وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 06/05/2021 2:28:51 PM
الزميل معين المراشده يكتب: اما آن للنخب ان تفيق وتنتصر للوطن..!
الزميل معين المراشده يكتب: اما آن للنخب ان تفيق وتنتصر للوطن..!
الزميل معين المراشده

معين المراشده   * - 

في ظل ما حدث على الساحة الاردنية خلال الأسابيع الماضية علينا أن نعترف أن ماحدث كان مؤلما ومؤرقا ودق ناقوسا ينبهنا اننا دخلنا مرحلة فيها من الخطر الحقيقي على وطننا وانفسنا ... 

وازاء هذا كله مازالت الساحة الاردنية خالية من الفعل النموذجي لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر بين فرقاء العمل السياسي... والسبب كما يبدو لي أن النخب السياسية والعشائرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والفكرية والثقافية والاعلامية في ساحتنا الاردنية لم تحتفظ لنفسها بقدر من الموضوعية في طرح الحقائق على الناس ...ولم تتمكن من لعب دور الإصلاح الاجتماعي والسياسي ...

فالنخب إما منحازة كليةً لأطراف اللعبة السياسية والاجتماعية سواء بقناعة أو بدونها ...وأما أنها انزوت بعيداً وحشرت نفسها في ركن قصي وفضلت عدم المشاركة في شئون الحياة العامة ...وفي كلتا الحالتين فإنها تمارس دوراً سلبياً وليس الدور التنويري الذي ينبغي أن تقوم به للإسهام في معالجة قضايا المجتمع وإيجاد الحلول المناسبة لها.

إن النخب في المجتمعات وخاصة النخب السياسية هي بمثابة المسرحيات الاجتماعية التي تمتلك رؤية مستنيرة وقدرة على الحركة وقول الحقيقة ....وهذه النخب وحتى إن كانت لها انتماءات حزبية إلا أن الانتماء الأكبر يبقى لديها للوطن و هو الطاغي والمهيمن على أقوالها وأفعالها لأن الصالح العام هو الغاية المطلقة لدىها... أما الحزبية فليست إلا وسيلة لتحقيق الغاية العظمى لديها وهي الوصول الى الحكم ...

ولكن ما الذي حدث للنخب في الاردن.؟ وهل هذه النخب تقوم بدورها الوطني كما ينبغي ؟ أم أن الانتماء الحزبي المقيت قد غلب عليها وحول مقاصدها العامة إلى المقاصد الخاصة؟ ولا أتسرع في الاجابة على هذه التساؤلات لأن التسرع في ذلك يقود إلى الخطأ ولا نريد تكرار الاخطاء ولذلك اضع علامات الاستفهام هذه أمام النخب خاصة السياسية منها والفاعلة في ساحة الفعل السياسي الوطني لدراسة الإجابة وتمحيص الموضوع ومراجعة  النفس من أجل مصالح البلاد والعباد والقيام بالدور الوطني الذي ينبغي القيام به ...

وليس من العيب الاعتراف بالخطأ ولكن العيب كل العيب الاستمرار في فعل الخطأ ...ونأمل منهم المراجعة الموضوعية. لما فيه خير الوطن ومصلحته.. ونختم ونقول لتلك النخب ..اما آن لكم بعد كل هذه الاحداث ان تفيقوا وتتوحدوا وتقولوا كلمة حق بحق الوطن.

* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني