شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 26/11/2022 3:26:57 AM
المستشارة د.زهراء التميمي تكتب: خلف اقنعة العدالة
المستشارة د.زهراء التميمي تكتب: خلف اقنعة العدالة
المستشارة د.زهراء التميمي


المستشارة د. زهراء التميمي  - 

العدل: مفهوم يعني الحيادية في محاكمة أي شخص لأي أمر ، وهي رؤية إنسانية للبيئة التي يعيش فيها كل فرد ، بشرط أن تنظم هذه الرؤية بقانون وضعي يشارك فيه جميع المختصين . بصياغة بعيدة عن السيطرة ، والعدل نقيض الظلم والظلم والتطرف.

العدالة واهدافها -

المساواة  ، التوازن ، اللاعنف ، حماية المصالح الفردية والعامة ان المفهوم الأخلاقي الذي تعنيه العدالة  هو القائم على قانون ، الأخلاق  العقلانية ، ولا تختلف نظريات العدالة كثيرًا من مجتمع إلى آخر ، لكن تطبيق مفاهيمها مختلف ، وإذا كانت هناك مفاهيم مختلفة ، فلا عدالة لان  العدل مصدره  القوانين الطبيعية الموجودة ، مع وجود الكون وان ادراك البشر لعلاقتهم مع بعض مرتبط بمدى معرفتهم وفهمهم للرسائل الكونية  التي تشرح بوضوح ماهية  الصفات الانسانية النبيلة .

يرمز للعدالة بالميزان 

لأن العدل هو سبب تعايش الأغنياء والفقراء في مجتمع ، وهو حق يتمتع به الفقراء والأغنياء ، ولكنه لايطبق عادة  ولايوجد توازن في رفاهية الافراد او حدود حريتهم ومكتسباتهم  ، فتطبيق القوانيين في بعض البلدان  لايتم الا على الفئات الضعيفة فقط لان العدالة تكون مكرسة لخدمة الاقوى نفوذا وسلطة  وفقا لمصالح أولئك الذين يقرونها تحت غطاء تشريعي لتحقيق اهدافهم ، وهذا ما يجعل العدالة غير متوافقة مع رسالتها السامية والاخلاقية .
تعتبر العدالة قاعدة اجتماعية أساسية لاستمرار حياة الإنسان مع بعضه البعض ، حيث أن العدالة محور أساسي في الأخلاق والحقوق والفلسفة الاجتماعية ، وهي قاعدة تنطلق منها الأبحاث لإيجاد مقاييس ومقارنة المعايير الأخلاقية والقانونية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني