أ.د مصطفى محمد عيروط يكتب : من واجبي أن أنقل ما يمكن أن يخدم محافظة اربد وإقليم الشمال إلى جانب ما تحقق من إنجازات وقصص نجاح
أ.د مصطفى محمد عيروط -
اولا)في محافظة اربد ٥٥٠ تجمع سكاني فيها ٢ مليون نسمه وهو أكبر تجمع سكاني على مستوى الكره الارضيه في محافظة بمساحة محافظة اربد وهي متنوعه من زراعيه وصناعيه وتجاريه وسياحيه وتتميز بموقعها الاستراتيجي والتي يمكن أن تكون مقرا اقتصاديا متقدما مركزيا .
ثانيا)هناك اقبال على التعليم التطبيقي والتقني وتستطيع كلية اربد الجامعيه استيعاب اعداد أكبر في حالة توسعها من خلال ضم أو إيجاد علاقه بين جامعة البلقاء التطبيقيه وكلية نسيبة المازنيه التابعه لوزارة الصحه وهي كلية أو معهد حواره سابقا وكونها فيها قاعات ومختبرات وبمساحة ٥٤ دونما وفي هذه الحاله تصبح جامعة البلقاء تخدم اقليم الشمال وكونه لا يوجد فيه الا ثلاث كليات وهي الحصن وهي هندسيه واربد الجامعيه وعجلون ولا يوجد كليات في المفرق وجرش وان الاوان لإنشاء كليه في المفرق و الاسراع في اكمال انشاء كلية في جرش
ثالثا)في محافظة اربد أماكن سياحيه غير مسوقه وتحتاج إلى تطوير أكثر للبنى التحتيه وتشجيع القطاع الخاص وإقامة فنادق ومثال في ام قيس وغرب ام قيس ويمكن إنشاء تلفريك مطل على الجولان وطبريا وبيسان ونهري الاردن واليرموك والمياه المعدنيه في الشونه الشماليه والمخيبه ومقامات الصحابه كمقام الصحابي الجليل معاذ بن جبل وشعلة معركة اليرموك والانفاق ولعل إقليم الشمال سياحي كما هو الأردن كمتحف
رابعا) يوميا اتاثر وانا ارى سيل من السيارات صباحا يأتي للعاصمه ولعل أي مسؤؤل يكون الساعه السادسه صباحا متجها إلى اربد ليعرف بان تنمية المحافظات يحتاج إلى اولويه قصوى وقد لا يرى سوى سيارات معدوده وانا منهم متجهه إلى اربد وفي المساء العكس
خامسا)هم البطاله والفقر و ارى ذلك واقعيا وميدانيا وهذا يحتاج إلى خطط محكمه وسريعه لإعادة تأهيل الشباب واقامة المشاريع والتسويق ولن يحل المشكله الا بقطاع خاص متطور ويعطى له التسهيلات الكبرى والمعلنه مع تغيير العقليه والتوجه نحو العمل المنتج والتعليم التطبيقي والتقني ولعل جامعة البلقاء التطبيقيه نجحت في تغيير العقليه وهناك اقبال على التعليم التطبيقي والتقني وإقبال في كلية اربد وتم النجاح أيضا في إقامة معارض انتاجيه واياما وظيفيه و علاقة قويه مع المجتمع المحلي
للحديث بقيه (من اربد)