مشاركة عزاء بوفاة المرحوم الحاج إبراهيم سليم باير المراشده (أبو أحمد) الجالية العراقية في الأردن تتمنى الشفاء العاجل لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كلية القانون في جامعة جدارا تعقد اللقاء التعريفي لطلبتها الجدد .. صور شاهد بالصور .. برعاية الدكتور شكري المراشده.. جامعة جدارا تحتفي بالأصبوحة القصصية الأولى العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة الزيادي وشباب "أفق التغيير" العيسوي يلتقي وفدًا من فريق "إحنا بخير التطوعي" مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي المجالي والقدومي والمدني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العنيزات تسليم 10 شقق سكنية للأسر العفيفة في أبو علندا ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مبادرة "أفق قيادة سياسية" مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي آل فراج وعشيرة النوافعة وصفي التل... مدرسة في الوطنية والقيادة وصفي التل... سيرة وطن ونبض خلود جامعة جدارا تُدرج مجددًا ضمن تصنيف "كيو إس" العالمي 2026 بين أقوى الجامعات في الوطن العربي الأولى في الشمال على الجامعات الخاصة

القسم : رياضة
تاريخ النشر : 08/06/2025 10:48:34 AM
الأردنيون يرحبون بجماهير العراق الشقيق: لقاء كروي بنكهة الأخوة والتاريخ المشترك
الأردنيون يرحبون بجماهير العراق الشقيق: لقاء كروي بنكهة الأخوة والتاريخ المشترك


الرقيب الدولي - كتب محرر الشؤون الرياضية - خاص -

في مساء الثلاثاء المقبل، لا يلتقي منتخبا الأردن والعراق على أرض ستاد عمان الدولي فحسب، بل تلتقي قلوب شعبين شقيقين تجمعهما روابط التاريخ، وأواصر المحبة، ووحدة المصير.

هي أكثر من مباراة في كرة القدم، إنها مناسبة وطنية عابرة للحدود، تختصر في لحظاتها تسلسلاً عريقًا من العلاقات الأخوية التي ربطت الأردن بالعراق، شعبًا ودولة.

لقد بات من المؤكد أن المنتخب الأردني قد حجز مقعده المستحق في الدور المقبل من تصفيات كأس العالم 2026، فيما يتطلع المنتخب العراقي، بكل ما يحمل من طموح مشروع، إلى حسم بطاقة العبور عبر الملحق.

لكن ما يفوق الحسابات الرياضية أهمية، هو ما أظهره الأردنيون من استعداد كبير لاستقبال الجماهير العراقية بحفاوة تليق بمكانة العراق في قلوبهم.

فالملاعب مهما اشتدت فيها المنافسة، تبقى أرضًا خصبة لغرس بذور المحبة، إذا ما توفرت الروح الرياضية الحقيقية التي يتحلى بها كلا الشعبين.

ينظر الأردنيون إلى هذه المباراة بوصفها فرصة لتجديد العهد على أن الرياضة تبقى في إطارها النبيل، لا تتعداه إلى مساحات التجييش غير المسؤول أو التجاذبات المسمومة التي قد تظهر على هوامش منصات التواصل.

بل إنها فرصة لتأكيد أن المحبة بين الجماهير الأردنية والعراقية أكبر من أي نتيجة، وأن صوت العقل والاحترام المتبادل أقوى من أي محاولة شاذة لبث الفتنة.

لقد أثبتت العلاقات الأردنية العراقية عبر العقود، في السياسة كما في الرياضة، أنها تقوم على قواعد صلبة من الاحترام والمصير المشترك. 

ويكفي أن نستذكر، بشهادة الأشقاء العراقيين، كيف وقف الأردنيون إلى جانب منتخب العراق في ظروف قاسية، وخصوصًا في مونديال 1986، حين كان الصوت الأردني يهتف للعراق كأنه يهتف لأبنائه.

وفي هذا السياق، يؤكد الرياضيون، من لاعبين ومدربين سابقين، أن مباراة الأردن والعراق تمثل دائمًا نموذجًا فريدًا في السلوك الجماهيري والتفاعل الحضاري. فالخاسر يبارك للفائز، والجماهير تتبادل التحايا والأعلام، وكأن الحدث مهرجان للأخوة العربية، لا منافسة تنتهي بصافرة حكم.

إن دعوة العقلاء من الطرفين لنبذ الأصوات النشاز، التي تظهر بين حين وآخر، ليست سوى تعبير عن وعي راسخ لدى الشعبين الشقيقين. وعي يدرك أن العلاقة الأردنية العراقية أكبر من مباراة، وأسمى من لحظة انفعال عابر، وأن الوطن العربي يحتاج إلى مثل هذه النماذج النقية في التفاعل الشعبي.

ختامًا، ستبقى مدرجات ستاد عمان، يوم الثلاثاء، شاهدة على هذا الاحتفاء العروبي الصادق. ستشهد المدرجات هتافًا مزدوجًا للمنتخبين، وتصفيقًا مشتركًا لكل هدف جميل، وتأكيدًا جديدًا على أن الرياضة تجمع ما قد تفرقه السياسة، وتبني جسورًا من المحبة في زمن تكثر فيه محاولات الهدم. فمرحبًا بجماهير العراق الشقيق في وطنهم الثاني، الأردن، ودامت الأخوة راسخة بين الشعبين.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني