وزير الخارجية يلتقي أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين جائزة التميز الإعلامي العربي تتلقى 100 ترشح بترا تشارك بحملة للتبرع بالدم القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة وسط حضور دبلوماسي.. محافظة يرعى افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الرابع لجامعة اليرموك- صور مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي استخدام الطاقة المتجددة في تحسين الملاءة المالية لقطاع المياه اختتام برنامج تدريبي حول تدقيق المعلومات بجامعة الزرقاء

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 31/10/2022 8:26:28 AM
الزميل عدنان نصار يكتب: الانتخابات "الاسرائيلية" ..تعدد المرشحين والهدف واحد
الزميل عدنان نصار يكتب: الانتخابات "الاسرائيلية" ..تعدد المرشحين والهدف واحد
الزميل عدنان نصار


كتب: عدنان نصار  * - 

تأخذنا وسائل اعلام عالمية وعربية إلى دوامة اللعبة ، وتدخلنا في دائرة "اللهو السياسي" عبر محللين ومنظرين عرب ، بتوقعاتهم بفوز المدعوق "بنيامين نتنياهو" أمام منافسه "بيت" .

الأمر برمته ،لا يعنينا كعرب لثقتنا ان لا فرق بين "الكخ والزط" فكلاهما يخرج من "خلفية" سياسية احتلالية واحدة ،ويصب في اتجاه المصلحة الاحتلالية العليا بعداوتهم للعرب عموما ،ولاصحاب الأرض الفلسطينية خصوصا ،عبر سياسات عدوانية قذرة تستخدم فيها كل أدوات التنكيل، والة الحرب .

لا فرق مطلقا بين المرشحين الذين يتنافسون ويطلبون ود الناخب "الاسرائيلي" لتأمين الأرض الناعمة لهم ، على حساب الشعب الفلسطيني الخشن في مواجهته لالة الحرب الصهيونية ببسالة وإقتدار من خلال مقارعة الاحتلال ،بعد أن طوى العرب صفحة المنازلة، وصار عدو الأمس صديق اليوم وجار "عزيز" .

لا يكترث الشارع الشعبي الأردني بما يجر من تجهيز لانتخابات اسرائيلية، وأيضا يماثله في عدم الاكتراث الشارع الشعبي العربي ، بكل هذه المجريات ..فامر الفوز برئاسة حكومة احتلالية، لا يعدو كونه عن احتفالية عربية رسمية، تأخذ على عاتقها مبادرات التهنئة والتبريك لرئيس وزراء احتلال ، يصول ويجول في البحث عن آلية جديدة يكيد فيها العرب ، ويثقل في التنكيل بشعب اعزل .

الإشكالية السياسية ،عندنا كعرب عدم بلورة موقف عربي رسمي موحد لمواجهة العنجهية الإسرائيلية، وغطرسة ساستها، بل تغيب تماما عن أجندة العرب ،خارطة طريق سياسية لمواجهة مفترضة،الأمر الذي يعطي الاحتلال قوة إضافية في التمرد والنمردة، لطالما ان العرب منشغلين بانقساماتهم.

ويعطي غياب المسائلة العادلة امريكيا، عن تصرفات الاحتلال ،البعد الإضافي في تعليق اي حوار عربي - اسرائيلي هادف إلى حلول ،ويعمل هذا البعد على تعميق فعل آلة الحرب الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني ،وما شاهدناه وسمعناه في نابلس ،جزء من عمل احتلالي اجرامي ممنهج، ومدعوم بالرضى الأمريكي، والصمت العربي .

نتناياهو ، ام غيره فاز بالانتخابات، فالأمر سيان ،ولا فرق لطالما ان مصالح الاحتلال هي التي تحكم سياستهم.

سلطات الاحتلال، بكل ادواتها الباطلة، لا تنظر إلى وجهة النظر العربية الرسمية ، الهادفة إلى إحلال "السلام" ، ولا تعطي أولوية اهتمام بهذا الأمر، لطالما ان الصمت العربي الرسمي، والدعم الأمريكي، لصالح الاحتلال، بل ويعمل على تثبيته عربيا عبر سلسلة حلقات التطبيع الرسمي التي شكلت "النصر الوردي" لدولة الاحتلال ،دون أي جهد يبذل ..فكان ،ما كان من تطبيع وفضاء جوي مفتوح بشكل مباشر ،في غير عاصمة عربية .

الرسميون العرب ،ينتظرون نتائج الانتخابات الاسرائيلية، ويتابعون عن "كثب" ،ويعملون على رصد الاحداث هناك وما ستسفر عنه من نتائج ،لكأن الفائز القادم سيقدم الحلول لقضية العرب المركزية العالقة منذ أكثر من 7 عقود .!

"اسرائيل" تشكل تهديدا مباشرا لدول الجوار ، ودخولها على خط الاتفاقيات جزء كبير من هذا التهديد ،بما في ذلك تهديد الاردن بالطبع عبر اتفاقيات ابرمت مع الكيان الصهيوني ،وليس آخرها اتفاقيات الغاز والمياه..فالتوسع والهيمنة الاقتصادية على دول المنطقة ،ليس بعيدا عن أجندة الفائز بالانتخابات الاسرائيلية، ومن ستأت به الانتخابات سيكمل برنامجه الصهيوني التوسعي عبر الهيكلة والهيمنة الاقتصادية.

لا أظن ان العرب بجانبهم الرسمي ،يمتلكون البرنامج المضاد لهذا التوسع ،ليس لعدم مقدرتهم، بل لغياب وحدة الرأي في الموقف العربي الرسمي الذي يواجه التهديد المباشر في اقتصاده ورؤيته..وربما ،تهديد مباشر أيضا لمن يخالف هذه الرؤيا الصهيونية.

* رئيس التحرير المسؤول لوكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
مهندس رومل دويكات
عزيزنا ابا عرار لقد اجدت وابدعت وكشفت وكاشفت واضأت على انتخابات الجماعة شتت الله شملهم الذين يتنافسون على الدم الفلسطيني أيهما يهريق اكثر.. ولكنهم سيخسأون أمام صمود هذا الشعب وحيدا.. يقاتل ويقارعهم بدمه.. نصر من الله وفتح قريب... ودمت متألقاً ❤️
31/10/2022 - 10:42:44 AM
مهندس رومل دويكات
عزيزنا ابا عرار لقد اجدت وابدعت وكشفت وكاشفت واضأت على انتخابات الجماعة شتت الله شملهم الذين يتنافسون على الدم الفلسطيني أيهما يهريق اكثر.. ولكنهم سيخسأون أمام صمود هذا الشعب وحيدا.. يقاتل ويقارعهم بدمه.. نصر من الله وفتح قريب... ودمت متألقاً ❤️
31/10/2022 - 10:43:52 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني