المراشده ضيف شرف المؤتمر الدولي الثامن للبحوث العلمية والإجتماعية الثامن في اسطنبول الأمن يقبض على 7 متورطين في ست قضايا نوعية للاتجار وتهريب المخدرات مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة يلتقى متقاعدين عسكريين وزير الأشغال يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك بالمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في مسقط مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي آل نسمة وآل نرسيسيان دورات منوعة ومعسكرات كشفية تنفذها مديرية شباب محافظة إربد .. صور بالصور .. الزبون يرعى ختام دورة التحكيم لكرة السلة في جامعة جدارا التنمية الاجتماعية والأمن العام يبحثان تعزيز التعاون المشترك الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي الجامعة العربية: احتواء التصعيد في المنطقة يبدأ بوقف المذبحة في غزة الحنيفات: انطلاق المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر في البحر الميت 28 الحالي الفايز يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي ويؤكد متانة العلاقات الأخوية ندوة توعوية حول البرنامج النووي الأردني في جامعة الأميرة سمية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 01/11/2019 10:43:27 AM
الشحاتيت يكتب: إلى أين مصير الجامعات؟!
الشحاتيت يكتب: إلى أين مصير الجامعات؟!
أ.د.صلحي الشحاتيت
أ.د.صلحي الشحاتيت * - 

حينما ننظر إلى الحال الذي وصل إليه التعليم العالي اليوم؛ يخطر في البال سؤال مهم، ألا وهو: إلى أين مصير الجامعات؟ المطّلع على الحال العام للتعليم العالي يرى أن الجامعات في هبوط مستمر في المستوى؛ والأسباب واضحة وملموسة، لكنّ إنكارها وعدم مواجهتها وحلها هو المشكلة الحقيقية.

تلك المشكلة أدّت إلى تراجع التعليم في الجامعات الحكومية والخاصة على حد سواء، وهذا التراجع بدت آثاره واضحة يوماً بعد يوم، ومن أبرز هذه المشكلات هو الأزمة المالية التي تمر بها الجامعات؛ حيث تعاني جميعها من المديونية العالية الممتدة منذ عشر سنوات مضت إلى الآن، الأمر الذي أدّى إلى فشلها في بناء نظام اقتصادي يؤمّن مصادر دخل لها، كما أنّ الزيادة المستمرة في إنشاء الجامعات لبرامج تعليمية مكررة أدّى إلى تضخّم عدد الخريجين بما لا يتناسب وحاجات سوق العمل، ناهيك عن التشوهات الحاصلة في الهيئات التدريسية في الجامعات، والتي نتجت من تعيين أعضاء غير مؤهلين، في حين أن بعض الكفاءات الأكاديمية والبحثية هاجرت خارج البلاد نتيجة الغلاء المستمر لتكاليف المعيشة ومحدودية الرواتب التي لا تفي بالغرض وذلك خلال سنوات قليلة، عدا عن مشكلة القبول الجامعي والتي لا تمنحها الحرية في اختيار الطلبة وفق أسس ومعايير محددة، إضافة إلى الضعف في قوانين ضبط الجودة والاعتماد.

أنّ الجامعات اليوم ليست بحاجة إلى وزارة تعليم عالي لتُسيّرها، فالدور الذي تقوم به الوزارة لم ينجح ولم يستطع سد الثغرات المنتشرة في نظام التعليم الجامعي بل يزيد منها؛ بسبب التدخلات والسياسات التي تتعامل بها الوزارة بشكل عام. وعلينا أن نعي تماما بأنّ بقاء الوزارة يجب أن يبنى على أسس صحيحة وعلمية وليس على نظام المحاصصة أو الصفقات مما قد يزيد من الطين بلة، كما أنّ عملية اختيار الوزير لذاك المنصب يجب أن تتم وفقاً للكفاءة والخبرة وأن يكون صاحب قرار، بعيداً عن العلاقات الشخصية أو الاجتماعية أو الصفقات السياسية والتي لها دور كبير في التشكيلات واختيار الوزراء، وهذه الطريقة لا تخدم ولا تنفع الوطن بأي شكل من الأشكال.

فجامعاتنا اليوم بحاجة إلى استقلالية أكبر وصلاحيات أوسع، ضمن قانون رقابي محاسبي يتيح تقييم الأداء بناءً على خطة عمل تفصيلية محددة الزمن، أو أن تكون تحت مظلة مجلس التعليم العالي لكن ضمن اسس وآليات معينة تضمن الاستقلالية التامة للجامعات.

* قسم الكيمياء- جامعة مؤتة
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني