المراشده يوقع مذكرة تفاهم بين مدارس "الجامعة الأمريكية" وكلية "آبي كوليج" البريطانية .. صور
الرقيب الدولي -
ضمن برنامج زيارته التي بدأها رجل الأعمال الأردني عطوفة الدكتور شكري المراشده منذ أيام في إنجلترا، بهدف توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التعليمية مع بعض المؤسسات الدولية المعروفة على مستوى عالمي، وقعت الإثنين في كلية Abbey College آبي كوليج في مالفيرن في إنجلترا البريطانية مذكرة تفاهم بين مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، وكلية آبي كوليج.
ووقع المذكرة عن جانب المدارس مديرها العام عطوفة الدكتور شكري المراشده، بحضور مديرة المدارس الدكتورة منال إبراهيم، ورئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، ومن جانب الكلية مديرها دانيال بوكر.
واتفق الجانبان على تبادل الخبرات، والمدرسين والعاملين والطلبة، وتشجيع الأنشطة العلمية والأبحاث المشتركة، والسعي لتعزيز وتطوير العلاقات التعاونية الثنائية بين الجانبين، من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات والاجتماعات الأكاديمية، وورش العمل وإيجاد برامج أكاديمية قصيرة الأمد وطويلة الأمد.
وأعرب الدكتور شكري المراشده عن بالغ سعادته بتحقيق توأمة علمية وأكاديمية مع Abbey College, مؤكدًا سعي مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط في الأردن إلى التشبيك مع مختلف المدارس والكليات والمؤسسات العلمية والأكاديمية في مختلف دول العالم لبناء علاقة دائمة وطرح برامج مشتركة، والاستفادة من تجارب الأخرين في ظل التعليم الإلكتروني وعرض تجربة المدارس في هذا المجال، وقدم لمحة موجزة عن برامج وتطلعات المدارس وخطتها الاستراتيجية.
من جانبه قال بوكر أن الكلية تقدم برامج عالية الجودة والمرونة، في المجال الأكاديمي، ومستوى ما قبل الجامعة وفي مجال اللغة الإنجليزية، مشيرّا إلى أنها مدرسة داخلية ذات قيم تقليدية.
وتسعى الكلية بحسب بوكر أن تكون مجتمعًا تعليميًا من المواطنين العالميين، ومساعدة الأفراد على تحقيق إمكاناتهم والدراسة في الجامعة التي يختارونها.
هذا وتعد كلية آبي في مالفيرن رقم 1 بالنسبة لتقدم الطلاب من بين 4470 مدرسة وكلية في إنجلترا، حيث تقع الكلية، بالقرب من مدينة غريت مالفيرن الغنية ثقافيًا، وتوفر تعليمًا معترفًا به دوليًا ورعاية رعوية يمكن الوثوق بها، وهي مدرسة شاملة تؤدي دوراتها الأكاديمية إلى الحصول على مؤهلات بريطانية مشهورة عالميًا.
وتمتاز بكادر من المدرسين ذوي الخبرة الإداريين الذين يبذلون جهدًا إضافيًا لضمان إتاحة الفرصة لجميع الطلاب لتحقيق إمكاناتهم داخل وخارج الفصل الدراسي.
وفي نهاية فعاليات توقيع المذكرة قام الجانبان بتبادل الدروع التذكارية.