الرقيب الدولي -
برعاية رئيس جامعة جدارا بالوكالة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة افتتح مندوبًا عنه عميد كلية الآداب واللغات الأستاذ الدكتور عبد القادر بني ندوة حوارية حول تطور الحركة الأدبية في شمال الأردن خلال المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية والتي أقامتها كلية الآداب واللغات بالتشاركية مع إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022 بحضور مدير مديرية ثقافة إربد عاقل الخوالدة، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتورة رائدة مراشدة، والتي تولى عرافتها الدكتور شامان معابرة رئيس وحدة الخدمات المساندة.
ولفت عميد كلية الآداب واللغات إلى أهمية هذه الندوة التي يشارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية لابراز تطور الحركة الشعرية والنثرية والمسرحية في شمال الأردن لبيان كيف بدأت وكيف تطورت وبسرعة كبيرة، وأصبح شمال الأردن مسرحًا للشعر والنثر روايةً وقصة ومسرحًا، وبيان كيفية بروز عدد كبير من الشعراء والروائيين والقصصيين والمسرحيين على مسرح إربد عروس الشمال الأردني. وقدم شكره لحاكمية الجامعة على دعمهم المتواصل لنشاطات كلية الآداب واللغات والتي تثري الحركة الأكاديمية والأدبية في الكلية.
بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة التي أدارها الدكتور بني بكر وتناول فيها الدكتور حسين العمري الحركة النثرية في شمال الأردن والتي بدأت في شماله كما هي الحال في شرقه ضعيفة لعدم التركيز على الثقافة عامة والحركة النثرية بشكل خاص، مشيرًا إلى أن كتابة الرواية والقصة وغيرها تأخرت لعدم توفر وسائل الاعلام اللازمة كالصحافة، إلا أن جاء الأمير المؤسس الذي بدأ مشواره بتنشيط هذه الحركة منذ تولي مهامه، حيث بدأت كتابة الرواية منذ منتصف القرن الماضي على يد مجموعة منه الأدباء مثل عقيل أبو الشعر، وكامل ملكاوي، وعبدالكريم فرهان، وتيسير سبول، ومن جاء بعدهم حيث أصبح للرواية الأردنية وجودها مع الحركة الأدبية في الوطن العربي.
واستعرض الدكتور بديع العزام التطور في فن المسرح الأردني في شمال الأردن من عام 1920- 2022 وأهم المسرحيات التي عرضت في هذه المرحلة من نشأة المسرح الأردني.
وأشار الدكتور خالد مياس إلى تطور الحركة الشعرية في الأردن من 1921-2022 منذ تأسيس الأمارة وقد بين أن الشعر بدأ في الأردن بالشعر الكلاسيكي ثم دخل الشعر الحر إلى جانب الكلاسيكي، كما وصل الحال إلى ظهور ما يسمى بالقصيدة النثرية.
الدكتورة خولة شخاترة استعرضت النماذج البشرية في مجموعة صلصال لهشام مقدادي القصصية التي تذكرنا ببداية الخلق ثم تتجاوز التشكيل إلى المكونات الكثيرة والمتعددة التي تناسل منها الخلق فكان التنوع الثقافي والسياسي والاجتماعي بلغة شعرية مدهشة.