مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور برعاية الدكتور فواز الزبون .. بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب واللغات في جامعة جدارا .. صور وزير الخارجية يلتقي أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين جائزة التميز الإعلامي العربي تتلقى 100 ترشح بترا تشارك بحملة للتبرع بالدم القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة وسط حضور دبلوماسي.. محافظة يرعى افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الرابع لجامعة اليرموك- صور مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/06/2020 12:52:51 PM
الشديفات يكتب: النهضة والجيش والقائد
الشديفات يكتب: النهضة والجيش والقائد
اللواء المتقاعد - عوده الشديفات


 عوده ارشيد الشديفات *

ثُلاثية  الأعياد ، تعانق شموخ الأردن، العزيز بأهله وتاريخه وإرثه، القوي بقيادته وجيشه ورسالته "المنية ولا الدنية" شعار رجاله في مواقع الشرف والبطولة وكلما اشتدت المحن وتعاظمت الكروب زاد صبراً وتكاتفاً وتراحماً وتكافلاً، راياته بالعزّ مرفوعة وآماله بالدعاء مشفوعة، نهضته عربية، وثورته عربية ورسالته إنسانية، وقيادته هاشمية فكانت محور النهضة ومحط الرجاء بعد الله لإنقاذ الأمة مما ران على قلوب أبنائها، و مما تعرضوا له من الظلم والقهر والفقر  و النكران بعدما يربو على ٤٠٠عام من الحكم العثمانيّ المختوم بيهود الدونما والسفاحين والمفسدين والظالمين فكانت الصيحة عربية هاشمية، والرصاصة انطلاقة للحرية، والجيش من بذرتها نشأ وترعرع وتربى في كنف الأردن الأشم وتحت نظر قيادته المباركة وحَمل الاسم جيشاً عربياً مصطفوياً وحَمل الرسالة والأهداف السامية لنهضة العرب وما زال على ذات النهج، فدّم شهدائه في كل الأرجاء يشهد وعلى أسوار القدس ما زالت رائحة دّم الشهداء ماثلة تناجي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى الثرى العربي له صولات وجولات، ويوم الكرامة كان الملح والبارود حتى مرّغ أنوف اليهود في ثرى الغور، وقهر غطرستهم و صلفهم وألجم غرورهم عندما كان بيده القليل من السلاح و في قلبه الكثير من الإيمان بالله والوطن وتفجر زئير رجاله أسوداً في وجه المّد الأسود  فكانت الكرامة معركة الصبر والنصر والتحول الذي فتح للأمة الآمال بغدٍ أفضل مثلما فتحت الثورة آمل الأمة نحو الحرية والإستقلال والحياة الكريمة. 

اليوم تجتمع مناسبات الوطن في ظروف إستثنائية، ولكن بهجتها ومكانتها وقيمتها حاضرة في قلوبنا وعقولنا وهي المنارات التي تزين تاريخ هذا الوطن؛ ذكرى النهضة وعيد الجيش وذكرى جلوس القائد، مناسبات خير نبارك فيها لقائدنا ولأهلنا ولجيشنا، ونترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل هذا الوطن، ونُسلم على كل جنديّ عامل أو متقاعد وكل أمّ وكل مواطن ساهم في بناء هذا الوطن الذي هو عنواننا وهويتنا وسيبقى بعون الله الأكثر أمناً واستقراراً وحضوراً و إحتراماً لإنسانية الإنسان وكرامته ، يجسد خُلُقَ رسالة المصطفى -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - تحميه زنود  النشامى وتُسيجهُ أهداب العيون . 

*لواء متقاعد من القوات المسلحة الاردنية 
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني