ورشة تدريبية في بيت راس حول الأخطاء اللغوية الشائعة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا يشارك في احتفال افتتاح دفاتر الخريجين .. صور بالصور .. "جدارا" تستضيف أولى ورشات "بيروفيريتاس الأردن" التوعوية حول الاستدامة البيئية وتغير المناخ المراشده يرعى اطلاق الأسبوع العلمي لكلية العلوم التربوية في جامعة جدارا .. صور عبدالرحمن الخضور يفوز بلقب نجم "مهرجان العقبة الغنائي" في موسمه الأول سفير السلام محمد الملكاوي يؤكد: جهات وشبكات معادية للسلام تقف وراء تقرير Middle East Eye مركز شباب وشابات الصريح ينفذ نشاطاً صحياً حول أهمية الحركة في الوقاية من الأمراض مركز شباب عبين عبلين يختتم معسكر "الكشافة والبيئة" العمايرة يكرم عضو اتحاد الجمعيات الخيرية الفحيلي اتحاد الجامعات الدولي يهنئ الدكتور محمد العكش بترقيته لرتبة أستاذ مشارك في العلوم السياسية العيسوي يلتقي ناشطين وأصحاب مبادرات من البادية الشمالية رئيس جامعة جدارا يشارك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025–2033 برعاية ملكية سامية بانوراما مديرية شباب إربد .. تتواصل البرامج الترفيهية والأنشطة التعليمية والدورات التدريبية اختتام فعاليات برنامج "تصميم وإدارة المبادرات المجتمعية" في بيت شباب إربد أنشطة وفعاليات شبابية متعددة في مديرية شباب الكرك والمراكز الشبابية التابعة لها

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/09/2023 7:45:11 PM
الزميل باسم سكجها يكتب: والدي وحمّاد والخمسون ألف دولار!
الزميل باسم سكجها يكتب: والدي وحمّاد والخمسون ألف دولار!
الزميل الصحفي باسم سكجها


كتب: باسم سكجها -

هو مجرّد تواصل من شخص لن أذكر إسمه، وسألني على سبيل المداعبة: تُرى لو قبل والدك الخمسين ألف دولار لتأسيس صحيفة، في العام سبعين، في عزّ الأحداث الايلولية، هل كُنت ستحتاج إلى أنتظار راتبك الشهري الضئيل من الضمان الاجتماعي كلّ آخر شهر؟

ولمّا لم أجب فوراً، وربّما ظنّ أنّني سأهاجمه بطريقتي القاسية حين أغضب، زاد في قوله: لا تفهمني خطأ، فأنا أحيي والدك بأثر رجعي، ولم يبخل عليّ بكلمات الاطراء!
  
في سيرة حياة الراحل جمعة حماد يقول أستاذنا، في معرض حديثه عن والدي ابراهيم، وكنت أعدت نشره أمس عند وصول الكتاب لي، هدية من نجله الحبيب حسن حماد: لقد كان فقيدنا صحفياً نزيهاً، ووطنياً لا يستهويه المال الحرام، وليست تُنسى قصّة الملحق الأجنبي الذي دخل عليه وعرض عليه ٥٠ ألف دولار لتأسيس جريدة، وكانت اجابته الرفض التام..

كُنت أعرف تلك القصة من والدي، ولم يذكرها لأحد غيري قطّ، لأنّه لم يكن متبجّحاً، متفاخراً بما فعله، ويفعله، وأعرف أكثر أنّ الملحق المعني كان من السفارة الأميركية، وأنّ الوحيد الذي عرف عنها هو الراحل جمعة حماد الذي أخذه فضوله للاستماع بما صار بين الملحق ووالدي.

في أربعين أبي، في العام ١٩٩١، كان الحاج يذكر تلك الواقعة أمام حشد لم تتسع له قاعة المركز الثقافي الملكي الرئيسية، وها هو يذكرها أيضاً في كتاب عمره، باعتبارها الأهمّ في تاريخ النزاهة والمصداقية والوطنية لصحافتنا الأردنية .

بالطبع، كان لابراهيم ان يكون مليونيراً، وصاحب كلّ ما تشتهيه النفوس من أملاك، ولكنّه آثر أن يموت كما ولدته أمّه عفيفة، وهذا هو اسم جدّتي، نقياً صافياً يورّث زوجته وعائلته الصغيرة السمعة الطيبة، والنقاء والصفاء، ورحل وعليه ديون صغيرة لا تكاد تُذكر، وذلك مؤكد في حصر الإرث الشرعي، ولكنّ حصر الارث العام أكّد أنّه كان مليارديراً في الاخلاق والوطنية، وللحديث بقية في كتاب”إعسار صحافي”!

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني