ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الصناعة والتجارة تطرح عطاءين لشراء قمح وشعير وزير المالية: الحكومة تملك قرارها في إصلاحاتها الاقتصادية وزيرة العمل تتفقد مشروعات ممولة من "التنمية والتشغيل" في عجلون وجرش افتتاح مهرجان المحتوى العربي للطفل "بالعربي" الأمير الحسن: لا بديل عن "الأونروا" لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين الأردن يختتم مشاركته بمعرض أميركا اللاتينية السياحي واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة على إيران زراعة المزار الشمالي تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة السائدة رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد صالة الشهيد راشد الزيود الاتحاد الاردني للمصارعة يفوز بجائزة أفضل الاتحادات انجازا وتطورا بالقارة الآسيوية الاحتلال يدمر أكثر من خمسين برجا سكنيا وسط قطاع غزة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 29/05/2020 7:28:01 AM
القرعان تكتب : كورونا فيروس حقيقي ام وهمي؟
القرعان تكتب : كورونا فيروس حقيقي ام وهمي؟
 

« يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ  
"  الاية ٧٣ سورة الحج " 

هل كورونا هو من صنع البشر وشركات الأدوية العالمية؟ 

وهل هو مؤامرة؟ 

وما هو موقف المشككين لوجوده، والمؤكدين على حقيقته؟.

الدكتوره دانييلا القرعان - 

تداول الكثير من رواد ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بعض المعلومات والأخبار غير المؤكدة وغير المعروف مصدرها ومدى صحتها، والتي تشكك بوجود فيروس كورونا، ومدى خطورته على حياة الإنسان، وفي مقالي هذا سأحاول جاهدة بيان موقف كل من المؤكدين على حقيقة وجود هذا الفيروس المستجد وسرعة انتشاره، وفي الجانب الآخر بيان موقف المشككين بوجوده، الأيام والسنين القادمة ستثبت لنا مصداقية وجوده من عدم وجوده.
    
بعض العلماء والمختصين بعلم الأمراض المستجدة والفيروسات والاوبئة، والمؤكدين حقيقةً بوجود فيروس كورونا وغير مشككين على وجوده وسرعة انتشارة وطبيعة تركيبه المعقدة، قالوا ان الشائعات التي تتعلق بعدم وجود فيروس كورونا  جاءت من العامة وبعض أشباه العلماء حول طبيعة وأصل مرض COVID_19، وأن هذه الشائعات كثرت حتى بات البعض يصدّق حقيقة ان لا وجود لهذا المرض المستجد على الإطلاق، فوجد العلماء المصدقين والمؤكدين على حقيقة وجود مرض اسمه فيروس كورونا أنفسهم أمام تحدٍ قوي، ونشر حقائق تتعلق بأهم الدراسات والبحوث العلمية والطبية والتقارير والمحاضرات المعتمدة حول هذا الفيروس في أغلب الجامعات العالمية العريقة، وأضف إلى ذلك  خبراتهم وتجاربهم وآراءهم الشخصية، وتبادل الخبرات العلمية والمحلية والعالمية حول العديد من الأمراض والفيروسات المستجدة ومنها فيروس COVID_19.
    
أكد هؤلاء العلماء والذين ينتمون لفصيلة المؤكدين لوجود هذا الفيروس بأنه حقيقي 100%، ويمتلكون الكثير من المرضى بهذا الفيروس، والذين يشرفون خصيصاً على حالاتهم المعقدة، حيثُ تعاملوا مع الآلاف الحالات، وأغلبهم كانوا بحاجة ماسة إلى أجهزة تنفس، وحيث أن في أغلب الأوقات كان الفيروس يصل إلى مرحلة الذروة ويحتاجون المزيد والمزيد من أجهزة التنفس للمرضى المصابين بهذا الفيروس.
    
"طبيعة فيروس كورونا COVID_19"، يقول العلماء المؤكدين لوجوده، بأن هذا الفيروس انتقل للإنسان ب Dec 2019، لكنه لم يكن معروف قبل هذا التاريخ، ولكن بالنسبة إلى فصيلة COVID_19 فهي معروفة ومنذ عشرات السنين، ومن الملاحظ بطبيعة هذا الفيروس أنه من أكثر الفيروسات تعقيداً، وطبيعته غير معروفة بشكل كبير، وحتى أن طريقة تأثيرة على جسم الإنسان باتت معقدة أكثر، ولماذا يختار أشخاص بعينهم دون الآخرين، ويتمكن منهم وينتهوا في نهاية المطاف في غرف lCU، وبعضهم يلقى حتفه، بالرغم أن بعض من  هؤلاء الأشخاص يخالطون بعضهم في نفس المكان ومع ذلك بطبيعته المعقدة، يختار أشخاص دون غيرهم.
   
أصدر العلماء المؤكدين على حقيقة وجودة والتي لا يستطيع أحد نكرانها تقارير تؤكد أن هذا الفيروس يهاجم الجهاز التنفسي، ويرافقه تغيرات كبيرة في أنسجة الرئة ناتجة عن الالتهابات، وما يعرف بعاصفة السيتوكين، وقد يرافقه أيضا تجلطات، لكنها في المحصلة ليست العامل الأساسي للمرض ولا تستجيب لأي مميعات او مضادات حيوية أو اسبرين كما تم تداوله في الفترة الأخيرة، وبحسب تقاريهم ان هذا الفيروس يهاجم الرئتين والقلب والكلى بشكل رئيسي، وأن نسبة ممن يدخلوا إلى غرف ICU ويعانون من فشل كلوي معظمة مؤقت، اذا حالفه حظ بالحياه من 25_30 %، ومن ضمن النتائج التي توصلوا إليها، ان هذا الفيروس معقد لدرجة انه يبدأ بالعدوى خمسة أيام قبل ظهور اي عرض على الإنسان بنسبة 30%، وهنا تكمن الخطورة ويجب الإلتزام بالسلامة العامة.
   
أشار العلماء والمؤكدين لوجود هذا الفيروس 100%، أنه لا يوجد علاج فعّال لهذا الفيروس، وقد أثبتت دراساتهم أن بعض الأدوية التي تم إدراجها مؤخراً غير فعّالة، لا بل إنها مضرة في معظم الأحيان، وقد تكون قاتلة في معظم الحالات، كما وأُشيع في الآونة الأخيرة بأن المضادات الحيوية والأسبرين هم الأساس في القضاء على فيروس كورونا، ولكن بحسب تقاريهم أن المضادات الحيوية
والأسبرين،تستخدم فقط عندما يكون هنالك شكوك ان البكتيريا هاجمت الجسم بشكل ثانوي، ومن المؤكد أن COVID_19 هو فيروس وليس بكتيريا ولا يستجيب لأي مضاد حيوي، ومن الملاحظ أن الكثير من الشركات تعمل ليلا ونهارا لأكتشاف العلاج واللقاحات، لكن قد تأخذ العملية بعض سنوات إن لم يكن عشرات السنوات.
    
الفيروس سريع العدوى ويختلف انتشاره من أشخاص لآخرين بناءا على التقيد بالتعليمات الصحية، من نظافة وتباعد اجتماعي والمدة الزمنية للمخالطة ومناعة الجسم الطبيعية والقدرة على المقاومة، وحسب آخر النتائج التي توصل إليها العلماء ان الفيروس في جميع دول العالم مشابه ما نسبته 99%، وحسب النتائج أنه لم يحدث تغيّرا وراثيا بشكل كبير جدا، وهذا عامل مهم يساعد في اكتشاف اللقاح بإذن الله، ومما يدل على حقيقة وجود هذا الفيروس من وجهة نظرهم، ان نسب ومعدلات الوفيات في معظم دول العالم مرتفعة، حيث ان معظم هذه الدول توصل لذروة المرض، وتحصد الكثير من الأرواح البشرية.
  
ومن وجهة نظر العلماء المؤكدين لهذا الفيروس، أنه بدأ بالانحسار تدريجيا في العالم، بسبب تقيّد ثلث سكان الأرض بالبقاء في المنزل، وقد يكون لأرتفاع درجات الحرارة تأثير في القضاء على الفيروس وشراسة المرض وأضعافة والحد من قدرته على الانتشار، ولكن حسب وجهة نظرهم قد يعود المرض بالانتشار في مقتبل الشتاء القادم، وقد يكون أقل حدة على الدول التي انتشر فيها المرض، وأكثر حدة على الدول التي لم يشتدّ فيها للآن، وذلك لأسباب كسب المناعة وتدريب الدول وقدرتها المالية والطبية.
   
ورسالتهم لجميع المشككين لهذا المرض هي عدم بعثرة الأوراق ما بين السياسة ونشر الأخبار غير الدقيقة، لأن ذلك يؤدي إلى الشعور الكاذب بالأمان، ويساعد على انتشار المرض، والرجاء من الجميع استقاء المعلومات من الجهات الرسمية، وبنظرهم سينحصر المرض خلال الثلاثة أعوام القادمة بإذن الله.
    
من الجانب الآخر لهذه المقالة والتي سوف أتحدث فيها عن موقف المشككين لهذا المرض، وأن لا أساس له في الواقع. بنظرهم ان هذا الفيروس عبارة عن أكذوبة صدّقها الجميع، ويقول بعض العلماء المشككين لوجوده، ان فيروس كورونا هو فيروس معدّل جينيا ومصنّع في مختبر اشتغل عليه علماء وباحثون، بغية الوصول إلى اهداف كانت حاضرة في سياسة دولة معينة، وتم إنفاق ملايين الدولارات حتى تم انتاجه، وهو فيروس هجين حسب وجهة نظرهم، ومركب من فيروس الأيدز والسارس ومجموعة فيروسات من سلالة الكورونا، لهذا سمي بالفيروس المستجد، وحسب معتقداتهم أن هنالك عصابة عالمية تتألف من دول همجية تدّعي التحضر والمدنية وهي أبعد ما تكون عن الأخلاق، وأن هنالك الكثير من العائلات الشهيرة التي تمتلك المال والسلطة وتتحكم بمصير العالم كله، ولا يهمها البشر ولا والأخلاق ولا الدين ولا الإنسانية، سوى امتلاك الكثير من الذهب والدولارات.
   
ومما يتضح للمشككين بوجود هذا الفيروس، أن جميع الإجراءات المتبعة في كل دول العالم واحدة، وأن هنالك خطة عمل مشتركة، بروتوكول واحد للتعامل مع هذا الفيروس، وهدفهم الأساسي هو سجن الناس في بيوتهم، وحصرهم لإجبارهم على التسمّر أمام الفضائيات التي تتحكم فيها عالميا، لسوق الناس كالقطيع، وزرع ما يريدونه من أفكار في عقولهم، وبحسب وجهة نظرهم حول التشكيك بوجود هذا الفيروس، أن حجر مواطني الدول في بيوتهم، وبعدما تم تعريفهم لهذا الفتح الإعلامي الكاذب، وايصالهم إلى مرحلة الرعب، وبعدما تم القضاء على حقيقة التواصل والتقارب الإنساني الذي أكدت عليه كل الأديان السماوية والعادات والتقاليد، واستبداله بالتباعد الاجتماعي والعزلة وقطع العلاقات بين الناس، والاستفراد بهم لغرس ما يريدون من أدمغة البشر من معلومات، وبحسب وجهة نظرهم ان لقاح تطعيم كورونا هو أيضا مركب مخبريا كالفيروس تماما، ويهدف أساسا إلى إضعاف جهاز المناعة وتعريض الناس للموت المؤكد.
    
في نهاية المطاف وحسب رأيي ك كاتبة، ان كل من المؤكدين لحقيقة هذا المرض والمشككين على وجوده يستندون إلى أدلة ونتائج وتجارب سوف تؤكدها لنا الأيام والسنوات القادمة، وما علينا نحن كبشر في ظل هذه المرحلة الحالية وكل المراحل ، هي أن نؤمن بحقيقة واحدة وثابتة ألا وهي وجود الله سبحانه وتعالى، وأن الله عز وجل قادر على كشف الحقائق وفعل المستحيلات، وما علينا إلا أن نؤمن به أحق الإيمان وأن نتوكل عليه ونأخذ بالأسباب، إضافة إلى أخذ التدابير اللازمة لمنع العدوى والمخالطة والإلتزام بكافة التدابير الوقائية والطبية قدر المستطاع، وأن ندعو الله في كل حين ان يرفع عنا البلاء والوباء وعن كافة بلاد المسلمين..
التعليقات
عبدالعزيز
سلمت يداكي دكتوره دانييلا
29/05/2020 - 9:03:04 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني