الرقيب الدولي -
فاز صندوق الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الأربعاء، بجائزة البحر الأبيض المتوسط للتكيف مع تغير المناخ، كأفضل مؤسسة تعمل على التقليل من التغيرات المناخية في المنطقة العربية والأوروبية المتوسطية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الخاص حول "ترشيد الطاقة " المنعقد في مدينة مراكش في المملكة المغربية، بتنظيم من البرنامج العربي الأوروبي لترشيد الطاقة والاستدامة والمركز الإقليمي للطاقة ومؤسسات أوروبية أخرى.
وجاءت الجائزة التي تنافست عليها اكثر من 50 مؤسسة من دول المتوسط تكريما لجهود صندوق الطاقة المتجددة وبرامجه في الحد من تأثير التغيرات المناخية على البيئة المستفيدة من هذه المشاريع، خاصة طلبة المدارس وتنفيذ برامج أحدثت أثرا اقتصاديا واجتماعيا على المواطنين وساهمت بشكل فعال في الحد من الانبعاثات الكربونية.
وأعلنت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة فوز صندوق الطاقة المتجددة بالجائزة اليوم، في حفل خاص في المؤتمر في مدينة مراكش المغربية.
وتسلم الجائزة في مراكش مدير صندوق الطاقة المتجددة رسمي حمزة، الذي عبر عن فخره وسعادته بهذا التكريم الدولي على مستوى دول أوروبية وعربية في حوض المتوسط، والتي تأتي أيضا كتقدير لجهود الأردن في هذا المجال.
وقال حمزة، إننا وبكل فخر تم تكريمنا اليوم في مراكش على برامج أحدثت اثرا اقتصاديا واجتماعيا مباشرا على مدى سبعة أعوام نجح فيها فريق صندوق الطاقة المتكامل في تنفيذ حزمة مشاريع بما يزيد عن 100 مليون دينار وشملت 11 قطاعا وتوزعت على 16 مشروعا، مهديا هذه الجائزة الى فريق صندوق الطاقة وشركائه خلال الأعوام الماضية، والى وزارة الطاقة والثروة المعدنية المظلة الكبرى للصندوق.
وحضر حفل توزيع الجوائز مؤسسات دولية متوسطية مختلفة ومن معظم الدول العربية والأوروبية والمؤسسات والبرامج الدولية المعنية بالاستدامة والتغيرات المناخية والتحول الطاقي في هذه الدول.
وتعتبر هذه الجائزة ذات تقدير عال لجهود صندوق الطاقة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وتقديرا لبرامج الصندوق المستمرة وذات الرؤية المستقبلية الواضحة، وهي الجائزة الدولية الرابعة التي يتلقاها صندوق الطاقة خلال الأعوام الخمسة الماضية لتميزه في البرامج والمشاريع التي نفذها والشراكات المحلية والدولية التي نسجها لتحقيق المزيد من النجاحات للأردن في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة والاستدامة البيئية.