الرقيب الدولي -
قال مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد أن الظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة وفي مقدمتها الشقيقة سوريا تستدعي الحاجة لتكامل اقتصادي عربي من خلال النهوض بالعلاقات التجارية والاقتصادية والتسهيل على رجال الأعمال وتمكينهم من ممارسة أنشطتهم ومواجهة كافة العقبات التي تعترض استثماراتهم.
وبين جويعد اليوم خلال جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الاردني السوري المنعقد حاليا في دمشق وتنظمه غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية بمشاركة ٣٢شركة أردنية عارضة أن الاستفادة من المزايا الاستثمارية التي يتمتع بها الاردن أمر في غاية الأهمية للمستثمر السوري حيث يرتبط الاردن بالعديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مع العديد من دول العالم تؤهل دخول المنتجات الصناعية لمختلف الأسواق العالمية.
واضاف جويعد أننا نتحدث في هذا المنتدى عن التشاركية لا التنافسية في وقت يقف فيه الاردن على أعتاب مرحلة اقتصادية مهمة يستشرف من خلالها المستقبل بالتزامن مع إطلاق رؤية الاردن الاقتصادية وقرب إطلاق قانون تنظيم البيئة الاستثمارية فيما يستعد الأشقاء في سوريا لمرحلة إعادة الإعمار والنهوض بالدولة في مختلف قطاعاتها الاقتصادية حيث سيشكلا حافزا قويا للتعاون المستقبلي بين البلدين.
وكشف جويعد خلال الجلسة عن عدد الاستثمارات السورية في المدن الصناعية الاردنية والتي وصلت إلى ٣٧ استثمار صناعي بحجم استثمار ١٩٠ مليون دولار وفرت قرابة ٢٥٠٠ فرصة عمل للأردنيين حيث تتعدد هذه الاستثمارات لتشمل مختلف القطاعات الصناعية كالغذائيه والدوائيه والنسيجيه والهندسية والبلاستيكية وغيرها .
وعرض جويعد خلال الجلسة عدد من فرص الاستثمار المتاحة في المدن الصناعية الاردنية أمام مجتمع الأعمال السوري وجدد دعوة الشركة للاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة والمدن الصناعية الاردنية والتي ستؤهل دخول المنتج السوري إلى مختلف الأسواق العالمية حيث أنهت الشركة مؤخرا المراحل الأولية لمدن السلط ومادبا والطفيلة فيما شارفت على الانتهاء من مراحل التوسعه في مدينتي الموقر والحسن الصناعيتين.