الرقيب الدولي -
أقامت جامعة جدارا وبالتعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية ندوة حوارية حول العمل الحزبي في الأردن وآلياته ، نُظمت هذه الندوة من قبل كلية القانون - قسم العلوم السياسية وبالتنسيق المباشر مع عمادة شؤون الطلبة وذلك ضمن فعاليات مشروع تمكين لدعم المشاريع السياسية، والممول من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.
وحظيت الندوة بحضور واسع من طلبة الجامعة، حيث أكد الاستاذ الدكتور حابس الزبون رئيس الجامعة في كلمته على الدور الهاشمي المميز في دعم الديمقراطية الحزبية التي تكون سنداً للدولة في كافة مشاريع التنمية والبناء ، وتشكل رافعة للنهوض بكافة القطاعات الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
واكد الأستاذ الدكتور خالد شنيكات رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية في كلمته التي استعرض فيها أهمية وأهداف المشروع، كما أشاد بجهود القائمين على المشروع، موجّهًا شكره لرئاسة جامعة جدارا ممثلة برئيس الجامعة، ورئاسة هيئة المديرين ، ومجلس الأمناء، والعمداء، وطاقم كلية القانون وعمادة شؤون الطلبة على دعمهم المستمر لمثل هذه المبادرات التوعوية.
وقدم عميد كلية القانون الدكتور فاروق العزام موجزاً حول اهمية عقد مثل هذه الندوات في توعية الطلبة بحقوقهم وبواجبهم الوطني ، مشدداً على ان كلية القانون كانت وستبقى حاضنة لكافة المبادرات والمشاريع الوطنية التي تسهم في تعزيز الثقافة الديمقراطية وثقافة سيادة القانون .
وقدّم الجلسة الدكتور محمد العكش الاستاذ المشارك في قسم العلوم السياسية بكلية القانون ، مستعرضًا أبرز المحاور المتعلقة بتطوير آليات العمل الحزبي، وأهمية تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وإدماجهم في الأحزاب السياسية بما يسهم في تجديد المشهد السياسي وتعزيز التمثيل الشبابي.
وشهدت الندوة تفاعلًا لافتًا من الطلبة، الذين شاركوا بمداخلاتهم وأسئلتهم في أجواء إيجابية وبنّاءة، ما عكس اهتمامهم المتزايد بالشأن السياسي والحزبي، وأكد أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الحوارية داخل الحرم الجامعي.
وسلم رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور حابس الزبون درع الجامعة للاستاذ الدكتور خالد شنيكات تقديراً لدوره البارز في الساحة الوطنية ، وسلم رئيس الجمعية الاستاذ الدكتور خالد شنيكات درع الجمعية للاستاذ الدكتور حابس الزبون تقديراً لدوره الريادي في رئاسة جامعة جدارا ونظرًا لجهود الجامعة الحثيثة في رعاية المبادرات التي بدورها تنعكس إيجابًا على الطلبة والمجتمع المحلي.