مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي الكردي والمراشده الضمان الاجتماعي تحتضن اجتماع الفريق القانوني للجنة الوزارية لتمكين المرأة شقيقة ناشر "الرقيب الدولي" الإعلامي مُعين المراشده .. وعمة الدكتور زيد مُعين المراشده في ذمة الله مسيرة 18 عامًا من الدعم: جمعية ربوع سوم تكرّم الدكتور شكري المراشده ابناء المرحوم الشيخ سالم الحجايا يباركون لشقيقهم المتصرف الدكتور سفيان مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي عشيرتي الحباشنة والحنيطي المحامي د. نصر البلعاوي يكتب: بين حماية المدين وضمان حقوق الدائن: قراءة قانونية في تعديل المادة 22 من قانون التنفيذ العيسوي يلتقي وفدي "إربد أجمل" و"بصمة وفاء" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للعَين والوزير الأسبق طبيشات 31 عاماً من الحضور الفاعل .. ولي العهد كما يراه الأردنيون العيسوي يلتقي وفد من جمعية لفتا العربية للعمل الاجتماعي القبض على 4 متورطين بسرقة إحدى الشركات في عمّان الداوود رئيسا لمجلس أمناء الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك د. زيد مُعين المراشده يرفع برقية تهنئة إلى سمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحسين بن عبد الله.. روح الشباب، وعزيمة الهاشميين، ونبض الأردن

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 20/11/2020 3:08:57 PM
المهندس سليم البطاينه يكتب: الفرصة غير صفرية لاصلاح يعيد النظر في مفهوم العلاقة بين الدولة والمجتمع وبلوغ مرحلة التوازن !!!!!! وإعادة توزيع الادو
المهندس سليم البطاينه يكتب: الفرصة غير صفرية لاصلاح يعيد النظر في مفهوم العلاقة بين الدولة والمجتمع وبلوغ مرحلة التوازن !!!!!! وإعادة توزيع الادو
النائب السابق - م.سليم البطاينه

كتب: المهندس سليم البطاينه : 

لا يمكن الحديث عن إصلاح حقيقي سوءاً كان سياسياً أو اقتصادياً أو حتى اجتماعيا
دون وجود قدر من التكامل والتفاعل بين الدولة واجهزتُها ... فأستمرار الفجوة والتوتر بين الدولة والمجتمع يحول دون الانطلاق في رحاب التنمية والبناء ... والسند الحقيقي للدولة هو المجتمع فلا بد من إعادة صياغة العلاقة وتوزيع الادوار فيما بينهما ... ولا مخرج إلا باعادة تنظيم تلك العلاقة بحيث تتسق وتتناغم الارادة في اتجاه التنمية ومتطلباتها السياسية والثقافية والاجتماعية ..... فالتمكين المتبادل للدولة والمجتمع يقوم بالاساس ان الحجم الصافي لقوة المجتمع ليست حجماً ثابتاً بل هو قابلاً للزيادة والتوسع .... فالمجتمع هو الاصل والدولة تمثيل له غير مستقلة عنه .... فالتحرك لتقوية المجتمع يجب أن يكون أولوية كبرى .. فالمجتمع هو ارض المعركة الاولى الذي تدور عليه مواجهة كل التحديات.

فالاردن معني بقوته الداخلية من خلال استقراره السياسي ... فالاصلاح لا بد له أن يستمر لتعديل المعطوب والمكسور لرسم مشهد مستقبلي لاعادة البناء الداخلي ضمن عملية تغير بتوزيع الادوار الكلاسيكية.

فالجميع يعرف ان مسيرة الاصلاح ماضية باسلوب تراكمي ...... فالادوات موجودة بالاصل والنوايا حسنة إلى ابعد الحدود حيث نلمسها في لقاءات وخطابات جلالة الملك ... رغم انها أحياناً تتعرقل نتيجة تكريس الاخطاء وتركها فترة من الوقت دون تعامل صارم وقوي معها.

وهذا ما يقودنا إلى ان هناك حالة من الارتباك والفوضى ما بين الدولة والمجتمع بفقدان بسببها الوجهة والاتجاه ... حيث يسلكان مسالك تعكسُ حالة دفاعية تُحركُها ردود الافعال والفزعات التلقائية للاحداث التي تحدث داخلياً ..... فتلك الحالة من الارتباك والتشويش تؤدي إلى عدم إستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ... حيث ينتقل المجتمع من النقيضُ إلى النقيض والنتيجة والمحصلة هي إهدار طاقات المجتمع الفردية والمؤسسية.

فمن الوهم الاعتقاد أن قوة الدولة هي مقياس تقدمها ومكانتها الدولية فحسب .. ولا يجب بأي حال من الاحوال أن تكون قوتها على حساب قوة المجتمع !!!!! فلا بد من مرحلة لبلوغ التوازن في المصالح ... فالدولة هي الناظم الرئيس لأمن المجتمع ،،،،،،، فقوة المجتمع هي الاساس فبدونها لن تستطيع الحكومات الاستمرار ...... فقد أنهارت امبراطوريات عندما ضعفت وتفككت مجتماعاتها ..... ففي الاردن الكثير من الحرية وهذه حقيقة .. لكن هناك قليل من الديموقراطية والشعب غير مسؤول عن غيابها إنما هي الحكومات ... فالقوة المتكافئة لا بد ان تكون واضحة ما بين الدولة والمجتمع.

* عضو سابق في مجلس النواب الاردني .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني