عبدالرحمن الخضور يفوز بلقب نجم "مهرجان العقبة الغنائي" في موسمه الأول سفير السلام محمد الملكاوي يؤكد: جهات وشبكات معادية للسلام تقف وراء تقرير Middle East Eye مركز شباب وشابات الصريح ينفذ نشاطاً صحياً حول أهمية الحركة في الوقاية من الأمراض مركز شباب عبين عبلين يختتم معسكر "الكشافة والبيئة" العمايرة يكرم عضو اتحاد الجمعيات الخيرية الفحيلي اتحاد الجامعات الدولي يهنئ الدكتور محمد العكش بترقيته لرتبة أستاذ مشارك في العلوم السياسية العيسوي يلتقي ناشطين وأصحاب مبادرات من البادية الشمالية رئيس جامعة جدارا يشارك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025–2033 برعاية ملكية سامية بانوراما مديرية شباب إربد .. تتواصل البرامج الترفيهية والأنشطة التعليمية والدورات التدريبية اختتام فعاليات برنامج "تصميم وإدارة المبادرات المجتمعية" في بيت شباب إربد أنشطة وفعاليات شبابية متعددة في مديرية شباب الكرك والمراكز الشبابية التابعة لها باسم البقور يكتب : - الهيئة الخيرية الهاشمية بمواجهة الإخوان المسلمين عبدالله غوشة نقيبا للمهندسين العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في محافظة الزرقاء العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/09/2023 11:34:31 AM
العين أبو فارس يكتب: مسارات التحديث والضمانات المرجعية الملكية
العين أبو فارس يكتب: مسارات التحديث والضمانات المرجعية الملكية
العين د.زهير أبو فارس


كتب: د.زهير أبو فارس * -

ضمن مسارات التحديث الشامل( السياسي والاقتصادي والاداري ) التي انطلقت بإرادة ورعاية ومتابعة ملكية، بات لزاما على الحكومة والمؤسسات المعنية صياغة واقرار القوانين والتشربعات الناظمة لمجمل الأوضاع الجديدة التي تتطلبها وتتمخض عنها عملية التحديث القادمة. وكل ذلك في إطار الإلتزام التام بالدستور الذي يحمي قيم الدولة الأردنية ومبادئ وفلسفة الحكم في بلادنا ، والتي تقوم على الانسنة وحماية حقوق وكرامة وحرية المواطنين. وهذا ينطبق تماما على العديد من القوانين التي اقرت مؤخرا، ومنها قانون الجرائم الإلكترونية، وما جرى حوله من جدل وتجاذبات في المواقف تجاه المخاوف التي تنتاب البعض من تأثيراته المحتملة على أوضاع الحريات العامة ، بما فيها الحق في التعبير وإبداء الرأي، بل ونقد الأداء الحكومي.

لقد جاءت تأكيدات جلالة الملك الأخيرة، وخلال لقائه القائمين على المركز الوطني لحقوق الإنسان، على أن الأردن دولة قانون ديمقراطية، ولن تكون في اي حال استبدادية، وستبقى ملتزمة ووفية لقيمها الإنسانية الراسخة. وهذا يعني ان القوانين التي يمكن ان تتعارض (خلال تطبيقها)، مع هذه القيم والمبادئ، ستكون خاضعة للمراجعة والتعديل.. والملك كان وسيبقى المرجعية الضامنة للدستور وقيم الدولة الاردنية النبيلة، في حماية المواطن وصون حريته وكرامته، والتي جاء القانون اياه، وحسب المبادرين لإعداده، والقائمين على اقراره، للمحافظة عليها من فوضى وفلتان الفضاء الرقمي، الذي بات يشكل خطرا داهما يصعب السيطرة عليه وعلى تأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع وسلمه الداخلي، وبخاصة مع التطور المتسارع لتكنولوجيا المعلومات، والانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.

اي أن التطبيق العملي للقانون سيكون الفيصل في الحكم عليه ، وعندها تستطيع "الماكينة الديموقراطية" من تعديل وتغيير القوانين التي لا تخدم الصالح العام ، أو تعيق عملية التحديث والتطوير والتقدم نحو الإمام. وهذا سينطبق ، بالضرورة ، على القوانين الأخرى الناظمة لمسيرة التحديث السياسي، ومنها قانوني الأحزاب والانتخاب ، التي ستختبرها التجربة القادمة، مما سيساهم في تنمية وتطوير الحياة السياسية. فالديموقراطية تترسخ بالممارسة العملية والبناء على الإيجابيات وتعظيمها، وهذا كان حال مسيرة الديموقراطيات العريقة في العالم.

وأخيرا، فإننا بأمس الحاجة إلى عدم الالتفات إلى الخلف ، ومواصلة السير إلى الأمام ، من أجل إنجاح المشروع الوطني للتحديث الشامل واستحقاقاته القادمة ، كهدف استراتيجي لا بديل له ، ولا عودة عنه ، لبناء الأردن الانموذج المزدهر .. الوطن الذي يوفر العيش الحر الكريم لكافة أبنائه وبناته..

* عضو مجلس الاعيان.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني