الدفاع المدني يخمد حريق مستودع ومشغل خضار في محافظة البلقاء وصفه بالأضعف منذ تأسيس الدولة الأردنية .. الشرفات يهاجم مجلس النواب ويوجه نقد لاذع لقادته ولجانه ومكتبه الدائم مشاركة عزاء من "الرقيب الدولي" بوفاة والدة العميد رائد النسور والدة العميد رائد النسور في ذمة الله إرادة ملكية بالدكتور نزار مهيدات البستنجي: المركبات الكهربائية هي مستقبل وسائل النقل الحنيطي يزور كتيبة الدفاع الجوي 52 ويشارك مرتبات "حرس الحدود" 12مأدبة الإفطار بتوجيهات ملكية.. اللواء الركن الحنيطي يوعز بإجراء الصيانة الضرورية لمستشفى الأمير راشد بن الحسن على مكتب المحافظ العتوم .. مطالب بتحقيق السلامة المرورية في إربد .. فيديو الأمن العام يُقيم مأدبة إفطار لمدراء وقادة الأمن والدفاع المدني والدرك السابقين "هيئة اعتماد التعليم العالي" توافق على استمرارية الاعتماد الخاص لتخصصات في جامعة جدارا قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي قرارات صادرة عن مجلس جامعة جدارا خلال اجتماعه الأول الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد القضاة: الوصول إلى صياغة تشريعية ذات جودة عالية أحد الأهداف الأساسية للتشريع والرأي

القسم : مجهر الرقيب
تاريخ النشر : 13/01/2020 4:02:44 AM
الشاعر عبد الناصر زياد هياجنه يكتب : حيّوا عرار
الشاعر عبد الناصر زياد هياجنه يكتب : حيّوا عرار
الشاعر عبد الناصر زياد هياجنه -

حيوا عرار، وحيوا المجد والأدبا وحيوا إربد إذ لترابها انتسبا وأجملوا القول عن حال نعيش بها وسط الهزائم ما فينا الذي غلبا حال تردت، وللأيام دورتها والنصر آت مهما غاب واحتجبا يبقى عرار فريد النوع في أدب طال الغياب وظل الشعر مكتئبا "يا أردنيات" قد أودى بغربته فاتلوا عليه من القرآن ما طلبا فإربد الشماء ما زالت تعاهده أن تحفظ العهد والميراث والنسبا وتراب إربد ما زالت سنابله تعانق الشمس فخرا فيه أو طربا ماذا نقول له، من بعد غيبته في أرض يعرب صار الكل مستلبا ضعنا عرار فلا علم ولا أدب أضحى لدينا وكل قصيدة كذبا فتلك عمان ما زالت كما كانت تُدني البعيد ولا تحفل بمَنْ قرُبا ودماءُ وصفي وقد نطقت شهادته ظُلماً قتلتم ابناً صالحاً وأبا والقدسُ في الأسرِ مذُ قد ماتَ من كمدٍ وليسَ للثأرِ حُرّاً واحداً طلباً وتلكَ بغدادُ والأمجادُ حائرةٌ ودمشقُ تُغصبُ والسفّاحُ مَنْ غصبا ولا بمعتصمٍ يدري بصرختها حتى أتى الدورَ غصبا أختها حلبا والجارُ خصمٌ لجارٍ إذ يحاصره صنعاءُ تشهدُ والقرآنُ قد كتبا اخوانُ يوسفَ قد ألقوه في جبٍ إلاّ تناسوا، ولم يرعوا له نسبا هذي الحقيقةُ، لا شعرٌ يصورها والنثر يعجزُ، حتى الدمعُ لو سُكبا فلا الفُراتُ فراتٌ في تدفقه والنيلُ ضيّعت الأقزامُ ما وهبا لا الشامُ شامٌ وحُزنٌ في مقابرها يستنطق العدلَ بعد الظلمِ منتحبا لا نجدُ تدري ولا تطوانُ ضيعتها بعد العراقٍ وبعد القدسِ إذ سُلبا داءُ العروبةِ أعيى مَنْ يطببهُ بانَ العُضالُ ولم نعرف له سببا أبناءَ قومي وإن القولَ إجمالٌ عزَّ الرثاءُ وما اسطعنا له طلباً فاتلوا عليه من الآياتِ ما وصّى قبل المماتِ، دعاءً صادقاً وَجَباً
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني