في الزمن الذي يتطاول فيه البعض على الوطن بدلا من الوقوف معه في محنته التي وفق المنطق الانساني السليم تستوجب الالتفاف حول الوطن لنتجاوز جميعا التحديات الجسام نجد المخلصين من ابناء هذا الوطن من رجال الأجهزة الأمنية يرسمون اجمل لوحات الوفاء ليسطروا للتاريخ سطورا زاهية عن الحب الازلي بين الاردن والاردنيين وترجمة توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بحرفية عالية وكفاءة لا مثيل لها
ودليل كلامي هذا هو أفعال الرجال الرجال من نشامى الاجهزه الامنيه التي تتمتع بخطى واثقة وصحيحة وبعيداً عن البهرجة والزيف والأقنعة... لقد ضربتم اروع الامثلة في الحفاظ على سلامه المواطنيين المواطنين خلال ازمه الوباء وكنتم خير من يحفظ الامانه وحتى في موجه اعتصام نقابة المعلمين كنتم في قمة الانسانيه..رغم استفزاز البعض لكم لكن الروح الطيبه والاخلاق العاليه والمعدن الاصيل لا يتغير..... وأعتقد أنه من الخيانة لذاتي ولقلمي ألا أكتب عنكم يا نشامى الأردن.. لكن هناك من يحاول إشعال الفتيل فأجد من حقي أن أقوم بالتنبيه المستمر والتحذير ممَّن يعيشون بيننا ويأكلون "عيشنا وملحنا" ويضربوننا فجأة في مقتل بـ"الطبق" نفسه الذي أكلنا منه سويًا..بعض الأشخاص، انتهازيون مبرمجون على الخداع ،عقولهم فارغه لدرجة انهم يستطيعون ان يصطنعوا شخصيات ووجودها ليعاملوك بها عقولهم مشوهه ....وحين اكتب مقالا لا , لا أريد سوى تهشيم جمجمتهم بفأس الكلمات، حفظ الله هذا الحمى العربي الأردني الهاشمي الأصيل تحت ظل قائدنا ومليكنا، سليل المجد والندى ورافع اعلام الهدى عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده..