مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور برعاية الدكتور فواز الزبون .. بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب واللغات في جامعة جدارا .. صور وزير الخارجية يلتقي أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين جائزة التميز الإعلامي العربي تتلقى 100 ترشح بترا تشارك بحملة للتبرع بالدم القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة وسط حضور دبلوماسي.. محافظة يرعى افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الرابع لجامعة اليرموك- صور مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 24/10/2022 6:11:18 AM
الزميل عدنان نصار يكتب: حكومات متعاقبة ، والعاقبة للمتقين.!
الزميل عدنان نصار يكتب: حكومات متعاقبة ، والعاقبة للمتقين.!
الزميل عدنان نصار


كتب: عدنان نصار * -

 كنا -وما زلنا - نأمل بترجمة ما يقال إعلاميا من قبل المسؤولين ،على أرض الواقع ، دون مماطلة او تزيين لعبارات التصريحات التي نسمعها كل صبح ومساء، عبر لقاءات ثلاثية الأبعاد. 

البعد الأول، يعد الوضع الاقتصادي المحلي المتردي ،احد أبرز اهتمامات الناس بكل شرائحهم ،إذ من النادر ان تجد اي تجمع في احياء المدن او الريف او البادية او المخيم ، لا يتحدث عن الوجع الاقتصادي ،ليس بمفهوم الملايين او المليارات ،بل بتفاصيل صغيرة يومية تتعلق بإحتياجات الناس ،وتفاصيل شهرية يحسبها رب الأسرة بدقة متناهية، وفي النتيجة "بطلع ملحوق".!

الملفت للانتباه، ان الناس "الساكتة" في غالبيتهم المطلقة، دخلوا في لعبة " عض الاصابع" في مراهنة على إحتمال الصبر على هذا الوضع القائم ، الذي وصل عند البعض من الناس حد "الهلوسة" في السر ، او البكاء منفردا، أو استخدام لغة التهديد والوعيد والسباب، لشخصية مفترضة يرسمها في مخيلته، لكنها شخصية حقيقية لا يعلن عنها ،خشية العقاب .!

لا أظن ، ان الناس مخطئة مطلقا ، ولا يميلون إلى الشؤم، ولا السوداوية ،لكن مرارة الوضع القائم إقتصاديا، تضعهم في حلبة مصارعة مع قوى خفية ،يسعى من خلالها الناس انتزاع قوت يومهم .

اشكاليتنا الكبرى في الدولة ،ان حجم المنظرين رسميا يزداد ، وتنظيراتهم لا تقدم ولا تؤخر ، ولا تزرع بذرة تفاؤل في دواخلهم.. وهنا ، الناس على ما يبدو قد وصلوا بالفعل إلى دائرة اليأس من تحسين مفترض للوضع الاقتصادي القائم .

ولنا ان نتخيل ، حجم المعاناة اليومية لموظفين مثلا رواتبهم لا تزيد على (400) دينار ، يتخللها أجرة بيت ونفقات دراسة أولية لطفلين فقط ،ونفقات تحت بند "الفواتير الشهرية" ..ما تبقى للخبز اليومي من دخل الراتب الشهري.؟هذا مثال وقس عليه للغالبية المطلقة من الناس .

الشعب الأردني،  ليس سوداويا ، بل بيضاوي في طبعه ودواخله، وبسيط إلى حد مدهش تجعل من أحلامه ممكنه لو خلصت النية الرسمية (الحكومات) التي تعاقبت على إدارة الدولة ،بما فيها بالطبع حكومة د.بشر الخصاونة ،في العمل الجاد في إعطاء الشعب الاهتمام الأول ووضعها على أجندة الأولويات.. لكن ،يبدو أن الحكومات المتعاقبة كان همها (معاقبة) الناس عبر إدارة خاطئة حسب قول المحللين والمتابعين، وتكديس احلام الناس في عبوات تحمل تواريخ طويلة الأمد ، يصعب ترجمتها قبل المدة المقررة..هذه رؤية حكوماتنا المتعاقبة ،(والعاقبة للمتقين).

* رئيس التحرير المسؤول لوكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني