الرقيب الدولي -
تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، مشروع مساكن الملاحة في لواء دير علا بالأغوار الوسطى، أحد مشاريع المبادرات الملكية، المكون من 400 وحدة سكنية.
ويمتد المشروع على مساحة تقارب 355 دونما، ويضم شبكة طرق ومساحات خضراء.
وخلال تجوال جلالته في أجزاء من المشروع، استمع إلى شرح من وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، أشار فيه إلى أن المساكن توفر حياة كريمة ومستقرة وبيئة آمنة لأهالي المنطقة التي تعاني من تحديات بيئية مثل ارتفاع نسبة ملوحة التربة.
وحسب أبو السمن، فإن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع بلغت نحو 28 مليون دينار، فيما تتضمن المرحلة الثانية إنشاء 400 وحدة سكنية إضافية، تم استكمال البنية التحتية لها.
وتم اختيار الأسر المستفيدة من المرحلة الأولى للمشروع وفق أسس حددتها لجنة حكومية، أبرزها: حالة المنزل القديم، والوضع الاجتماعي للأسرة، ومستوى دخلها، وعدد أفرادها.
وتفقد جلالة الملك أحد المساكن الذي تقطنه عائلة الحاجة فلحة العلاقمة، التي كان جلالته قد التقاها في زيارة سابقة للمنطقة.
وفي إطار دعم جلالته ورعايته للأطفال واليافعين والسيدات في المجتمع المحلي، اطلع جلالة الملك على تجربة عدد من اليافعين خلال انخراطهم في برامج الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والتصميم، في مركز زها الثقافي، الذي تم إنشاؤه ضمن مبادرة ملكية.
كما اطلع جلالته على ورشة عمل للأعمال اليدوية والطباعة ثلاثية الأبعاد، بمشاركة نساء المنطقة، ينظمها المركز بالشراكة مع جمعية ذات النطاقين الخيرية.
ورافق جلالته، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومحافظ البلقاء سلمان النجادا.