الرقيب الدولي -
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، إن "اليرموك" وهي تحتفل بمئوية الدولة الأردنية وعيد الاستقلال الـ 75 للمملكة، وما حققته في مسيرتها الوطنية ومساهمتها في خدمة المجتمع الأردني والعربي والإنساني، فإنها تفخر بتخريجها لما يزيد عن 180 ألف خريج منذ تأسيسها عام 1976.
وأضاف كما وتفخر "اليرموك" بـ أنها غرست سفراء للأردن ولها في 77 دولة حول العالم، من خلال تخريجها عبر مسيرتها التي تمتد لـ 45 عاما، لـ 13 ألف و 290 طالبا وافدا من مختلف الجنسيات والبلدان سواء أكانت العربية أو الاسيوية او الافريقية او الأوروبية ودول امريكيا الشمالية وامريكيا الجنوبية واستراليا، مؤكدا أن في هذا دلالة اكيدة على عراقتها وسمعتها العربية والدولية، الأمر الذي جعلها محط اهتمام هذه الدول من الناحية الرسمية لايفاد طلبتها للدراسة فيها، وثانيا رغبة هؤلاء الطلبة للالتحاق بمختلف برامجها الأكاديمية.
وأشار الهيلات إلى أن 9557 من هؤلاء الخريجين حصلوا على درجة البكالوريوس في مختلف تخصصاتها العلمية والإنسانية، فيما حصل 2500 خريجا على درجة الماجستير و 459 خريجا على درجة الدكتوراه في مختلف برامج الدراسات العليا، فيما حصل 703 خريجا على شهادة الدبلوم، و 67 على الدبلوم العالي و 4 على دبلوم التكنولوجيا.
ولفت إلى أن خريجي دولة فلسطين الشقيقة كانوا الأعلى بين خريجي جامعة اليرموك من الطلبة العرب والأجانب عبر السنوات الماضية بواقع 2586 خريجا، يليهم خريجو ماليزيا من خلال 2209 خريجا، ثم سلطنة عُمان الشقيقة بـ 2184 خريجا، ثم المملكة العربية السعودية الشقيقية من خلال 1123 خريجا.
وشدد الهيلات على أن جامعة اليرموك تولي أهمية خاصة لهؤلاء الخريجين، وعليه قامت بتخصيص قسم خاص يعنى بهم في دائرة العلاقات العامة والإعلام، يتولى رعاية شؤونهم والتواصل معهم، داعيا هؤلاء الخريجين إلى المبادرة في التسجيل عبر "منصة الخريجين" على الموقع الرسمي للجامعة من خلال الرابط التالي : https://alumni.yu.edu.jo/GraduateStudents.aspx، لادامة التواصل معهم.
وأكد على أن اعتزاز واهتمام جامعة اليرموك بهؤلاء الخريجين، يأتي من اهتمامها بـ أبنائها الطلبة العرب والأجانب الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الاكاديمية، وعليه فقد تم تعيين مساعد لعميد شؤون الطلبة / للطلبة الوافدين، لزيادة الرعاية والإهتمام بهم، إلى جانب وجود نادي باسم نادي الطلبة العرب والأجانب في عمادة شؤون الطلبة يتولى تنظيم نشاطاتهم وبرامجهم الثقافية والفنية والرياضية المتنوعة.