الرقيب الدولي -
اكد مدير مركز الحياة (راصد) الدكتور عامر بني عامر ان الهدف من قانون الانتخاب الجديد رضا الغالبية الساحقة من المواطنين عن نتائج الانتخابات التي ستجري بموجبه.
ولفت بني عامر ان الرضا بنتائج الانتخابات يعني استعادة ثقة المواطن بمجمل عملية الإصلاحات التي تهدف الي تحقيق العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص أمام الجميع وان ذلك لا يتم الا من خلال مجلس ونيابي قادر على أن يقوم بدوره الدستوري في الرقابة و التشريع و مساءلة الحكومات وطرح الثقة بالوزير المقصر أو الحكومة بالمجمل.
وشدد بني عامر على أن من أهم نتائج الانتخابات حفاظها على الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي وأن تفرز مجالس تمثل كافة شرائح المجتمع الأردني.
وقال خلال مشاركته في ندوة حوارية بعنوان "محاكاة لقانون الانتخاب الجديد الواقع والطموح" نظمتها جامعة اليرموك ضمن فعاليات صيف الشباب 2022، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، أن قانون الانتخاب الجديد يحقق المعايير الدولية الفضلى في مجال تحقيق نزاهة الانتخابات، وهي العدالة والنزاهة والشفافية والحرية، لافتا إلى أن الهدف من اقرار القانون الجديد هو الوصول إلى برلمان قوي وقادر على تقييم أداء الحكومة ومحاسبتها، لافتا إلى أن قانون الانتخاب الجديد يؤسس لمرحلة سياسية جديدة خلال العشر سنوات القادمة.
وأوضح بني عامر التعديلات الجديدة التي تضمنها قانون الانتخاب الجديد ونصه على تعليمات وشروط خاصة بالترشح وضبط الممارسات الانتخابية، ودعم مشاركة المرأة في الانتخابات، بالاضافة إلى إقرار نسبة 2.5 للعتبة الانتخابية وهي الحد الأدنى من الأصوات التي يشترط القانون الحصول عليها من قبل الحزب ليكون له حق المشاركة في الحصول على أحد المقاعد المتنافس عليها في الانتخابات، لافتا إلى ان النسبة الدولية المتعارف عليها دوليا تتراوح ما بين 2-4%.
ودعا بني عامر طلبة الجامعة إلى الانخراط أكثر في النشاطات اللامنهجية لأنها تكسبهم الكثير من المهارات في طليعتها العمل الجماعي والحوار وقبول التنوع في المجتمع
وأكد مدير عام مركز الحياة عامر بني عامر ان هكذا نشاطات لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح المتميز في التخصصات
واجاب بني عامر على كافة أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول قانون الانتخاب الجديد والمشاركة الشبابية في العمل السياسي.