القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 10/09/2020 11:56:40 AM
الأستاذ الدكتور سعد حجازي في ذمة
الأستاذ الدكتور سعد حجازي في ذمة



الرقيب الدولي -

انتقل الى رحمة الله تعالى مساء اليوم الخميس الاستاذ الدكتور سعد حجازي عن عمر ناهز (80) ويذكر أن المرحوم حجازي هو من مواليد مدينة اربد عام (1939) وتقلد العديد من المناصب منها : رئيس الجمعية العلمية الملكية ، نائب رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأسبق وأستاذ الشرف فيها.

شخصية وطنية مرموقة، من أبرز أطباء ورجالات الأردن ومن أهم بناة الثقافة الصحية وخاصة في مجال صحة وتغذية الطفل محليا وعربيا ودوليا ويعتبر مرجعا في هذا المجال.

في عروس الشمال إربد إنبثقت إشراقته الأولى، إجتاز العقبات كافة وظل يرنوا إلى العلياء في العلم غايته أن يبني الصروح العلمية والطبية في وطن نفطه الإنسان ورأسماله الكرامة والكبرياء.

كان العلم هاجسه وشاغله الذي لايضاهيه شئ فالمناصب تجئ وتذهب ولكن المعرفة تجئ ولاتمضي إلا وصاحبها إلى التاريخ والذاكرة الإنسانية.

فكان أول رئيس لقسم التغذية تم إنشاؤه في وزارة الصحة، أمين سر أول مجلس أعلى للغذاء والتغذية في الأردن، أول رئيس لإتحاد التعليم الطبي العالي في منطقة الشرق الأوسط، أول عميد مؤسس لكلية الطب في جامعة اليرموك و بعدها في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، مدير مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي، أول من أجرى دراسات لصالح منظمة الصحة العالمية ووكالة الإنماء الدولية وغيرها الكثير داخل الأردن وخارجه في مواضيع الصحة العامة والتعليم الطبي وأول من أجرى مسوحات تغذية وصحة على الأطفال في الأردن.

حاصل على أرفع الجوائز العلمية و الطبية منها :جائزة الأمير حسن للتميز، جائزة الدولة الأردنية لأفضل بحث في العلوم الطبية وجائزة الرئيس الجزائري لأفضل بحث طبي في العالم العربي.

ظفر بعضوية أعرق الجمعيات العلمية والهيئات الطبية داخل الأردن وخارجه وصاحب عشرات المؤلفات ومئات المقالات والأبحاث الطبية باللغتين العربية والإنجليزية.

عرف بأنه صاحب خلق رفيع ونبل غامر، دمث الأخلاق راقي التعامل، نظيف اليد واللسان ،رجل علم ومعرفة وإدارة، لايترك مناسبة إجتماعية إلا ويؤديها، محب للخير والناس لطيف متواضع وصاحب أيادي بيضاء.

قيل أنه نجم من النجوم الطبية الساطعة في سماء الوطن وواحد من الكبار.

رحل "رحمه الله تعالى" واحداً من العباقرة الرواد في ميدانه،وصورة مجسمة لما يمكن أن يكون عليه الإجتهاد والمثابرة والأمانة والإخلاص وصفحة جميلة في الذاكرة الوطنية الأردنية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني