الرقيب الدولي -
في إطار سعيها المستمر لتطوير مجالات التعليم والتدريب وتعزيز الصحة النفسية في المجتمع، وقّعت جامعة جدارا مذكرة تفاهم مع جمعية منظمة سامز (SAMS)، تهدف إلى دعم التعليم الصحي النفسي وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والرعاية النفسية.
وقّع المذكرة عن جامعة جدارا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، وعن منظمة سامز مديرة مكتب الجمعية في الأردن السيدة روان حجاوي، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية من الجانبين.
وحضر مراسم التوقيع من الجامعة نائب رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد كلية العلوم التربوية الدكتورة شروق المعابرة، والمستشار القانوني للجامعة الدكتور نصر بلعاوي، والدكتورة سخاء الروابدة مديرة العلاقات العامة والإعلام، والسيدة رهف الجراح رئيسة التحرير.
كما حضرت من منظمة سامز كل من السيدة أسيل أبو هنية مديرة البرامج والمشاريع، والسيدة رويدة تيلخ مسؤولة مشروع الدعم النفسي.
ورحب الأستاذ الدكتور حابس الزبون بالتعاون الجديد الذي يعكس رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في دعم الجوانب النفسية للاجئين والمجتمعات المحلية وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مؤكدًا أن جامعة جدارا تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الصحة النفسية ضمن منظومة التعليم والتدريب الميداني، لما لذلك من أثر مباشر في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية والمهنية.
من جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي أن هذه المذكرة تمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة التعليم والخدمات النفسية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الجامعة تسعى من خلالها إلى إعداد طلبة مؤهلين قادرين على خدمة المجتمع بكفاءة واقتدار.
بدورها، أوضحت الدكتورة شروق المعابرة أن التعاون مع منظمة سامز سيسهم في تنفيذ برامج تدريبية وورش توعوية ومحاضرات متخصصة في مجالات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على سرية الحالات واحترام خصوصيتها.
من جهتها، قدّمت السيدة روان حجاوي نبذة عن جمعية سامز، مشيرة إلى أنها منظمة إنسانية دولية تُعنى بالاستجابة للأزمات وتعزيز التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل على تقديم خدمات نوعية في مجالات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي.
كما أكدت السيدة أسيل أبو هنية أن الجمعية تواصل جهودها في تقديم الدعم الصحي والنفسي لكافة فئات المجتمع من مختلف الجنسيات، مع التركيز على الحماية الاجتماعية، وتمكين الأطفال، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز التعليم وبناء قدرات الشباب في الأردن.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن جهود جامعة جدارا الرامية إلى ترسيخ التكامل بين التعليم الأكاديمي والمجتمعي، وإعداد جيل واعٍ وقادر على الإسهام في خدمة الإنسان والمجتمع بكفاءة ومسؤولية.