة جدارا تعزز التعاون مع الهلال الأحمر الأردني في مجالات العمل الإنساني المعابره يكتب: صفقوله...

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 12/06/2024 6:48:27 AM
البادية في عهد الملك
البادية في عهد الملك


كتب: عاهد الدحدل العظامات  -

على الرغم من بُعدها الجغرافي عن عاصمة صُنع القرار؛ إلا أن البادية كانت على إمتداد عهده نُصب عيني الملك وفي صميم إهتماماته وحرصه؛ ما دفع بها نحو التطور المُتسارع، شأن بقية مُدن ومناطق المملكة. فالبادية اليوم وإن كانت لا تعيش في أفضل أحوالها بسبب ما تواجه من تحديات متعددة؛ إلا أنها شهدت نقلة نوعيّة خلال السنوات الماضية في كافة الأصعدة والمجالات التي ساهمت في توفير حياة فُضلى للإنسان الذي يعيش فيها.

فمن واكب فترة ما قبل عهد الملك عبدالله الثاني مروراً بتوليه حكم البلاد يُدرك تماماً أن ملامح البادية الصحراوية القاحلة قد تغيرت نحو النهضة والإزدهار؛ ومع إحتفاظها بأصالة بداوتها وقيمها وعاداتها، إلا أنها واكبت مسارات التحديث التي يرعاها الملك وتنفذها الحكومات. وعلى مدار السنين المُنقضية شهدت البادية تطوراً لافتاً في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والصناعات على إختلافها مروراً بالمجال الثقافي والشبابي والتنمية المُستدامة والبُنى التحتيّة إلى السياحة والآثار التي تُشكل ثروة حقيقية في البادية تدفعها إلى واجهة الوطن والعالم.

ولم يكُن الحال المعيشي للإنسان في البادية غائباً عن بال الملك، فقد شملت مكارمه السكنيّة على سبيل المثال آلاف الأسر الفقيرة والعفيفة التي أمنها وسترها بمساكن كريمة تليق بالإنسان البدوي، وغطّى صندوق المعونة الوطنية خلال الخمسة وعشرون عامًا آلاف الأسر المُنتفعة منه،  وتزايدت أعداد مكاتب التنمية الإجتماعية التابعة للوزارة لتُغطي معظم المناطق والكثافات السُكانية ليسهل تقديم الخدمة للمواطنيين. وفي الوظائف العسكرية والحكومية كان لأبناء البادية الحظ الأوفر في الحصول عليها،  وفي التعليم الجامعي كانت هُنالك خصوصيّة من خلال مكرمة أبناء العشائر التي ساهمت في تخفيف عبء الدراسة الجامعية على أبناء البادية.

والإهتمام في الشباب وصقل شخصياتهم كان هدفاً رئيسياً ، فأين ما إتجهت إلى منطقة من مناطق البادية ستجد مركزاً للشباب وملاعب للرياضة ومراكز للثقافة ما أسهمت في نضوج الفكر الشبابي في الباديّة، فبتنا نجد عقول تُفكر، وأخرى تُنتج، ومنها ما تبتكر،  ومنها ما هو متحمس للحديث في السياسة والمشاركة في الأحزاب والعمليات الديمقراطية، ومنها عقولاً مُتحضرة ساهمت بشكل كبير في رفعة وخدمة البادية وإبرازها بمظهر اللائق التي جعل من الدولة تُصفق على ثمة إنجازات حاضرة وبارزة، ما دفع بالدولة لتغيير نمط التعامل حيالها والتقرب منها بتشجيع العقول المُفكرة لتبني على إنجازاتها.

البادية لا تعيش أفضل أحوالها لكنها في عهد الملك عبدالله الثاني إزدهرت وشهدت مراحل التحديث والتطور ولا زالت مسيرتها متواصلة في بناء مستقبل أبنائها بدعم ملكي منقطع النظير.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني